ميسي يعيد الأرجنتين لطريق المونديال ويقود زملاءه لمقاطعة الإعلام

ميسي يعيد الأرجنتين لطريق المونديال ويقود زملاءه لمقاطعة الإعلام
TT

ميسي يعيد الأرجنتين لطريق المونديال ويقود زملاءه لمقاطعة الإعلام

ميسي يعيد الأرجنتين لطريق المونديال ويقود زملاءه لمقاطعة الإعلام

افتتح ليونيل ميسي التسجيل من ركلة حرة بطريقة رائعة وصنع هدفين ليقود الأرجنتين للفوز 3 - صفر على كولومبيا فجر الأربعاء ويعيدها إلى طريق المنافسة في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2018.
وتقدمت الأرجنتين التي تعافت من هزيمتين متتاليتين إلى المركز الخامس برصيد 19 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف الإكوادور وتشيلي التي فازت 3 - 1 على أوروغواي بفضل هدفين من أليكسيس سانشيز.
وتتصدر البرازيل التصفيات برصيد 27 نقطة بعد فوزها 2 - صفر في بيرو لتبتعد بفارق أربع نقاط عن أوروغواي. وتراجعت كولومبيا للمركز السادس برصيد 18 نقطة.
ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأوائل غلى النهائيات في روسيا بينما يلعب صاحب المركز الخامس مع بطل تصفيات الأوقيانوس.
وقال خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا: «من الصعب تحليل المباراة عندما تهتز شباكك بهذه الطريقة والأكثر من ذلك عندما يملك المنافس لاعبا مثل ميسي».
وأضاف: «بعد الهدف الثاني أصبحت المباراة صعبة عمليا. حاولنا تقليص الفارق لكننا لم ننجح وميسي صنع الفارق».
وتقدمت الأرجنتين في الدقيقة التاسعة عندما سدد ميسي الكرة من ركلة حرة في الزاوية العليا لمرمى الحارس ديفيد أوسبينا.
وكاد رادامل فالكاو أن يدرك التعادل لكولومبيا بضربة رأس في الدقيقة 18 بعد تمريرة من ركلة حرة نفذها خاميس رودريغيز لكن الكرة مرت من فوق العارضة.

* ضربة رأس براتو
وبعد خمس دقائق أخرى مرر ميسي الكرة بشكل رائع إلى لوكاس براتو التي وضعها بضربة رأس داخل الشباك ليثبت جدارته باللعب بدلا من جونزالو هيجوين.
وهاجمت كولومبيا في الشوط الثاني لكن الأرجنتين هي من هددت المرمى بتسديدة من أنخيل دي ماريا ارتدت من القائم.
وهز دي ماريا الشباك في الدقيقة 83 لينهي صياما عن الأهداف مع منتخب بلاده.
وخطف ميسي الكرة من أحد المدافعين ومررها إلى زميله الذي سددها داخل الشباك مسجلا هدفه رقم 18 مع الأرجنتين.
وارتدت كرة سددها رودريغيز من ركلة حرة من القائم في الوقت المحتسب بدل الضائع في فرصة أخيرة لكولومبيا.
وكما قاد ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين في الملعب، قاده أيضًا تشكيلته المكونة من 26 شخصا لاحتجاج أمس الثلاثاء ضد المعاملة السيئة من وسائل الإعلام وقال إنهم يقاطعونها حتى إشعار آخر.
وقال ميسي في مؤتمر صحافي بعد المباراة بحضور 25 زميلا: «قررنا عدم التحدث إلى وسائل الإعلام مرة أخرى».
وأضاف قائد الأرجنتين: «اتُهمنا بالكثير من الأشياء وقلة الاحترام ولم نقل أي شيء على الإطلاق. نشعر بالأسف لوصول الأمور لهذه الدرجة لكن ليس أمامنا أي حل آخر».
وتابع قبل أن يخرج مع جميع زملائه: «نعلم أن الكثير منكم لا يحترموننا.. لكن الحديث عن الحياة الشخصية أمر سيء ولهذا نحن هنا (للإعلان عن المقاطعة)».
وتعرض اللاعبون لانتقادات واسعة من الكثير من وسائل الإعلام الأرجنتينية بسبب سوء الأداء والنتائج لكن القرار أثير بعد تقارير إذاعية زعمت أن إيزيكيل لافيتزي كان يدخن الماريوانا بعد تدريب.
واتضح في المؤتمر الصحافي أن لافيتزي قرر مقاضاة مراسل محطة راديو ميتري.
وقال المدرب إدجاردو باوسا الذي عقد مؤتمره الصحافي بعد ذلك إن الفوز جعله سعيدا من أجل الفريق.
وأضاف: «أخبرت اللاعبين أنني سعيد من أجلهم بعد أسبوع من الانتقادات.. ولأن المباراة لم تكن سهلة».
وتابع: «ميسي لاعب عظيم وحاسم وأظهر ذلك بهدفه الأول وصناعة هدفين».
وتعرض المنتخب لانتقادات من بعض وسائل الإعلام بعد الهزيمة الثقيلة 3 - صفر أمام البرازيل في بيلو هوريزنتي الخميس الماضي.
وكانت هذه الهزيمة الثانية على التوالي بعد تعادلين لتحصل الأرجنتين على نقطتين فقط في أربع مباريات.
وفي سانتياغو سجل سانشيز هدفين في الشوط الثاني لتتعافى تشيلي من تأخرها بهدف من أدينسون كافاني لتفوز بالمباراة وتصدى كلاوديو برافو لركلة جزاء سددها لويس سواريز مهاجم أوروغواي.
وأدرك المهاجم إدواردو فارغاس التعادل لتشيلي في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول ووضع سانشيز بلاده في المقدمة بتسديدة من عند حدود منطقة الجزاء ثم أضاف الهدف الثالث من مدى قريب بعدما تفوق في سباق سرعة.
وسجلت الإكوادور ثلاثة أهداف في الشوط الثاني في كيتو عبر أرتورو مينا وميلر بولانوس وإينر فالنسيا لتفوز 3 - صفر على فنزويلا التي تراجعت للمركز الأخير.
وفازت بوليفيا التي طرد منها لاعبها غابرييل بالبيردي بعد مرور ساعة من اللعب لحصوله على إنذارين 1 - صفر على باراغواي بفضل هدف غوستافو غوميز بالخطأ في مرماه.
وتسببت الهزيمة الثانية على التوالي في عودة باراغواي إلى المركز السابع برصيد 15 نقطة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.