كرة القدم الأسترالية للسيدات تدخل عصر الاحتراف

مع سن اتحاد اللعبة قانونًا لأجور اللاعبات

فريق ملبورن بطل أستراليا لكرة القدم النسائية
فريق ملبورن بطل أستراليا لكرة القدم النسائية
TT

كرة القدم الأسترالية للسيدات تدخل عصر الاحتراف

فريق ملبورن بطل أستراليا لكرة القدم النسائية
فريق ملبورن بطل أستراليا لكرة القدم النسائية

وجدت كرة القدم النسائية نفسها في موقع تحسد عليه وسط حقل الرياضة الأسترالية عشية موسم 2016-2017 عندما سن اتحاد كرة القدم الأسترالي للمحترفين الكرة بندا لأجور اللاعبات. ورآها الجميع لحظة إنجاز حقيقية طالما تطلعت إليها اللاعبات باعتبارها اعترافا رسميا بأنهن أصبحن لاعبات محترفات، وأن لهن حقوقا مادية. قد تكون الخطوة صغيرة في نظر البعض، لكنها جاءت في الاتجاه الصحيح.
فمع بداية الموسم الجديد، بات جميع اللاعبات في حالة ترقب واضحة، ناهيك عن الإحساس بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهن. وباعتبارنا جميعا شركاء في اللعبة، يتحتم علينا المحافظة على حالة الزخم التي تولدت مع نهاية الموسم وتبرير الضجة التي تنادي بحملة التطوير.
يجب علينا العمل على تطوير اللعبة، ليس فقط بوصفنا لاعبي كرة، بل أيضا بوصفنا لاعبات. فالسنوات المقبلة بالغة الأهمية، وعلينا مواصلة السير من حيث نقف الآن، ولن نجني شيئا إن حاربنا في سبيل ذلك ثم جلسنا لنستريح.
وبصفتي لاعبة كبيرة، أشعر بجسامة مسؤولية الدفع بقضيتنا، ونظرا للسنوات الكثيرة التي قضيتها في هذه اللعبة حتى الآن، أرى أنني في موقع مناسب لتحقيق ذلك. فالكثير من الفتيات يتمتعن بروابط وثيقة مع اتحاد اللعبة؛ ولذلك من السهل التحدث إليهن لتوحيد الرؤى. والآن فإننا نرى عددا من الفتيات من أعضاء اتحاد كرة القدم الأسترالي للمحترفين يحاولن بناء كيان كبير للعبة.
فمن المثير رؤية التطور الذي حققه اتحاد كرة القدم الأسترالي، وكذلك اتحادات كرة السلة والكركيت، لكننا لا زلنا نرى كرة القدم بوصفها أنجح رياضة نسائية في أستراليا.
قد أكون منحازة، لكنني أراها في مقدمة الرياضيات النسائية التي تلقت دفعات قوية للأمام، وإن كنت أدرك تماما أن لكل رياضة متعتها وسحرها الكفيل بأن يجعل جماهيرها تقف على أطراف أصابعها شغفا للمشاهدة، وهو ما يشجع اللاعبين على رفع مستوى المنافسة. ليست هناك حاجة إلى النظر لما هو أبعد من ناديي الجديد، ملبورن سيتي، لترى ما وصلنا إليه. فهذا النادي هو حامل لواء القضية الآن، وهو المعيار الذي يجب على الآخرين الطموح لتحقيقه، سواء فنيا داخل الملعب، أو إداريا خارجه.
وطأت قدماي النادي منذ ثلاثة أسابيع فقط، وللوهلة الأولى ذهلت من مستوى الاحترافية فيه. فكلنا سمعنا عما حققه النادي العام الماضي، ورغم ذلك، فقد فوجئت بما رأيته بعيناي هنا. فالمرافق التدريبية في نفس مستوى مثيلتها المستخدمة لفرق الرجال، ولدينا غرفة خاصة لتغيير الملابس، وخزائن، وعيادات طبية، وصالة ألعاب مشتركة مع فريق الرجال، ولنا الحق في استخدام ملاعب الكرة الخاصة بهم وأي مرفق آخر. وحتى عملية انتقالي هنا جاءت من دون أخطاء. فغرفتي في البيت كانت جاهزة بمجرد وصولي إلى النادي من خارج البلاد، وكانت جميع أغراضي هناك في انتظاري، بالإضافة إلى زى الفريق، كل شيء كان معدا سلفا. وجاءت عملية الانتقال من ناد إلى آخر ومن بلد إلى آخر في غاية السلاسة، كذلك ذلل النادي جميع العقبات وجعل إقامتي هنا في غاية السهولة.
تلك شهادة لمستوى إدارة النادي، ولطريقة عمله بصفة عامة، وإلى أي مدى يتطلع لتطوير الكرة النسائية، وإلى أي مدى حدث ذلك في وقت قصير.
غير أنني لا زلت غير راض عما حققناه حتى الآن، وأتطلع إلى رؤية المزيد من التطور خلال العامين المقبلين. فالخطوة الكبيرة المقبلة بالنسبة لدوري كرة القدم النسائية في أستراليا هو أن يصبح كامل الاحترافية عن طريق زيادة عدد المباريات وإطالة أمد الموسم. أتطلع أيضا إلى رؤية المزيد من المباريات للماتيلدا، الفريق القومي الأسترالي للسيدات.
للإعلام دور مهم في تحويل ذلك إلى واقع. ففي الوقت الحالي، فإن التغطية التي نراها في الإعلام لا بأس بها، ونراها بالفعل أعظم في المناسبات الكبيرة مثل كأس العالم والأولمبياد. لكن المنافسات المحلية أيضا مليئة بالإثارة، لكننا للأسف لا نراها في الإعلام. فلكل لاعب تاريخ، ومن المؤسف ألا نرى الإعلام يسلط الضوء علي ذلك ويحتفي به. فما أصبوا إليه هو أن نعتلي هذه الموجة لنحقق النجاح المرجو لنحتل موقع الصدارة بين الرياضات النسائية الحديثة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».