الرياضات الشتوية تنقذ عقارات المنتجعات الكندية

السوق تسير بخطى سريعة جدًا للتعافي من آثار أزمة 2008

منزل عصري مكون من 4 غرف نوم في ويسلر غرب كندا
منزل عصري مكون من 4 غرف نوم في ويسلر غرب كندا
TT

الرياضات الشتوية تنقذ عقارات المنتجعات الكندية

منزل عصري مكون من 4 غرف نوم في ويسلر غرب كندا
منزل عصري مكون من 4 غرف نوم في ويسلر غرب كندا

تم بناء هذا المنزل المكون من 4 غرف نوم، و4 حمامات كبيرة، وحمام صغير، وبه قبو على طراز منازل المزرعة، على طول طريق منحنٍ في منتجع الجبل الساحلي الغربي الكندي على أيدي المهندس المعماري آدم شيل عام 2005. ووصل المنزل، المصنوع من الخرسانة والخشب، ويمتد على مساحة 4260 قدمًا مربعًا، خلال العام التالي إلى النهائيات في مسابقة «جورجيا أواردز» التي ينظمها الاتحاد الكندي لمشيدي المنازل في كولومبيا البريطانية. والمنزل مزود بنظام تدفئة حراري أرضي، وبه عوارض خشبية مكشوفة، ونوافذ غولهوفر منزلقة، وأرضية من خشب الكرز البرازيلي. وتقول ماغي ثورنهيل، رئيسة مجموعة «ثورنهيل ريل ستيت غروب» العقارية، التي تعرض المنزل للبيع مقابل 4.499 مليون دولار كندي (نحو 3.38 مليون دولار أميركي)، إن المنزل الجبلي العصري يضم 4 أجنحة ينفرد كل منها عن الآخر. ومن ممر القيادة الحجري، هناك مدخل مسقوف لشرفة يؤدي إلى بهو جدرانه من الزجاج قي قلب المنزل. المناضد في المطبخ المفتوح مصنوعة من خشب الكرز البرازيلي، ويحتوي المطبخ على أجهزة من معدن لا يصدأ، وتم ترتيب الإضاءة بحيث يكون مصدرها نافذة في وضع مركزي. وتم وضع غرانيت أزرق على المناضد الموجودة، وعلى المنضدة الوسطى.
تتشارك المساحة المخصصة للإفطار مع غرفة المعيشة في مدفأة ذات وجهين تعمل بالغاز، حيث تنفتح غرفة المعيشة على باحة خاصة. تزين مدفأة من حجر البازلت الأسود جدارًا من النوافذ في غرفة تناول الطعام الرسمية.
ويربط ممر تحيط به جدران من الزجاج المساحات المخصصة للترفيه بالجناح الرئيسي، وهو مكتب ملحق به حمام ومدفأة، وسطح خاص مغطى بالزجاج يؤدي إلى حوض مغطس ساخن، وحديقة. في الحمام الرئيسي المغطى بالحجر الجيري والرخام، يوجد سطح من حجر الشيل به حوضان لغسيل وجه. ويوجد في دش البخار مقعد خشبي، وحوض الاستحمام منفصل.
ومتفرع من البهو غرفة تزينت أرضيتها من بلاطات الرخام المكسور، وبها منضدة عليها حجر جيري أسود مصقول. وهناك غرفتا نوم للضيوف، في كل منهما نوافذ تمتد من الأرض حتى السقف، وتنفتح على الباحة. وتوجد في الحمامين الملحقين مناضد موضوع عليها حجر شيل، ودش، وبلاطات من السيراميك المكسيكي. في المستوى المنخفض هناك غرفة للألعاب، أو الوسائط، بها مشرب عامر، وغرفة نوم، وحمام به دش، وحوض استحمام، وورشة. وهناك قبو لتخزين المشروبات يمكن التحكم في درجة حرارته، وملحق به مرآب يتسع لسيارتين، وينفتح على غرفة تخزين، وغرفة أخرى لغسيل الملابس.
وهناك سطح أخضر (لوجود عشب وخضراوات) أعلى المرآب. ويتصل جناح الضيوف بالمرآب عبر غرفة غسيل الملابس، وغرفة التخزين. ويمكن الوصول إلى السطح بصعود درجات سلم حجري من مساحة الجلوس في المستوى الأرضي. والأسطح الموجودة أعلى باقي المنزل من المعدن.
ويقع هذا المنزل، الذي يمتد على مساحة أكبر من نصف فدان بقليل، في منطقة تالوسوود الجبلية، حيث من السهل التزلج إلى منحدرات ويسلر. ويبعد المنزل 5 دقائق بالسيارة عن ساحة الانتظار في محيط المتاجر، والمطاعم، والمنتجعات، والفنادق الموجودة في القرية المسموح فيها بالسير على الأقدام فقط. وهو قريب أيضًا من قرية كريكسايد. ويستغرق قطع مسافة 75 ميلاً من مطار فانكوفر الدولي إلى ويسلر نحو ساعتين ونصف الساعة على طريق «سي تو سكاي» السريع.
* نظرة عامة على السوق
تأثر مجال التنمية العقارية في ويسلر بالأزمة المالية التي حدثت عام 2008، لكن خففت دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية لعام 2010 من تأثير الأزمة مؤقتًا. وقالت ثورنهيل: «لم نتأثر كثيرًا مثلما تأثرت المنتجعات السياحية الأخرى». وبعد انتهاء دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، أدت زيادة المعروض من المنازل إلى انخفاض في الأسعار بنسبة 25 في المائة، بحسب كريغ ماكنزي، وكيل عقاري في «سوثبيز إنترناشونال ريالتي كندا».
مع ذلك، ومنذ موسم التزلج الأخير، الذي ازدهر بفضل الاقتصاد القوي في فانكوفر، فاق الطلب العرض، وارتفعت الأسعار بشكل كبير. وهناك «إقبال محموم» على المنازل، التي يقل سعرها عن مليون دولار كندي، ساهم فيه سعر الصرف المميز، وانخفاض أسعار الفائدة، على حد قول ثورنهيل.
وتشهد ويسلر «سوقًا تزدهر فيها البيع»، كما يوضح باتريك كيلي، رئيس شركة «ويسلر ريل ستيت». في ظل عرض نحو 250 عقارًا، وهو رقم أدنى كثيرًا من المستويات التاريخية التي تراوحت بين 600 و700، تتحرك سوق العقارات «بخطى سريعة جدًا»، على حد قوله. هناك طلب يتراوح بين 60 و70 في المائة على الوحدات المنزلية أو الشقق الخاصة، التي تمثل نحو نصف العقارات التي يمكن استئجارها، بحسب قول كيلي.
وأوضح ماكنزي قائلاً: «نحن نرى حربًا في العطاءات»، وأضاف أنه يتم بيع نحو 5 في المائة من العقارات بسعر أعلى من سعر العرض. وتبدأ «أفضل قيمة» في سوق العقارات الفخمة للمنازل بـ3 ملايين دولار كندي، حيث حركة المبيعات «أبطأ قليلاً»، على حد قول ثورنهيل. والمنزل الذي يعرض بأعلى سعر هو منزل مساحته 12 ألف قدم مربع على قطعة أرض مساحتها تبلغ ثلثي فدان تقريبًا بالقرب من القرية، ويبلغ سعره 16.5 مليون دولار كندي (نحو 12.35 مليون دولار أميركي)، على حد قول ماكنزي.
ويبدأ سعر الشقة الخاصة المكونة من غرفة نوم واحدة من 400 ألف دولار كندي (نحو 299.500 دولار أميركي).
رغم وضع ويسلر «قيود صارمة جدًا» على النمو والتنمية، تم هدم كثير من المنازل، ذات الطراز القوطي، التي تعود إلى حقبة السبعينات، وتتراوح مساحتها بين 800 و1200 قدم مربع، لتحل محلها منازل تقليدية تصل مساحتها إلى 3.500 قدم مربع، على حد قول ماكنزي. وتوفر قرية الرياضيين، التي تعود إلى دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، حاليًا، منازل للسكان المحليين.
* من يشتري في ويسلر
\أكثر المشترين هم من سكان فانكوفر، الذين يرغبون في منزل لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، بالقرب من منحدرات التزلج، أو بجوار بحيرات ويسلر الخمس، على حد قول الوكلاء العقاريين. ويأتي بعدهم في الترتيب مشترون من الولايات المتحدة الأميركية، خصوصًا من سياتل، وكاليفورنيا. ومن المشترين الأجانب، الذين يمثلون 20 في المائة من السوق، مشترون من هونغ كونغ، والصين، وأستراليا، وسنغافورة، وماليزيا، والمكسيك، وبريطانيا.
* المبادئ الأساسية للشراء
لا توجد قيود على المشترين الأجانب، لكن يقول إيان ديفيس، محامٍ لدى شركة «ريس أند كامباني» ومقرها ويسلر، إن البيع «ليس بهذه البساطة» بالنسبة إلى المشترين الأجانب. على الملاك الأجانب إتمام عملية ضريبية فيدرالية يمكن أن يتم خلالها احتجاز 50 في المائة من عائد البيع لمدة تصل إلى 4 أشهر. بوجه عام تكون عملية الحصول على تمويل «أصعب قليلاً» بالنسبة للمشترين الأجانب. يمكن للأجانب الحصول على نسبة تصل إلى 65 في المائة من سعر الشراء، في حين يحصل المواطن الكندي على 80 في المائة، على حد قول ديفيس. وتبدأ الضرائب على نقل الملكية من 1 في المائة من أول جزء وقدره 200 ألف دولار كندي، و2 في المائة من ثاني جزء وقدره 1.8 مليون دولار كندي، و3 في المائة على مليوني دولار.
ويتم فرض ضريبة على السلع والخدمات قدرها 5 في المائة من قيمة العقار، على البناء الجديد، وتنطبق على إعادة بيع المنازل، التي يؤجرها صاحبها منزلاً للعطلات. ينبغي على المشترين، الذين لا يريدون تأجير منازلهم، إبلاغ الوكيل العقاري حتى «يبحث لهم عن عقارات لم يتم تأجيرها من قبل»، لتكون معفاة من ضريبة السلع والخدمات، كما يوضح ديفيس.
* الضرائب والرسوم
بلغت الضرائب السنوية على هذا العقار 15188 دولارًا كنديًا (11374 دولارًا أميركيًا) خلال عام 2016، بحسب ثورنهيل. ويتم فرض رسوم قانونية متغيرة، ولكن الرسوم الأساسية تبلغ 1100 دولار كندي، وتقترب من 1500 في حالة الرهن العقاري، على حد قول ديفيس.
وهناك 500 إضافية تشمل رسوم التأمين، والتسجيل، والبحث، وغيرها. وتبلغ الضريبة على الرسوم القانونية 12 في المائة. وتتراوح العمولة، التي يحصل عليها الوكيل العقاري، وعادة ما يدفعها له البائع، بين 6.5 و7.5 في المائة من الجزء الأول، الذي يقدر بمائة ألف دولار كندي، وبين 2.5 و3.5 في المائة من قيمة المبلغ.
* المواقع الإلكترونية:
السياحة في ويسلر: whistler.com
منتجع «ويسلر بلاكوب سكي»: whistlerblackcomb.com
السياحة في كولومبيا البريطانية: www.hellobc.com
* اللغات والعملة
الإنجليزية، والفرنسية، الدولار الكندي (واحد دولار كندي = 0.75 دولار أميركي)

* خدمة «نيويورك تايمز»



الأحياء المصرية العريقة تربح سوق الوحدات الفارهة

الأحياء المصرية العريقة تربح سوق الوحدات الفارهة
TT

الأحياء المصرية العريقة تربح سوق الوحدات الفارهة

الأحياء المصرية العريقة تربح سوق الوحدات الفارهة

يَعدّ المصريون الاستثمار العقاري من بين أكثر أنواع الاستثمار أمناً وعائداً، مع الأسعار المتزايدة يوماً بعد يوم للوحدات السكنية والتجارية في مختلف الأحياء المصرية، بناءً على تغيّرات السوق، وارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء، ورغم أن هذه المتغيرات تحدد سعر المتر السكني والتجاري، فإن بعض الوحدات السكنية قد تشذّ عن القاعدة، ويخرج سعرها عن المألوف لوقوعها في حي راقٍ شهير وسط القاهرة وتطل على النيل، أو حتى في عمارة سكنية شهيرة.
وبتصفح إعلانات بيع الوحدات السكنية على المواقع الإلكترونية والتطبيقات المخصصة لذلك قد يصطدم المشاهد برقم غريب يتجاوز الأسعار المتعارف عليها في الحي بشكلٍ كبير جداً، لتقفز من وحدات سكنية سعرها 3 ملايين جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل 15.6 جنيه مصري)، إلى أخرى مجاورة لها بأربعين مليوناً، هذه الإعلانات التي يصفها متابعون بأنها «غريبة جداً» على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط أسئلة منطقية عن السبب الرئيسي وراء هذه الأسعار، التي تؤكد تفوق أسعار بيع بعض الشقق السكنية على أسعار فيلات بالمدن الجديدة.
على كورنيش النيل، تطل واحدة من أشهر العمارات السكنية بحي الزمالك وسط القاهرة، تحديداً في عمارة «ليبون» التي سكنها عدد من فناني مصر المشهورين في الماضي، تُعرض شقة مساحتها 300 متر للبيع بمبلغ 40 مليون جنيه، أي نحو 2.5 مليون دولار، رغم أن متوسط سعر المتر السكني في الحي يبلغ 23 ألف جنيه، وفقاً لموقع «عقار ماب» المتخصص في بيع وشراء الوحدات السكنية في مصر.
ولا يشتري الناس بهذه الأسعار مجرد شقة، بل يشترون ثقافة حي وجيراناً وتأميناً وخدمات، حسب حسين شعبان، مدير إحدى شركات التسويق العقاري بحي الزمالك، الذي أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «عمارة ليبون واحدة من أعرق العمارات في مصر، وأعلاها سعراً، والشقة المعروضة للبيع كانت تسكنها الفنانة الراحلة سامية جمال»، مؤكداً أن «هذه الإعلانات تستهدف المشتري العربي أو الأجنبي الذي يبحث عن عقار مؤمّن، وجيراناً متميزين، وثقافة حي تسمح له بالحياة كأنه في أوروبا، فسعر الشقة ربما يكون مماثلاً لسعر فيلا في أفضل التجمعات السكنية وأرقاها في مصر، لكنه يبحث عن شقة بمواصفات خاصة».
وفي عام 2017 أثار إعلان عن شقة بجوار فندق «أم كلثوم» بالزمالك، الجدل، بعد عرضها للبيع بمبلغ 3 ملايين دولار، وتبين فيما بعد أن الشقة ملك للسياسي المصري أيمن نور، لكن شعبان بدوره يؤكد أن «الناس لا تهتم بمن هو مالك الشقة في السابق، بل تهتم بالخدمات والجيران، وهذا هو ما يحدد سعر الشقة».
ويعد حي الزمالك بوسط القاهرة واحداً من أشهر الأحياء السكنية وأعلاها سعرها، حيث توجد به مقرات لعدد كبير من السفارات، مما يجعله مكاناً لسكن الأجانب، وينقسم الحي إلى قسمين (بحري وقبلي) يفصلهما محور (26 يوليو)، ويعد الجانب القلبي هو «الأكثر تميزاً والأعلى سعراً، لأنه مقر معظم السفارات»، وفقاً لإيهاب المصري، مدير مبيعات عقارية، الذي أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «ارتفاع الأسعار في الزمالك مرتبط بنقص المعروض في ظل ازدياد الطلب، مع وجود أجانب يدفعون بالعملات الأجنبية، وهم هنا لا يشترون مجرد إطلالة على النيل، بل يشترون خدمات وتأميناً عالي المستوى».
وعلى موقع «أوليكس» المخصص لبيع وتأجير العقارات والأدوات المنزلية، تجد شقة دوبليكس بمساحة 240 متراً في الزمالك مكونة من 4 غرف، معروضة للبيع بمبلغ 42 مليون جنيه، وشقة أخرى للبيع أمام نادي الجزيرة مساحة 400 متر بمبلغ 40 مليون جنيه.
ورغم ذلك فإن أسعار بعض الوحدات المعروضة للبيع قد تبدو مبالغاً فيها، حسب المصري، الذي يقول إن «السعر المعلن عنه غير حقيقي، فلا توجد شقة تباع في عمارة (ليبون) بمبلغ 40 مليون جنيه، وعند تنفيذ البيع قد لا يتجاوز السعر الثلاثين مليوناً، وهو سعر الوحدة السكنية في عمارة (العبد) المطلة على نادي الجزيرة والتي تعد أغلى عقارات الزمالك».
والشريحة المستهدفة بهذه الأسعار هي شريحة مختلفة تماماً عن الشريحة التي يستهدفها الإسكان الاجتماعي، فهي شريحة تبحث عن أسلوب حياة وإمكانيات معينة، كما يقول الخبير العقاري تامر ممتاز، لـ«الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن «التعامل مع مثل هذه الوحدات لا بد أن يكون كالتعامل مع السلع الخاصة، التي تقدم ميزات قد لا تكون موجودة في سلع أخرى، من بينها الخدمات والتأمين».
وتتفاوت أسعار الوحدات السكنية في حي الزمالك بشكل كبير، ويقدر موقع «بروبرتي فايندر»، المتخصص في بيع وتأجير العقارات، متوسط سعر الشقة في منطقة أبو الفدا المطلة على نيل الزمالك بمبلغ 7 ملايين جنيه مصري، بينما يبلغ متوسط سعر الشقة في شارع «حسن صبري» نحو 10 ملايين جنيه، ويتباين السعر في شارع الجبلاية بالجانب القبلي من الحي، ليبدأ من 4.5 مليون جنيه ويصل إلى 36 مليون جنيه.
منطقة جاردن سيتي تتمتع أيضاً بارتفاع أسعار وحداتها، وإن لم يصل السعر إلى مثيله في الزمالك، حيث توجد شقق مساحتها لا تتجاوز 135 متراً معروضة للبيع بمبلغ 23 مليون جنيه، ويبلغ متوسط سعر المتر في جاردن سيتي نحو 15 ألف جنيه، وفقاً لـ«عقار ماب».
وتحتل الشقق السكنية الفندقية بـ«فورسيزونز» على كورنيش النيل بالجيزة، المرتبة الأولى في الأسعار، حيث يبلغ سعر الشقة نحو 4.5 مليون دولار، حسب تأكيدات شعبان والمصري، وكانت إحدى شقق «فورسيزونز» قد أثارت الجدل عندما عُرضت للبيع عام 2018 بمبلغ 40 مليون دولار، وبُرر ارتفاع السعر وقتها بأن مساحتها 1600 متر، وتطل على النيل وعلى حديقة الحيوانات، وبها حمام سباحة خاص، إضافة إلى الشخصيات العربية المرموقة التي تسكن «فورسيزونز».
وتحدد أسعار هذا النوع من العقارات بمقدار الخدمات والخصوصية التي يوفّرها، وفقاً لممتاز، الذي يؤكد أن «العقار في مصر يعد مخزناً للقيمة، ولذلك تكون مجالاً للاستثمار، فالمشتري يبحث عن عقار سيرتفع سعره أو يتضاعف في المستقبل، ومن المؤكد أنه كلما زادت الخدمات، فإن احتمالات زيادة الأسعار ستكون أكبر، خصوصاً في ظل وجود نوع من المستهلكين يبحثون عن مميزات خاصة، لا تتوافر إلا في عدد محدود من الوحدات السكنية».