الاتحاد يقترب من توقيع عقود الرعاية الجديدة

مصدر: التأخر لن يؤثر على القيمة المالية للصفقات

من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يقترب من توقيع عقود الرعاية الجديدة

من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن اقتراب إدارة نادي الاتحاد من حسم أحد عقود الرعاية الجديدة مع إحدى الشركات الكبرى، حيث يجرى الإعداد لإنهاء كل الأمور المتعلقة بالصيغة التعاقدية قبل الإعلان رسميًا عنها.
وأبان المصدر أن إدارة الاتحاد دأبت الأيام الماضية على خوض مفاوضات عدة مع مسؤولي عدد من الشركات لتسويق العلامة التجارية للنادي، حيث ينتظر أن يتم وضع شعار الشركة المتعاقدة في أحد الأماكن المخصصة على قميص الفريق (على الصدر أو الظهر) حيث تبقى مساحة خلف القميص لوضع العلامة التجارية.
وشدد المصدر على أن التأخر في حسم عقد الرعاية، لن يؤثر على القيمة المالية للصفقة التي رفض الإفصاح عنها وتناولها، مكتفيًا بطمأنة الجماهير بأن العمل قائم على قدم وساق في سبيل إيجاد مداخيل مالية للنادي، مشيرًا إلى أن التعاقد مع الشركة بعد انطلاق الموسم لن يؤثر على القيمة المالية للصفقة، كأنها تدار بشكل مختلف، حيث يتم احتساب المدة التي مضت على بدء منافسات الموسم الرياضي، وخصمها من القيمة المالية، «عندما ستتعاقد الشركة مع النادي، سيتم احتساب الجولات التي خاضها الفريق والمتبقية ويتم الخصم بنسبة مئوية من القيمة المالية للموسم الرياضي الحالي، فيما سيكون المبلغ مختلفا مع بدء الموسم الرياضي، حيث سيتسلم النادي مبلغ الصفقة كاملاً».
من جهة أخرى، وضع التشيلي خوسيه سييرا مدرب فريق الاتحاد، المصري محمود كهربا في مقدمة قائمته التي سيدخل بها مواجهته أمام فريق النصر غدًا على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، وذلك بعد منح الضوء الأخضر من الجهاز الطبي على جاهزية اللاعب.
فيما أرجأ المدرب الاتحادي، اختيار العناصر الأساسية التي سيدخل بها المباراة لتمرين اليوم الأخير في ظل رغبته ترك فرصة أكبر للاعبين لإثبات قدراتهم خلال التدريبات، في الوقت الذي شرع في مران الفريق أمس الذي أجراه على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، في تطبيق كثير من الجمل التكتيكية بعد أن انطلق المران بتدريبات لياقية منوعة، قبل أن يشرع في التركيز على الجوانب التكتيكية.
وكان المدرب الاتحادي قد فضَّل استكمال استعداداته للكلاسيكو وسط طوق من السرية فرضه على تحضيرات الفريق الأخيرة للمباراة، في ظل حساسية المواجهة ورغبة منه في إبعاد اللاعبين عن أي ضغوطات خارجية، في الوقت الذي ظهر اللاعبون فيه بروح معنوية مرتفعة وجاهزية عالية للمباراة.
إلى ذلك يدخل 18 لاعبًا اتحاديًا اليوم معسكرًا داخليًا بالنادي، بعد نهاية المران استعدادًا للمباراة، حيث سينتظر اللاعبون رسالة الجهاز الإداري التي ستضم أسماء اللاعبين المعسكرين للمباراة.
في المقابل، قاد عدد من الاتحاديين حملة لتحفيز جماهير ناديهم للحضور لمدرجات ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية لمؤازرة الفريق في مواجهته أمام النصر، في الوقت الذي ظل فيه الإقبال ضعيفًا لشراء تذاكر المباراة قياسًا بالسعة الإجمالية للملعب التي تتجاوز 62 ألف مشجع.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.