WW صندوق النقد: الاقتصاد الكويتي سيكتسب زخمًا على المدى المتوسط

توقع نمو الاقتصاد غير النفطي بنسبة 3.5 % في 2017

WW صندوق النقد: الاقتصاد الكويتي سيكتسب زخمًا على المدى المتوسط
TT

WW صندوق النقد: الاقتصاد الكويتي سيكتسب زخمًا على المدى المتوسط

WW صندوق النقد: الاقتصاد الكويتي سيكتسب زخمًا على المدى المتوسط

أعلن بنك الكويت المركزي أن بعثة صندوق النقد الدولي إلى الكويت توقعت انتعاشا تدريجيا للنمو الحقيقي في الناتج المحلي الكويتي للقطاعات غير النفطية يصل إلى 3.5 في المائة خلال العام المقبل، و4 في المائة في السنوات اللاحقة. كما تتوقع البعثة أن يكتسب النمو الاقتصادي زخمًا على المدى المتوسط، مدفوعًا بالاستثمار في البنية التحتية.
من جانبه، أوضح محافظ بنك الكويت المركزي، الدكتور محمد الهاشل، أن البيان الختامي للبعثة تضمن ثلاثة محاور رئيسية، شملت التطورات المالية الكلية في الكويت وتوقعات المالية الكلية والمخاطر التي تواجه تلك التوقعات ومناقشة السياسات.
وقال الهاشل إن بيان البعثة أشار في مجال التطورات المالية الكلية إلى استمرار توسع النشاط الاقتصادي في القطاعات غير النفطية، وإن كان بوتيرة أبطأ، مما يعكس تأثير انخفاض أسعار النفط ليصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للقطاعات غير النفطية إلى نحو 3.5 في المائة في عام 2015، مقابل 5 في المائة في 2014.
وأضاف محافظ المركزي أن البعثة تتوقع أن يصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى نحو 3.5 في المائة في عام 2016، وأن يبلغ معدل التضخم السنوي نحو 3.5 في المائة ليعكس الارتفاع الأخير في أسعار البنزين. وتابع أن البعثة أشارت في بيانها الختامي إلى استمرار قوة القطاع المصرفي والمالي ومواءمة ظروف الائتمان، حيث سجلت رسملة البنوك معدلات مرتفعة وصلت إلى نحو 17.9 في المائة ومعدلات ربحية قوية. وأشار إلى أن نسبة القروض غير المنتظمة شهدت انخفاضا لتصل إلى نحو 2.4 في المائة، في حين ارتفعت نسبة تغطية المخصصات للقروض غير المنتظمة إلى نحو 206 في المائة، بينما تحسنت السيولة المصرفية مدعومة بزيادة الودائع الحكومية، وذكر أن التسهيلات الائتمانية المقدمة إلى القطاع الخاص شهدت نموا بوتيرة ملموسة.
وأفاد الهاشل أن البعثة قالت في بيانها إن «تراجع الإيرادات النفطية أدى إلى ظهور عجز مالي كبير في الموازنة العامة للسنة المالية 2015 - 2016 (باستبعاد دخل الاستثمارات الحكومية وبحساب مخصصات صندوق الأجيال القادمة)، تفوق نسبته نحو 17 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، في حين تحسن تركيب مكونات الإنفاق العام لصالح الإنفاق الرأسمالي المعزز للنمو الاقتصادي».
وأضاف أن بيان البعثة أظهر أيضا أن فائض الحساب الجاري لميزان المدفوعات انخفض بشكل كبير، ليصل إلى نحو 5.25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2015، متوقعا أن يشهد مزيدا من الانخفاض ليصل إلى نحو 4.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2016.
كما أوضح الهاشل أن الاحتياجات التمويلية للموازنة العامة تم الوفاء بها من خلال السحب من صندوق الاحتياطي العام وزيادة إصدار السندات الحكومية المحلية هذا العام، بنحو 1.43 مليار دينار (نحو 4.77 مليار دولار)، بحسب البيان الختامي للبعثة. كما أشار إلى إعلان الحكومة نيتها التوجه إلى الأسواق العالمية بإصدار أدوات دين سيادية خارجية بقيمة 2.9 مليار دينار (نحو 9.66 مليار دولار).



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.