أستراليا: اتفقنا مع الولايات المتحدة ولن نوطن أي طالب لجوء جديدًا

أستراليا: اتفقنا مع الولايات المتحدة ولن نوطن أي طالب لجوء جديدًا
TT

أستراليا: اتفقنا مع الولايات المتحدة ولن نوطن أي طالب لجوء جديدًا

أستراليا: اتفقنا مع الولايات المتحدة ولن نوطن أي طالب لجوء جديدًا

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول اليوم (الأحد) أن بلاده توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لإعادة توطين مئات طالبي اللجوء القابعين حاليًا في مراكز الاحتجاز، واصفًا الاتفاق بأنه «فريد من نوعه ولن يتكرر»، من دون أن يشمل «أي طالب لجوء في المستقبل».
وخلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأسترالية كانبيرا، إلى جانب وزير الهجرة وحماية الحدود بيتر داتون، قال تورنبول إنه سيُعاد توطين طالبي اللجوء في مراكز المعالجة الإقليمية «الاحتجاز» في جزيرة ناورو في المحيط الهادي وجزيرة مانوس في بابوا نيو غينيا، لكنه «لن يكون متاحًا لأي شخص يسعى للوصول إلى أستراليا في المستقبل، أولويتنا هي إعادة توطين النساء والأطفال والأسر».
وأوضح تورنبول بأن برنامج إعادة التوطين سيجري تنفيذه مع «مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين».
ويوجد حاليا نحو 1300 شخص في هذه المعسكرات منهم كثيرون محتجزون منذ أكثر من ثلاث سنوات. وانتقدت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان عمليات الاحتجاز تلك.
وبموجب قوانين أمن الحدود الأسترالية الصارمة يتم إرسال طالبي اللجوء الذين يتم اعتراضهم أثناء محاولتهم الوصول إلى البلاد بحرا إلى معسكرات احتجاز للنظر في حالاتهم.
ولم يحدد تورنبول عدد اللاجئين الذين سيعاد توطينهم في الولايات المتحدة، ولكنه قال إن النساء والأطفال والعائلات سيكون لهم أولوية، ومن رُفض طلب لجوئه عليه أن يعود إلى وطنه.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».