تكتل أندية «الظل»: هيئة الرياضة ستحول الـ«150 ألفًا» غدًا

آل مريح أكد أن كفتهم «قوية».. و«مصلحتهم في المقام الأول»

من منافسات دوري الدرجة الأولى ({الشرق الأوسط})
من منافسات دوري الدرجة الأولى ({الشرق الأوسط})
TT

تكتل أندية «الظل»: هيئة الرياضة ستحول الـ«150 ألفًا» غدًا

من منافسات دوري الدرجة الأولى ({الشرق الأوسط})
من منافسات دوري الدرجة الأولى ({الشرق الأوسط})

شدد مريح آل مريح المرشح المستقل لعضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس نادي العروبة أن التكتل الذي يقوده والمكون من أندية الدرجة الأولى والثانية إضافة إلى أندية تنشط في دوري المحترفين السعودي، لا يزال قويا ويجري تنسيق دائم بين الأعضاء الذين يملكون حق التصويت في الجمعية العمومية لاختيار مجلس جديد لاتحاد الكرة أواخر العام الحالي 2016.
وأكد آل مريح الذي تم منحة صفة المتحدث الرسمي وقائد هذا التكتل أن من يقدم مشروعا واضحا في دعم أندية الدرجتين الأولى والثانية من خلال عقود رعاية وإن كانت هذه العقود موقعة مبدئيا فسينال بكل تأكيد هدفه في رئاسة الاتحاد السعودي لأن التكتل الذي يقوده يملك قرابة نصف الأصوات إن لم يكن أكثر وبتالي سيكون هو المرجح للفائز.
جاء ذلك بعد أن قررت لجنة الانتخابات حصر المرشحين للرئاسة على سليمان المالك وعادل عزت واستبعدت البقية من الترشح لهذا المنصب.
وبالعودة إلى حديث المريح فقد بين أن أندية الأولى تعاني كثيرا من الناحية المادية حيث لا يوجد راع رسمي بعد انسحاب الراعي السابق، كما أن تأخر الحقوق المالية السابقة للأندية وضع الأندية في مأزق مالي كبير تحملت وزره الأندية سواء في دوري الأولى والثانية على اعتبار أن هناك رعاية تحظى بها أندية دوري المحترفين (جميل)، مضيفا: «التكتل قوي ولم يهتز لأن مشروعه وهدفه واضح والجميع متفق عليه من أندية الأولى والثانية وكذلك هناك أندية في دوري المحترفين تؤيده».
وعن الانتقادات التي توجه عادة للتكتلات في الانتخابات وأنها قد لا تأتي في مصلحة الأفضل، قال: ما يهمنا أن تتحسن الأمور المالية في أنديتنا، وهذا سينعكس بكل تأكيد إيجابيا على الكرة السعودية، موقفنا واضح، لن نجامل أحد في طريق مصلحتنا، معاناة أندية الأولى والثانية كبيرة، لا نريد أن تكون مصلحتنا آخر اهتمامات من نمنحه الثقة، والتكتل محمود بكل تأكيد لأنه سيأتي بالأفضل في رؤية أكثر من يملكون حق التصويت».
وحول المبلغ المراد تحصيله لكل ناد في دوري الأولى تحديدا من خلال إحدى شركات الرعاية التي يجلبها أحد المرشحين، قال: «من المهم ألا تقل قيمة مداخيل الرعاية المالية عن مليوني ريال، وهناك مداخيل من المفترض أن ترتفع سنويا من قبل الناقل التلفزيوني وهناك مداخيل رسمية أخرى يمكن أن تصل برقم المداخيل إلى 8 ملايين ريال سنويا وهو المبلغ الذي يمكن أن يجعل من أي فريق في دوري الأولى قادرا على الإيفاء بالالتزامات وينافس في هذا الدوري على الصعود لدوري المحترفين، أيضا يتوجب أن يتم توفير راع لأندية الثانية يقدم دعما ماليا يساعدها على الإيفاء بالتزاماتها».
وكشف عن وجود تنسيق من أجل عقد اجتماع لأعضاء هذا التكتل لتحديد توجه الأصوات قبل موعد الانتخابات بفترة قليلة حيث سيعلن بعد هذا الاجتماع التوجه تجاه دعم عزت أو المالك.
ونفى المريح بشدة أن يكون التكتل حسم موقفه من دعم أحد المرشحين، مبينا أنه لا علاقة بقرار التكتل توجيه أصواته إلى مرشح نتيجة للعلاقات الشخصية أو القديمة، بل إن التصويت سيكون من أجل مستقبل أفضل لأندية الأولى والثانية والكرة السعودية بشكل عام.
وفيما يخص الدعم المالي العاجل الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي الأمير عبد الله بن مساعد والبالغ 150 ألف ريال لأندية الدرجة الأولى وهل وصل خزائن الأندية، أجاب: لم يصل أي شيء لكن عبد الرحمن الكليب رئيس نادي النجوم تواصل مع فهد المصيبيح رئيس الشؤون المالية والإدارية بالهيئة العامة للرياضة وأبلغه الأخير أن المبالغ المقررة ستكون في حسابات الأندية يوم الأحد المقبل.
من جانبه بين رئيس نادي هجر حمد العريفي أن هناك تنسيقا على أعلى مستوى بين أندية دوري الأولى ويجري التنسيق فيه بكل القضايا بما في ذلك القضايا المادية وموضوع الأصوات وهذا التنسيق أظهر فاعلية كبيرة في الجمعية الأخيرة وسيظهر فاعلية أكبر في الانتخابات المقبلة، مبينا أن أندية دوري الأولى تنسق من أجل مصلحتها العليا.
وأكد العريفي الذي تمت تزكيته قبل أسابيع معدودة لرئاسة نادي هجر أن ناديه يعاني من مصاعب مالية كبيرة كونه هابطا من دوري المحترفين وعقود اللاعبين فيه عالية وإن خفضت إجباريا بعد الهبوط، مشيرا إلى أن هذه المصاعب لها دور سلبي ولكن الإدارة تبذل جهودا من أجل الإيفاء بالالتزامات.
بقيت الإشارة إلى أن نادي هجر ضمن الأندية المتضررة بشكل مباشر من الأزمة المالية التي يعاني منها نادي الاتحاد والتي تسببت في عدم قدرته على الحصول على الرخصة الآسيوية، حيث إن ديون الاتحاد المستحقة لهجر تصل إلى أكثر من 14 مليون ريال جراء التنازل عن الثلاثي فيصل الخراع ورياض البراهيم وأحمد الناظري سواء ببيع عقودهم أو الإعارة الموسم قبل الماضي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».