«عمّان روتانا» ذو الـ420 غرفة.. أعلى أبراج الأردن

المجموعة تستعد لإطلاق 17 مشروعًا جديدًا بالمنطقة

يرتفع فندق «عمان روتانا» 188 مترًا عن الأرض بطوابقه الـ50 ليكون البناء الأعلى على مستوى الأردن («الشرق الأوسط»)
يرتفع فندق «عمان روتانا» 188 مترًا عن الأرض بطوابقه الـ50 ليكون البناء الأعلى على مستوى الأردن («الشرق الأوسط»)
TT

«عمّان روتانا» ذو الـ420 غرفة.. أعلى أبراج الأردن

يرتفع فندق «عمان روتانا» 188 مترًا عن الأرض بطوابقه الـ50 ليكون البناء الأعلى على مستوى الأردن («الشرق الأوسط»)
يرتفع فندق «عمان روتانا» 188 مترًا عن الأرض بطوابقه الـ50 ليكون البناء الأعلى على مستوى الأردن («الشرق الأوسط»)

كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة روتانا لإدارة الفنادق ناصر النويس النقاب عن توجه المجموعة لافتتاح 17 فرعا جديدا لـ«روتانا» في الدول العربية والأفريقية. وأضاف النويس لـ«الشرق الأوسط»: «إن المجموعة ستفتتح فندقين في المملكة العربية السعودية ضمن توجه المجموعة لزيادة استثماراتها في الدول العربية».
وأوضح النويس، على هامش حفل افتتاح فندق «عمان روتانا» برعاية رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي مندوبا عن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يوم الاثنين، أن «عمان روتانا» يعزّز من المحفظة الفندقية للمجموعة في المنطقة. ويأتي ضمن رؤية المجموعة وخططها التوسعية واهتمامها الكبير بالأردن كوجهة سياحية وثقافية وتاريخية، حيث بلغ حجم استثمار الفندق، والذي تديره المجموعة نحو 280 مليون دولار.
وأضاف النويس أنه مع افتتاح «عمّان روتانا» يتعزز وجود المجموعة في السوق الأردنية، إذ تدير المجموعة أيضًا فندق «البوليفارد أرجان» من روتانا في منطقة العبدلي وسط عمان، ويضم الفندقان 803 وحدات ما بين غرف وأجنحة وشقق فندقية، مما يجعل المجموعة أكبر مشغّل للفنادق في العاصمة الأردنية، وتوظف حاليًا 900 من الشباب الأردني. وقال إن «الأردن يعد من أهم الوجهات السياحية في المنطقة، بما يوفره من مواقع سياحية مهمة وهوية ثقافية متنوعة وغنية، وهو وجهة جاذبة تفتخر (روتانا) بضمه إلى محفظتها الفندقية بعد فندق (البوليفارد أرجان)، ونتطلع قُدُمًا إلى تعزيز وجودنا في القطاع السياحي في الأردن».
وأوضح رئيس مجلس إدارة المجموعة أن لدى المجموعة خطة توسع في كل من أفريقيا وأوروبا تتماشى مع رؤيتنا الطموحة للوصول إلى أكثر من 100 فندق بحلول عام 2020، وتتمحور رؤية مجموعة روتانا حول تقديم أفضل مستويات الخدمة لضيوفنا، والمحافظة على مستوى الفخامة والراحة لهم، فضلاً عن تقديم مرافق عالمية حديثة وخدمات تلبي احتياجاتهم كافة».
ويُعد مبنى فندق عمّان روتانا أعلى الأبراج في الأردن، حيث يرتفع لمستوى 188 مترًا و50 طابقًا. ويضم نحو 420 غرفة وجناحًا فاخرًا، وأصبح الفندق معلمًا جديدًا في مدينة عمان يطل على كل أرجائها ويوفر تجربة لا تنسى لضيوفه نظرًا لتصميمه الرائع والعصري.
من جانبه قال مدير عام فندق عمَّان روتانا والبوليفارد أرجان من روتانا، عطية حمارنة: «يعكس الفندق بتصميمه المعماري والداخلي الحديثين نهجي الإبداع والابتكار، مما يجعله أيقونةً ومعلمًا بارزًا يزين سماء العاصمة الأردنية، وسيقدم الفندق بما يضم من خبرات وكفاءات أفضل وسائل الراحة للنزلاء من رجال الأعمال والزوار والسياح، ونحن نتطلع إلى أن يشكّل إضافة نوعيةً لقطاع الضيافة والفنادق في المملكة بما يتفرّد به الفندق من مزايا كثيرة ما بين الخدمات المقدمة على مستوى عالمي والموقع الاستراتيجي في قلب المدينة».
ويقع الفندق في المنطقة التجارية الجديدة في وسط عمَّان ضمن مشروع العبدلي، حيث يتخذ موقعًا يتوسط المشروع ويتمتع بإطلالة بانورامية على مدينة عمّان التي تتميز بجبالها السبعة وخصوصية بنائها، كما يقع بجانب منطقة البوليفارد التجارية العصرية التي تنفرد بما تقدمه من خيارات التسوق الخارجي وعددٍ من أبرز المقاهي والمطاعم العالمية الشهيرة، بالقرب من مول العبدلي الذي يُعد أكبر مجمعٍ تجاري في الأردن حاليًا ويضم سلسلة من العلامات التجارية العالمية.
ويقدم عمَّان «روتانا» ستة مطاعم راقية تغطي جميع المطابخ العالمية، إلى جانب «التراس» الموجود بجانب المسبح، بالإضافة إلى قاعة ملكية لمختلف أنواع المناسبات ومرافق عصرية للاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات الأخرى، كما يضم مركزًا رياضيًا عصريًا بتجهيزات متكاملة ومدربين محترفين.
وحضر الافتتاح عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين في الأردن وخارجها.
يشار إلى أن «روتانا» تدير حاليًا أكثر من 100 فندق في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية مع خطة انتشار واسعة في المستقبل تحت أسماء فنادق سنترو من روتانا، فنادق ومنتجعات ريحان من روتانا، أرجان للشقق الفندقية من روتانا، وريزيدنس من روتانا.



سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
TT

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد

واصلت سوق الإسكان في الصين الاستقرار بشكل عام خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث سجلت 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المساكن على أساس شهري، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس. وأظهرت الإحصاءات أن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن على المستوى الأول، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ظلت دون تغيير على أساس شهري خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنمو نسبته 0.4 في المائة سجل في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشهدت المدن على المستوى الثاني ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما شهدت المدن على المستوى الثالث أيضاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، مقارنة بزيادة نسبتها 0.4 في المائة سجلت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وازدادت أسعار المساكن المعاد بيعها في المدن على المستوى الأول على أساس شهري، إلا أنها كانت بوتيرة أبطأ، في حين ظلت الأسعار دون تغيير في المدن على المستوى الثاني، وانخفضت بشكل طفيف في مدن المستوى الثالث على أساس شهري.
وقال كونغ بنغ، الإحصائي في المصلحة، إنه رغم أن تفشي فيروس كورونا الجديد غير المتوقع جلب تأثيراً ملحوظاً على سوق العقارات في البلاد، فقد اتخذت السلطات عدداً كبيراً من السياسات والإجراءات للحفاظ على استقرار سوق العقارات بشكل عام.
وأظهرت بيانات المصلحة أيضاً أن الاستثمارات في التطوير العقاري بالبلاد انخفضت بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي خلال أول شهرين من العام الحالي. كما انخفضت الاستثمارات في المباني السكنية بنسبة 16 في المائة عن العام الذي سبقه. وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن الاستثمار في التطوير العقاري بالصين انخفض بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2020.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» بأن كبار مطوري العقارات في الصين أعلنوا عن ربحية أفضل خلال العام الماضي، وأصدرت 56 شركة عقارات صينية مدرجة في سوق الأسهم «إيه» وسوق هونغ كونغ للأوراق المالية تقاريرها السنوية لعام 2019. وسجلت 29 شركة زيادة في صافي الأرباح. ومن بينها، سجلت الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم «إيه» أداء أفضل بشكل عام من نظيراتها المدرجة في سوق هونغ كونغ، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانخفض متوسط صافي الأرباح العائد لمساهمي 38 مطوراً عقارياً مدرجاً في بورصة هونغ كونغ بنسبة 27.58 في المائة إلى 3.25 مليار يوان (466.3 مليون دولار)، في حين ارتفع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة «إيه»، البالغ عددها 18 شركة، بنسبة 22.67 في المائة إلى 3.59 مليار يوان.وقالت الصحيفة إن معظم الشركات التي شهدت نتائج مالية محسنة سجلت توسعًا في أصولها وديونها. ومع ذلك، فإن نسبة الأصول إلى الديون التي تخصم من الإيرادات غير المكتسبة، والتي ترتبط بالنتائج المستقبلية لمطور العقارات، انخفضت بسبب المحاسبة المالية المثلى، مما يشير إلى ظروف مالية أفضل.
وقالت الصحيفة إن قطاع العقارات شهد مزيداً من عمليات الدمج والاستحواذ في 2019. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن بيانات من معهد الأبحاث العقارية «تشاينا إنديكس أكاديمي»، أنه بصفتها وسيلة فعالة لشراء الأراضي وتوسيع الأعمال التجارية، أبرم مطورو العقارات الصينيون 333 صفقة دمج واستحواذ بقيمة 296.1 مليار يوان في العام الماضي، بزيادة 14.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
إلى ذلك، كشف بيانات رسمية أن أسعار العقارات الصينية سجلت معدلات نمو أقل في نهاية عام 2019، مقارنة مع العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، في أحدث تقرير فصلي له حول تطبيق السياسة النقدية، أن أسعار المساكن التجارية حديثة البناء في 70 مدينة كبرى ومتوسطة في أنحاء البلاد ارتفعت بواقع 6.8 في المائة على أساس سنوي بنهاية عام 2019، بانخفاض 3.7 نقطة مئوية مقارنة مع عام 2018.
وارتفعت أسعار المساكن المستعملة بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض 4 نقاط مئوية مقارنة مع عام 2018. وكانت المساحة الأرضية للمساكن التجارية المبيعة على مستوى البلاد هي ذاتها لعام 2018. مع ارتفاع المبيعات بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي، بينما انخفض معدل نمو المبيعات بمعدل 5.7 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018. وواصل معدل النمو للقروض العقارية الانخفاض على نحو مطرد.
وبنهاية عام 2019، بلغ حجم القروض العقارية من كبرى المؤسسات المالية -بما في ذلك المؤسسات المالية ذات الاستثمار الأجنبي- 44.41 تريليون يوان (6.34 تريليون دولار)، بارتفاع 14.8 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو بواقع 5.2 نقطة مئوية، مقارنة مع نهاية عام 2018.
ومثل حجم القروض العقارية 29 في المائة من إجمالي القروض. ومن بين القروض العقارية، بلغ حجم قروض الإسكان الشخصي 30.2 تريليون يوان، بزيادة 16.7 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو 1.1 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018.
وأظهرت بيانات رسمية أن سوق المساكن في الصين واصلت الحفاظ على الاستقرار بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً معتدلاً بشكل عام على أساس شهري. وأظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء أن 47 من أصل 70 مدينة سجلت ارتفاعاً في أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري، بتراجع من 50 مدينة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ازدادت 0.4 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، حيث شهد معدل النمو زيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق. كما شهدت مدن الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد التي شملها مسح المصلحة ارتفاعاً معتدلاً على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الأسبق.
وارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في مدن الدرجة الأولى ومدن الدرجة الثالثة على أساس شهري، في حين ظلت الأسعار في مدن الدرجة الثانية ثابتة. وقال كونغ بنغ، الإحصائي الكبير في مصلحة الدولة للإحصاء، إن سوق العقارات ظلت مستقرة بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث تؤكد الحكومات المحلية على مبدأ أن «المساكن للعيش وليس للمضاربة»، إلى جانب تنفيذ آلية إدارة طويلة الأجل للسوق.