بيع فستان مارلين مونرو في عيد ميلاد كينيدي بـ4.8 مليون دولار

بيع فستان مارلين مونرو في عيد ميلاد كينيدي بـ4.8 مليون دولار
TT

بيع فستان مارلين مونرو في عيد ميلاد كينيدي بـ4.8 مليون دولار

بيع فستان مارلين مونرو في عيد ميلاد كينيدي بـ4.8 مليون دولار

ذلك الفستان «المكسم» الذي كانت ترتديه مارلين مونرو وهو تغني بدلال «عيد ميلاد سعيد» أمام الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي في حفل أقيم عام 1962 بيع بمبلغ 4.8 مليون دولار في مزاد في لوس أنجليس.
وقالت دار جوليان للمزادات في بيان أمس الخميس إن دار «ريبليز بيليف ات أور نوت» هي التي اشترت الفستان الذي صممه جون لويس والمغطى بالترتر.
ولون الفستان يضاهي لون بشرة مارلين مونرو وكان شديد التكسيم على نحو كان يوحي بأنها لا ترتدي شيئًا.
وقال دارين جوليان رئيس دار «جوليان» للمزادات ومديرها التنفيذي: «أغنية مارلين مونرو (عيد ميلاد سعيد سيدي الرئيس) بالقطع واحدة من أشهر الأغنيات المرتجلة في التاريخ الأميركي».
وكانت مارلين ترتدي الفستان في حفل أقيم في 19 مايو (أيار) 1962 خلال حملة لجمع الأموال للحزب الديمقراطي بحديقة ماديسون سكوير في نيويورك.
وتوفيت النجمة الشهيرة بسبب جرعة مخدرات زائدة بعد أقل من ثلاثة أشهر. وكانت أغنيتها احتفالاً بعيد ميلاد كينيدي الخامس والأربعين، الذي كان سيحل بعد أسبوعين. واغتيل الرئيس في العام التالي.
وكان الراحل مارتن زيويج الذي كان يدير صندوقًا استثماريًا قد اشترى الفستان عام 1999 بمبلغ 1.26 مليون دولار في مزاد أقامته دار «كريستي». وقالت دار «جوليان» إنه احتُفِظ به على «مانيكان» داخل مساحة عرض محكومة المناخ.
والفستان مجرد قطعة من أشياء كثيرة مرتبطة بحياة مونرو تعرضها دار «جوليان» في مزاد على مدى ثلاثة أيام.



«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.