الولايات المتحدة ترفض تقريرًا لـ«الجنائية الدولية» يتهمها بـ«جرائم حرب» في أفغانستان

الولايات المتحدة ترفض تقريرًا لـ«الجنائية الدولية» يتهمها بـ«جرائم حرب» في أفغانستان
TT

الولايات المتحدة ترفض تقريرًا لـ«الجنائية الدولية» يتهمها بـ«جرائم حرب» في أفغانستان

الولايات المتحدة ترفض تقريرًا لـ«الجنائية الدولية» يتهمها بـ«جرائم حرب» في أفغانستان

رفضت الولايات المتحدة نتائج بحث أولي أجرته المحكمة الجنائية الدولية على صلة باحتمال ارتكاب جنود أميركيين وعملاء في الاستخبارات المركزية جرائم حرب في أفغانستان في العقد الماضي.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو إن «إجراء المحكمة الجنائية الدولية بحثًا أو تحقيقًا في تصرفات العناصر الأميركيين في أفغانستان أمر غير مبرر أو ملائم».
وأضافت: «لدينا نظام وطني متين للتحقيق والمساءلة ويعمل جيدًا»، مذكرةً بأن «الولايات المتحدة ليست طرفًا في نظام روما الأساسي (الذي أنشأ المحكمة) ولم توافق على اختصاص المحكمة الجنائية الدولية».
وكانت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا قالت أول من أمس في تقرير يستند إلى أبحاث أولية، وهي مرحلة تسبق فتح تحقيق، إن القوات الأميركية قد تكون ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان عبر تعذيب معتقلين بين عامي 2003 و2004، موضحة أنها ستقرر قريبا جدا إن كانت ستطلب فتح تحقيق.
وبعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في نيويورك وواشنطن، حصلت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) على موافقة إدارة الرئيس جورج بوش على استخدام وسائل استجواب وصفت بـ«المحسنة» بما فيها تقنية «الإيهام بالغرق».
ومنذ ديسمبر (كانون الأول) 2007 لم تستخدم الوكالة هذه الوسائل التي منعها الرئيس باراك أوباما في يناير (كانون الثاني) 2009. لكن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أكد قبل فوزه في الانتخابات أنه يؤيد اللجوء إلى مثل هذه التقنيات.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).