3 مهاجمين أمام 3 مدافعين حلم تشيلسي وكابوس المنافسين

تغيير كونتي طريقته زادت من فاعلية هجومه وصلابة دفاعه

3 مهاجمين أمام 3 مدافعين حلم تشيلسي وكابوس المنافسين
TT

3 مهاجمين أمام 3 مدافعين حلم تشيلسي وكابوس المنافسين

3 مهاجمين أمام 3 مدافعين حلم تشيلسي وكابوس المنافسين

منذ غير تشيلسي طريقة لعبه إلى 3 - 4 - 3. بات الفريق أقوى، فقد حقق الفريق فوزه الخامس على التوالي منذ غير أنطونيو كونتي خطته ليسجل 16 هدفا، مع أحكام قوي للدفاع.
المباراة الأخيرة قبل فترة التوقف أمام إيفرتون أثبتت أن الأداء الهجومي للفريق أصبح أفضل كثيرا مما كان عليه منذ سنوات، حيث شاهدنا عبقرية في التحول من الدفاع للهجوم والعكس، وذكاء في الركض وقوة في الالتحام. فإن كان هناك شك في صعوبة في التحول من الدفاع بأربعة لاعبين إلى ثلاثة لاعبين، فما عليك سوى مشاهدة فريق إيفرتون.
فقد فاجأنا رونالد كويمان، مدرب إيفرتون، بتغيير دفاعات فريقه لتعتمد على ثلاثة لاعبين، في محاولة لمحاكاة طريقة لعب تشيلسي في الملعب. فقد يكون هذا الأسلوب مجديا أمام فريق يلعب بطريقة 2 - 5 – 3؛ إذ إنها تضع لاعبا احتياطيا في الخلف وعددا مشابها في وسط الملعب. لكن وضع خط دفاع من ثلاثة لاعبين أمام هجوم من ثلاثة لاعبين يعد مبالغة في الشجاعة، خصوصا عند مواجهة مهاجمين سريعين وفي قمة مستواهم مثل إدين هازارد، وديغو كوستا، وبيدرو.
فقد لعب إيفرتون بأريحية في المراحل الافتتاحية عندما زادت فترات استحواذ تشيلسي على الكرة في ظل تراجع سيموس كولمان، وبراين أوفيردو للمساعدة في الدفاع؛ مما ساعد لاعبي قلب الدفاع على الأجناب في التغطية لمنع تقدم هازارد وبيدرو. لكن مع اندفاع ظهيري إيفرتون للأمام عندما امتلاكهما للكرة لم تعد هناك فرصة أمام تشيلسي لشن هجمات مرتدة. كان الهدف الافتتاحي الذي سجله هازارد مثالا واضحا على ذلك، فقد أمسك نيمانيا ماتيك بغاريث باري، وفورا لعب الفريق بثلاثة مهاجمين أمام ثلاثة مدافعين. ولم يتدارك دفاع إيفرتون الموقف بعدما وصلت الكرة إلى هازارد الذي قطع المسافة مباشرة وسطهم وسدد قذيفة في الركن البعيد للمرمى. جاء الهدف الثاني من ضربة البداية مباشرة بعدما وجد تشيلسي ثغرات في دفاعات إيفرتون، ولم تكن مفاجأة عندما أشرك كويمان اللاعب كيفين ميرالاس بدلا من أوفيديو، ليحول طريقة اللعب إلى الدفاع بأربعة لاعبين. وكان تشيلسي متماسكا حتى هذه المرحلة، لكن أداء إيفرتون تحسن قليلا.
أثبتت تلك الطريقة أنها الأنسب لدفاعات تشيلسي، خصوصا ديفيد لويس، لكنها أثبتت فاعليتها في تنشيط هازارد وبيدرو. فقد منحت تلك الطريقة هازارد مزيدا من الحرية لاعب الكرات العالية للأمام أكثر من طريقة لعب 1 - 4 - 1 - 4 التي استخدمها تشيلسي في بعض المباريات القليلة بداية الموسم. كانت الواجبات الدفاعية المطلوبة من هازارد أقل، في حين أدي بيدرو الدور الهجومي كاملا في خط هجوم ثلاثي؛ ولذلك تسبب في حالة نشاط كبيرة خلف دفاع الخصم.
غالبا ما يتسبب التغيير الكبير في التشكيل في تحسن مفاجئ قبل أن يستطيع مدرب الخصم استيعاب التغيير تدريجيا ومحاولة استغلال نقاط الضعف في التشكيل الجديد. وبناء عليه، فإن اللعب أمام دفاع تشيلسي الثلاثي بدفاع ثلاثي مماثل بالتأكيد ليس هو الحل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.