فالس: «الأوروبي» يواجه خطر.. التفكك وعلى فرنسا وألمانيا القيادة

فالس: «الأوروبي» يواجه خطر.. التفكك وعلى فرنسا وألمانيا القيادة
TT

فالس: «الأوروبي» يواجه خطر.. التفكك وعلى فرنسا وألمانيا القيادة

فالس: «الأوروبي» يواجه خطر.. التفكك وعلى فرنسا وألمانيا القيادة

قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اثناء زيارة للعاصمة الالمانية برلين اليوم (الخميس)، إنّ الاتحاد الاوروبي يواجه خطر التفكك إذا لم تعمل فرنسا وألمانيا على وجه الخصوص بجدية أكبر لتعزيز النمو والوظائف والاستجابة لاهتمامات المواطنين.
وأفاد فالس بأنّ الدولتين اللتين تمثلان محور الاتحاد الاوروبي لعقود، عليهما المساعدة في جعل الاتحاد يعيد التركيز على التعامل مع أزمة الهجرة وغياب التضامن بين الدول الاعضاء وانسحاب بريطانيا من الاتحاد -الذي يلوح في الافق- والارهاب. مضيفًا اثناء فعالية نظمتها صحيفة سويدويتشه تسايتونغ "أوروبا تواجه خطر التفكك .. ولهذا فإنّ ألمانيا وفرنسا تقع على عاتقهما مسؤولية ضخمة". وتابع انّ فرنسا يجب أن تواصل انفتاح اقتصادها عبر اجراءات لا تقتصر على خفض ضرائب الشركات وأنّه يجب على ألمانيا والاتحاد ككل أن يزيدا الاستثمارات التي من شأنها تعزيز النمو وخلق الوظائف بالاضافة إلى تعزيز الدفاع.
وبينما تسعى بريطانيا للتفاوض على علاقتها مع الاتحاد الاوروبي بعد الانسحاب منه على أمل الحد من تدفق المهاجرين من دول الاتحاد في الوقت الذي تحافظ على أكبر قدر من الدخول إلى السوق الموحدة للاتحاد، قال فالس، إنّه يجب منع بريطانيا من انتقاء المزايا. موضحًا "إذا كان بمقدورهم أن يكون لديهم كل مزايا أوروبا من دون أي مشقة، فإنّنا نفتح نافذة لآخرين للخروج من الاتحاد الاوروبي".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.