دوري أبطال أوروبا يمنح نابولي مصل التفوق في إيطاليا

هيجوايين يحتفل مع زميله ميرتينز بعد هدفه في تورينو ضمن الدوري الإيطالي(أ.ف.ب)
هيجوايين يحتفل مع زميله ميرتينز بعد هدفه في تورينو ضمن الدوري الإيطالي(أ.ف.ب)
TT

دوري أبطال أوروبا يمنح نابولي مصل التفوق في إيطاليا

هيجوايين يحتفل مع زميله ميرتينز بعد هدفه في تورينو ضمن الدوري الإيطالي(أ.ف.ب)
هيجوايين يحتفل مع زميله ميرتينز بعد هدفه في تورينو ضمن الدوري الإيطالي(أ.ف.ب)

إن بطولة الشامبيونزليغ تضر من يلعبها، لكن ليس بالضرورة فريق نابولي، الذي بعد ثلاث جولات، ينافس على التأهل بكل قوة مع بوروسيا دورتموند وآرسنال. وقد يتساءل كثيرون الآن، وما دخل تشامبيونز الآن؟ وعلى العكس، لها دخل، لأن الإحصاءات تظهر مدى إفادة المباريات الأوروبية الإضافية لفريق نابولي. وفي الواقع، تقول الأرقام إنه بعد كل مواجهة في دوري الأبطال، دائما ما فاز نابولي في الدوري، وهو مؤشر يتناقض بقوة مع تلك التي كانت في عهد المدرب والتر ماتزاري، حيث كان الفريق يتراجع بعد كل لقاء في تشامبيونزليغ، على مستوى الأداء وفي النتائج.
ومع بينيتيز، يعرف فريق نابولي الاستمرارية في كلتا المسابقتين، فقد خسر في الدوري أمام روما فقط، وفي تشامبيونزليغ تلقى هزيمة واحدة من آرسنال. ما خلال ذلك، فقد فاز الفريق دائما، باستثناء التعادل على ملعبه أمام ساسولو. كما أن المبادلة بين اللاعبين تعطي ثمارا متميزة، فطريقته لا تتضمن تغييرات شاملة على أي حال، وإنما فقط تعديلات طفيفة تسمح للفريق بعدم التخلي عن طبيعيته وبإمكانية الاعتماد على أفضل اللاعبين لديه.
وبعد التغلب على دورتموند، على سبيل المثال، لعب نابولي في سان سيرو أمام الميلان، وفاز (2 - 1). في تلك الليلة، أجرى المدير الفني تغييرين فقط في التشكيل، مقارنة بلقاء الثلاثاء الأوروبي. وأقصى قدر من المبادلة الفنية كان أمام ليفورنو، بثلاثة لاعبين.
إنه أسلوب ناجح الذي يضمن لبينيتيز أقصى فاعلية، وخاصة يجعل كل لاعبي الفريق منخرطين في اللعب. وإلى الآن، استخدم المدير الفني كافة اللاعبين المتاحين، بعيدا عن أولئك الموهوبين الذين يوظفهم ويريحهم حسب الاحتياجات. وعلى سبيل المثال، فقد ظل هيغواين بعيدا بسبب مشكلة عضلية، وهكذا انطلق هامسيك من مقعد الاحتياط فقط أمام أتالانتا وبيبي رينا لم يغب عن مباراة واحدة مطلقا. بينما يتبادل بانديف وميرتينس وكاليخون وإنسيني المشاركة بحسب تناوب يفرضه المدرب على أساس الخصم ومميزاته الفنية والخططية. وغدا أمام فيورنتينا سيستريح أحد الأساسيين خلال الأحد الماضي، وليس أكثر من لاعبين، كما يفرض توجه بينيتيز.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.