شاركت 50 دولة في الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمكة المكرمة، أمس، في حين تغيبت إيران عن الاجتماع الذي أدان استهداف ميليشيا الحوثي وصالح مكة المكرمة بصاروخ باليستي.
وتحفظ العراق عن التصويت على القرار الصادر عن الاجتماع، في حين وافقت 50 دولة بالإجماع على ما ورد في نص البيان الختامي الذي دعا إلى وقفة جماعية ضد هذا الاعتداء ومن يقف وراءه، وهي - بحسب مصدر مطلع - إشارة إلى إيران التي تمد ميليشيا الحوثي وصالح بأحدث أنواع الأسلحة.
وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن تغيب إيران طبيعي عن الاجتماع الذي يعد من أبرز الاجتماعات التي عقدت من حيث التوافق والإجماع على القرار الصادر، إذ لم تشهد الجلسة الافتتاحية والختامية أي خلاف أو تنافر أو اعتراض بين المشاركين.
ولفت إلى أن اجتماع مكة الطارئ يعد من أبرز الاجتماعات من حيث التمثيل الدبلوماسي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إذ حضر الاجتماع وزير أول ووزير دولة ونائب وزير لنحو 30 دولة أجمعوا جميعًا على القرار، وهذا يعكس حرص الدول الإسلامية على الأماكن المقدسة وسعيها لوقف هذه الأعمال الإجرامية ضد وجهة المسلمين (مكة المكرمة).
وحول آلية تفعيل ما ورد من قرارات في البيان الختامي، قال المصدر إن المنظمة الإسلامية ستعمل مع جميع الأعضاء ورئيس الدورة الحالية في هذا الجانب، بكل إمكانيتها لتنفيذ هذه القرارات لوقف التجاوزات والأعمال الإجرامية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي وتستهدف وجهة المسلمين وتستفز مشاعرهم.
إيران تغيبت والعراق تحفظ
إيران تغيبت والعراق تحفظ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة