أرديلس: بوكيتينو حوّل توتنهام إلى فريق ينافس على الألقاب

اللاعب الذي أضاءت قدراته كرة القدم الإنجليزية يشيد بمواطنه

أرديلس وأيام لا تنسى مع توتنهام («الشرق الأوسط»)
أرديلس وأيام لا تنسى مع توتنهام («الشرق الأوسط»)
TT

أرديلس: بوكيتينو حوّل توتنهام إلى فريق ينافس على الألقاب

أرديلس وأيام لا تنسى مع توتنهام («الشرق الأوسط»)
أرديلس وأيام لا تنسى مع توتنهام («الشرق الأوسط»)

بعد سبع مباريات بلا فوز، وكان آخرها قمة شمال لندن ضد آرسنال، يمكن التماس العذر لمشجعي توتنهام هوتسبير في شعور مألوف بالخوف قبل استئناف المسابقات المحلية بعد تصفيات المونديال الروسي.
لكن لاعب الوسط المتميز السابق، أوزفالدو أرديلس، يعتقد أن توتنهام يمتلك في مواطنه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدربا يستطيع استئناف تحقيق الانتصارات والمنافسة على أحد المراكز المتقدمة بل حتى المنافسة على اللقب. وأرديلس مؤهل بشكل فريد لتقديم رأيه في هذا الصدد. فقد أضاءت قدراته في وسط الملعب كرة القدم الإنجليزية بعد انضمامه بجانب ريكي بيا في 1978 وحفر اسمه بين عظماء توتنهام عبر العصور خلال عشر سنوات مع الفريق، وشهدت تحول أغنية «حلم أوسي» في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1981 لتصبح نشيدا للنادي.
ومع ذلك كان تدريب توتنهام بعيدا عن قدرات أرديلس وأقيل في 1994 بعد فشل تجربة لإشراك خمسة لاعبين في الهجوم، بينهم يورغن كلينسمان وتيدي شيرنغهام.
وحاول 11 مدربا إعادة أيام المجد منذ ذلك الوقت لكن بعيدا عن مسيرة مفاجئة في الكأس وإنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل ثلاث مرات في الدوري الممتاز كان الإخفاق هو سيد الموقف في استاد وايت هارت لين. لكن بوكيتينو - في موسمه الثالث - غرس شعورا جديدا بالهوية في توتنهام وفقا لأرديلس. وقال أرديلس: «أبدل فلسفة النادي والأجواء.. أحدث تحولا جذريا في النادي». وأضاف: «عندما جاء كانت أمامه مهمة صعبة. كثير من اللاعبين لم يكونوا لاعبين في توتنهام وتخلص من معظمهم وصنع فريقا ينافس الآن على الألقاب. تأهل للدوري الأوروبي ثم إلى دوري أبطال أوروبا في موسمه الثاني. الآن الناس تتوقع مزيد ومزيدا. هذا مثير وهو تحد كبير أيضا».
ونافس توتنهام البطل المفاجئ ليستر سيتي بقوة قبل أن يتراجع قرب النهاية ويحتل المركز الثالث في الموسم الماضي خلف آرسنال للمرة 21 على التوالي. ولم يخسر فريق بوكيتينو في أول عشر مباريات بالدوري الممتاز هذا الموسم لكن منذ فوزه على مانشستر سيتي بقيادة جوسيب غوارديولا تسببت سلسلة من التعادلات في تراجعه. وآماله في دوري أبطال أوروبا معلقة بخيط رفيع بعد الهزيمة 1 - صفر أمام باير ليفركوزن. ويقول أرديلس إن بوكيتينو سيكون مثالا للاعبيه وسيعيد الفريق للطريق الصحيح. وقال أرديلس: «أسلوبه بسيط للغاية. إنه رجل يطلب من نفسه مائة في المائة. يطلب دائما مائة في المائة لذا أي لاعب سيقدم 95 في المائة لن يكون في حساباته».
وأضاف: «هذا لا يعني أنهم لاعبون سيئون.. ببساطة هم لا يبذلون الجهد الذي يطلبه. تستطيع في ملعب التدريب أن ترى أنهم عائلة. هناك أجواء من الثقة والتماسك الآن في النادي لم أشاهدها منذ فترة طويلة». وقال أرديلس إن اللاعبين سيبذلون أقصى ما لديهم من أجل بوكيتينو بسبب التأثير الذي يستطيع أن يتركه على مسيرتهم. وتابع: «لقد حول (داني) روز و(كايل) ووكر إلى أفضل ظهير أيسر وأيمن في البلاد».
«تحول هاري كين أيضا. استفاد ديلي آلي بشكل هائل من ماوريسيو. يمتلك آلي لمحة من الغطرسة في الملعب لكني معجب بذلك.. وإيريك داير أيضا». ويقول أرديلس إن المنافسة على اللقب مرة أخرى سيجعل بوكيتينو بالتأكيد محط اهتمام أندية أخرى.
وذكرت بعض التقارير أن مانشستر يونايتد كان يسعى للتعاقد مع بوكيتينو في الموسم الماضي. وتذكر أرديلس: «جاءني ماوريسيو في الموسم الماضي وأظهر لي صحيفة تقول إن وكيله في محادثات مع يونايتد. قال أوسي: أنا لا أملك وكيلا من الأصل».
«إنه رجل صلب. أقول إن الرحيل لا يدور بذهنه. إنه سعيد في توتنهام. سيحقق طموحاته هنا».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».