«فولكس فاغن» تخطط لبيع 5.‏1 مليون سيارة تعمل بالطاقة النظيفة سنويًا بالصين بحلول 2025

«فولكس فاغن» تخطط لبيع 5.‏1 مليون سيارة تعمل بالطاقة النظيفة سنويًا بالصين بحلول 2025
TT

«فولكس فاغن» تخطط لبيع 5.‏1 مليون سيارة تعمل بالطاقة النظيفة سنويًا بالصين بحلول 2025

«فولكس فاغن» تخطط لبيع 5.‏1 مليون سيارة تعمل بالطاقة النظيفة سنويًا بالصين بحلول 2025

قال يوخيم هايزمان، الرئيس التنفيذي لعمليات شركة «فولكس فاغن» الألمانية لصناعة السيارات في الصين، إن الشركة تسعى لزيادة مبيعاتها من السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة في الصين إلى 400 ألف سيارة سنويًا بحلول عام 2020، في الوقت الذي تحث فيه بكين المصنعين على بيع سيارات منخفضة الانبعاث عن طريق تقديم محفزات وقواعد ميسرة.
وقال هايزمان للصحافيين قبيل افتتاح معرض «قوانغتشو» للسيارات غدا (الجمعة) إن الشركة تسعى لبيع 5.‏1 مليون سيارة تعمل بالطاقة النظيفة سنويا بحلول عام 2025.
وأضاف: «ينبغي أن نقوم بالمزيد في مجال سيارات الطاقة النظيفة. الحكومة تشجع والمناخ العام في الصين يشجع ذلك».
وتضاعف إجمالي مبيعات سيارات الطاقة النظيفة في الصين لأكثر من أربعة أمثاله في العام الماضي، مع استمرار النمو السريع في عام 2016.
وستسلم «فولكس فاغن» خلال العام الحالي أول سيارات تعمل بالطاقة النظيفة محلية الصنع وتحمل العلامة التجارية «أودي». ومن سيارات الطاقة النظيفة تلك المعروفة في الصين بالسيارات الهجينة المزودة ببطاريات كهربائية ويمكن شحنها بمقبس كهربائي.
ولا يسمح لشركات السيارات العالمية بصناعة السيارات محليا في الصين إلا عن طريق الشراكة مع شركاء محليين وتقتصر شراكة مصنعي السيارات عادة على شريكين اثنين.
وقالت «فولكس فاغن» في سبتمبر (أيلول) إنها وقعت اتفاقًا مبدئيًّا لدراسة تصنيع سيارات كهربائية في مشروع مشترك جديد مع شركة «انهوي جيانغهواي» للسيارات.
ولم يتم استكمال الاتفاق بعد وما زال في انتظار الحصول على الموافقات المطلوبة.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.