ولي عهد البحرين: دول الخليج شكّلت حصنا منيعا أمام التحديات

نوّه بمستوى التنسيق والتعاون بينها.. وأشاد بعمق العلاقات الأخوية

ولي عهد البحرين: دول الخليج شكّلت حصنا منيعا أمام التحديات
TT

ولي عهد البحرين: دول الخليج شكّلت حصنا منيعا أمام التحديات

ولي عهد البحرين: دول الخليج شكّلت حصنا منيعا أمام التحديات

نوّه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني بمستوى التنسيق والتعاون والتقارب بين دول مجلس التعاون الخليجي التي عكست تلاحمها قيادةً وشعباً وشكلت حصناً منيعا أمام جميع التحديات مما جسد وحدة الهدف والمصير المشترك، وعلى ما تلقاه المسيرة المباركة لدول المجلس من اهتمام ورعاية من قادتها.
وأشار في تصريح نقلته وكالة الأنباء البحرينية إلى جهود دول المجلس نحو تكريس الأمن المشترك إزاء كافة التحديات التي تمر بها المنطقة، وتعميق مفهوم الاستقرار كمرتكز للتنمية المستدامة وحماية المكتسبات، مشيداً بعمق ومتانة العلاقات الأخوية الخليجية الوثيقة واضطلاع دول المجلس بدعم وترسيخ أوجه التعاون والتكامل فيما بينها في مختلف القطاعات التي من بينها الالتزام بالأمن وتعزيز قدراتها في الحفاظ على أمنها وتحقيق استقرار هذه المنطقة الحيوية.
وأشاد ولي العهد البحريني بالمشاركة الواسعة في التمرين المشترك ونجاحه الذي أسهم فيه الجميع تحقيقاً لإرادة التطوير للقدرات الأمنية والرغبة المستمرة نحو تأكيد العمل الخليجي المشترك، مثنياً على الأداء المتميز والجاهزية الأمنية للقوات المشاركة.
وكان الأمير سلمان بن حمد قد استقبل وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم (الأربعاء)، بمناسبة ختام فعاليات التمرين الأمني المشترك (أمن الخليج العربي1)، حيث تبادل معهم الأحاديث حول مختلف الشؤون المتصلة بدعم التعاون والتنسيق المشترك والقضايا المتصلة بالأمن والاستقرار بالمنطقة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».