لجنة الانتخابات تنهي فحص «قوائم مرشحي اتحاد الكرة»

لجنة الانتخابات انتهت من فحص قوائم المرشحين المتقدمين لرئاسة اتحاد الكرة (تصوير: سعد العنزي)
لجنة الانتخابات انتهت من فحص قوائم المرشحين المتقدمين لرئاسة اتحاد الكرة (تصوير: سعد العنزي)
TT

لجنة الانتخابات تنهي فحص «قوائم مرشحي اتحاد الكرة»

لجنة الانتخابات انتهت من فحص قوائم المرشحين المتقدمين لرئاسة اتحاد الكرة (تصوير: سعد العنزي)
لجنة الانتخابات انتهت من فحص قوائم المرشحين المتقدمين لرئاسة اتحاد الكرة (تصوير: سعد العنزي)

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الثلاثاء انتهاء لجنة الانتخابات من فحص قوائم المرشحين المتقدمين لانتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي المقررة في 31 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل على أن يتم الإعلان عن قوائم المرشحين الأولية التي تجاوزت الفحص غدا الأربعاء.
ويتنافس على منصب رئيس اتحاد الكرة السعودي 6 هم الأمير تركي بن خالد الذي شاب دخوله الخميس الماضي جدلا ولغطا كبيرين بسبب عدم حضوره لمقر الانتخابات؛ إذ أرسل مفوضا شرعيا عنه، إضافة إلى أنه لم يعلن رسميا تقدمه للانتخابات وهو ما جعل الشك يزداد حول تقدمه من عدمه، وإلى جانبه من المتقدمين على منصب الرئيس سلمان المالك وعادل عزت والأخير مدعوم بشكل رسمي من قبل رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد الله بن مساعد، ومن المرشحين أيضا خالد المعمر وعبد العزيز العيبان ومحمد نجيب أبو عظمة.
أما المتنافسون على مقعد نائب رئيس اتحاد الكرة فهم: ياسر المسحل الذي يبدو الأوفر حظا للفوز بالكرسي كون ترشحه جاء بدعم أندية دوري المحترفين السعودي، وينافسه في ذلك خالد الثنيان ومحمد الدوسري.
أما عضوية مجلس الإدارة فتقدم لها خالد الزيد وعبد الله البرقان وخالد المقرن وأحمد العقيل وعبد العزيز السلمان وعبد العزيز الكثيري ومنصور الخميس، فيما تقدم مرشحون آخرون في قوائم الرؤساء؛ حيث تضمنت قائمة عادل عزت أسماء مرشحة لعضوية مجلس الإدارة وهم طلال آل الشيخ وحمد الصنيع ونزيه النصر وعبد الإله مؤمنة، أما قائمة سلمان المالك فضمت خليل جلال وخميس الزهراني ومحمد الرتوعي وأحمد الفهيد، أما قائمة تركي بن خالد فشملت فراس التركي وعبد العزيز القرينيس وأحمد البريكي ومحمد الجميعي، فيما ضمت قائمة عبد العزيز العيبان المرشحين سعود الحماد وخالد قهوجي وحمزة إدريس وفؤاد أنور، فيما تشكلت قائمة نجيب أبو عظمة من خليل جلال ومحمد السراح وعبد الله فودة.
وستستقبل اللجنة الطعون والتظلمات على قوائم المرشحين في الفترة من 17 إلى 19 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على أن يتم الفصل في الطعون والتظلمات في الفترة ما بين 20 وحتى 24 من الشهر ذاته.
وستكون الفرصة سانحة للمرشحين للانسحاب في الفترة ما بين 25 إلى 27 نوفمبر الحالي على أن يتم الإعلان عن قوائم المرشحين النهائية يوم الاثنين الموافق 28 من الشهر الحال،ي فيما سيتم فتح باب الحملات الدعائية الانتخابية في الفترة ما بين 28 نوفمبر وحتى 31 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل الذي سيكون اليوم الحاسم للاقتراع لاختيار رئيس ونائب رئيس ومجلس إدارة لاتحاد الكرة خلفا لمجلس الإدارة الحالي الذي يرأسه أحمد عيد.
وستكون لجنة الانتخابات العامة على المحك بشأن طريقة تعاطيها وتعاملها مع المرشحين، لا سيما على صعيد رئاسة اتحاد الكرة السعودي وتحديدا المرشحين سلمان المالك وعادل عزت، خصوصا أن تسريبات عدة شددت على أن المنع قد يطالهما أو أحدهما خلال الانتخابات بسبب الخبرة النشطة المقدرة بـ15 عاما.
وسيشهد إعلان الغد استبعاد من لم ينجح في تجاوز اختبار الفحص الذي تضعه لجنة الانتخابات.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».