السعودية تجدد تأكيدها على استمرار دعم اللاجئين الفلسطينيين باعتباره واجباً دينياً وإنسانياً

مجلس الوزراء يؤكد على ما طرحه ولي ولي العهد بأن دول مجلس التعاون أمامها فرصة لتكون أكبر سادس اقتصاد في العالم

السعودية تجدد تأكيدها على استمرار دعم اللاجئين الفلسطينيين باعتباره واجباً دينياً وإنسانياً
TT

السعودية تجدد تأكيدها على استمرار دعم اللاجئين الفلسطينيين باعتباره واجباً دينياً وإنسانياً

السعودية تجدد تأكيدها على استمرار دعم اللاجئين الفلسطينيين باعتباره واجباً دينياً وإنسانياً

جددت السعودية تأكيدها على استمرار دعمها للاجئين الفلسطينيين فيما تراه واجباً دينياً وإنسانياً، ودعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا " من أجل تحقيق أهدافها الإنسانية ومواصلة أعمالها في تقديم الرعاية لأكثر من خمسة ملايين فلسطيني ، حيث تتصدر المملكة قائمة المانحين الأساسيين .
جاء ذلك خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم (الاثنين) في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وفي مستهل الجلسة أعرب أعضاء المجلس عن عزائهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز ، ولأبناء الفقيد، سائلين الله له المغفرة والرحمة والرضوان ، وألا يرى الجميع أي مكروه.
وأعرب الملك سلمان بن عبد العزيز، عن شكره وتقديره لقادة ومبعوثي عدد من الدول الشقيقة والصديقة، والامراء والعلماء وكبار المسؤولين والمواطنين، الذين قدموا عزاءهم ومواساتهم في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز.
كما أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الذي أجراه بالرئيس المنتخب دونالد ترامب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وما عبر عنه من تطلع المملكة إلى تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة ، والعمل معا لما يحقق السلم والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط والعالم ، وكذلك نتائج لقائه ومباحثاته مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الفريق أول جوزيف دانفورد وما جرى خلاله من بحث لمجالات التعاون الثنائي بين البلدين ومستجدات الأحداث في المنطقة .
وثمن مجلس الوزراء ما تضمنه البيان الصادر عن الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية لدول مجلس التعاون من تقديرٍ لقرار قادة دول المجلس الذي جاء من منطلق الرؤية السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإنشاء الهيئة بهدف تعزيز العمل الخليجي المشترك، وكذلك ما حدده ممثلو دول المجلس من الخطوات التي تصاحب هذا التوجه الطموح و من أولويات أساسية تحظى بالاهتمام والمتابعة الفورية.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد ، أن مجلس الوزراء، أكد ما طرحه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، خلال كلمته أمام الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض ، بأن دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة إلى أن تتكتل في عصر التكتلات، وأمامها فرصة لتكون أكبر سادس اقتصاد في العالم إذا عملت بالشكل الصحيح في الأعوام القادمة، وأن عليها الاستفادة من الفرص في عصر التقلبات الاقتصادية.
ونوه مجلس الوزراء بما خرج به اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية من الحلول والإجراءات لتسوية المبالغ المستحقة للقطاع الخاص على الخزينة العامة للدولة، التي استوفت اشتراطات الصرف والعمل على إنهاء الإجراءات اللازمة لإتمام الدفع، قبل نهاية العام المالي الحالي بنهاية ديسمبر(كانون الاول) 2016م.
واستعرض المجلس عددا من الموضوعات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ، مجددا تأكيد المملكة أمام اللجنة الرابعة في الأمم المتحدة ، باستمرار دعمها للاجئين الفلسطينيين فيما تراه واجباً دينياً وإنسانياً، ودعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا " من أجل تحقيق أهدافها الإنسانية ومواصلة أعمالها في تقديم الرعاية لأكثر من خمسة ملايين فلسطيني ، حيث تتصدر المملكة قائمة المانحين الأساسيين . وبين أن المجلس تطرق إلى ما أعربت عنه المملكة في كلمتها نيابة عن المجموعة العربية في الأمم المتحدة حول البند 50 المتعلق بتقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، من قلقها البالغ جراء تصاعد العنف والأعمال الاستفزازية والعدوانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإرهابيين ضد الفلسطينيين, والإمعان في تحدي القرارات الأممية ذات العلاقة، مجددا المجلس ترحيب المملكة بالمبادرة الفرنسية للدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، وفقاً لمرجعيات عملية السلام وفي مقدمتها المبادرة العربية للسلام.
وعبر المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجومين اللذين استهدفا السفارة الفرنسية في العاصمة اليونانية أثينا، والقنصلية العامة الألمانية في مدينة مزار شريف بأفغانستان، وللتفجير الذي وقع في منطقة هاب بإقليم بلوشستان جنوب باكستان، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى ، وتأكيد المملكة أن هذه الأعمال الإرهابية تعد اعتداءً صارخاً على الأعراف والتشريعات والقوانين الدولية، معربة عن عزائها ومواساتها لحكومات وشعوب تلك الدول ولأسر الضحايا .
وأفاد الدكتور عصام بن سعد بن سعيد أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها ، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي :
أولاً:
بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة المالية ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (112 / 50) وتاريخ 19 / 12 / 1437هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الغابون لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب الضريبي ، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 6 / 3 / 1437هـ .
وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك .
ثانياً :
بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الخارجية ، وبعد النظر في قراري مجلس الشورى رقم (108 / 49) وتاريخ 18 / 12 / 1437هـ ورقم (111 / 50) وتاريخ 19 / 12 / 1437هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقيتين عامتين للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومتي كل من : الولايات المتحدة المكسيكية، وجمهورية موزنبيق، الموقعتين في مدينة الرياض .
وقد أُعد مرسومان ملكيان بذلك .
ثالثاً :
بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (109 / 49) وتاريخ 18 / 12 / 1437هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاق بشأن استقدام العمالة المنزلية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية ، الموقع في مدينة (دكا) بتاريخ 20 / 4 / 1436هـ .
وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك .
رابعاً:
قرر مجلس الوزراء الموافقة على قيام جامعة الحدود الشمالية بالتوقيع على مشروعي مذكرتي تفاهم للتعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات العلمية بين جامعة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية وكل من جامعة (أنقرة) وجامعة (إسطنبول) في جمهورية تركيا ، والرفع بما يتم التوصل إليه ، لاستكمال الإجراءات النظامية .
خامساً :
وافق مجلس الوزراء على تعيين الدكتور فهد بن إبراهيم الشثري عضواً في مجلس إدارة بنك التنمية الاجتماعية ممثلاً لمؤسسة النقد العربي السعودي .
سادساً:
وافق مجلس الوزراء على أن يكون تنفيذ متطلبات دليل التخطيط الشامل لقطاع النقل ـ الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم (145) وتاريخ 6 / 5 / 1434هـ ضمن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنقل - الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (4) وتاريخ 3 / 1 / 1433هـ - ، على أن تتم متابعة ذلك من قبل الفرق المشكلة لتنفيذ الاستراتيجية .
سابعاً:
قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة إشرافية لمشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لسقيا زمزم ، برئاسة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي ، وعضوية ممثلين من كل من : وزارة البيئة والمياه والزراعة ، ووزارة الحج والعمرة ، وشركة المياه الوطنية ، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية . وعضو من القطاع الخاص من ذوي الخبرة والاختصاص ، يعينه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي .
ثامناً :
وافق مجلس الوزراء على قرارات تستهدف استكمال الإجراءات اللازمة الخاصة بعدد من الأنظمة والتنظيمات والأوامر والقرارات المرتِبة لبعض المصالح العامة التي تأثرت بما ورد في الأمر الملكي رقم (أ / 133) وتاريخ 30 / 7 / 1437هـ ، وذلك وفقاً للتفصيلات الواردة في القرارات آنفة الذكر .
ومن أبرز ما تضمنته تلك القرارات تعديل تشكيل مجالس إدارات هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ، وهيئة تنمية الصادرات السعودية ، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج .
تاسعاً :
بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من الهيئة العامة للاستثمار ، في شأن تحديد الجهة التي تتولى المهمات الموكولة إلى اللجان الوطنية لتسهيل النقل والتجارة في دول منطقة (إسكوا) , وبعد الاطلاع على دليل إنشاء اللجان الوطنية لتسهيل النقل والتجارة في دول منطقة (إسكوا), وبعد الاطلاع على توصية اللجنة الدائمة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (8 - 51 / 37 / د) وتاريخ 5 / 12 / 1437هـ ، وافق مجلس الوزراء على تشكيل اللجنة الوطنية لتسهيل النقل والتجارة في دول منطقة (إسكوا) برئاسة ممثل من الهيئة العامة للاستثمار , وعضوية عدد من ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، وخمسة أعضاء من القطاع الخاص ، وتكون مدة العضوية في اللجنة ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمدة مماثلة لمرة واحدة فقط ، على أن تتولى اللجنة المهمات الموكولة إلى اللجان الوطنية لتسهيل النقل والتجارة في دول منطقة (إسكوا) ، المبينة في دليل إنشائها .
عاشراً :
وافق مجلس الوزراء على اعتماد الحساب الختامي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية للعام المالي (1435 / 1436هـ ) .



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».