ساوثغيت يعزز فرصه في تدريب إنجلترا بعد تجاوز موقعة اسكوتلندا

انتصارات رائعة لألمانيا وفرنسا وبولندا على طريق التأهل للمونديال الروسي

روني يهنئ كاهيل باختتام الثلاثية (أ.ف.ب) - كاهيل (يسار) يختتم ثلاثية المنتخب الإنجليزي - مدرب اسكوتلندا غوردون ستراخان ومصير مجهول (رويترز)
روني يهنئ كاهيل باختتام الثلاثية (أ.ف.ب) - كاهيل (يسار) يختتم ثلاثية المنتخب الإنجليزي - مدرب اسكوتلندا غوردون ستراخان ومصير مجهول (رويترز)
TT

ساوثغيت يعزز فرصه في تدريب إنجلترا بعد تجاوز موقعة اسكوتلندا

روني يهنئ كاهيل باختتام الثلاثية (أ.ف.ب) - كاهيل (يسار) يختتم ثلاثية المنتخب الإنجليزي - مدرب اسكوتلندا غوردون ستراخان ومصير مجهول (رويترز)
روني يهنئ كاهيل باختتام الثلاثية (أ.ف.ب) - كاهيل (يسار) يختتم ثلاثية المنتخب الإنجليزي - مدرب اسكوتلندا غوردون ستراخان ومصير مجهول (رويترز)

واصلت منتخبات ألمانيا وإنجلترا وفرنسا وبولندا لكرة القدم تقدمها بثبات على طريق التأهل لبطولة كأس العالم 2018 إثر انتصارات رائعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال الروسي.
مع اقتراب نهاية فترة اختباره التي تبلغ أربع مباريات وبعد التفوق على «الغريم القديم» باستاد ويمبلي يبدو أن غاريث ساوثغيت سيترك وراء ظهره التساؤلات حول صلاحيته لتدريب منتخب إنجلترا وينتزع الوظيفة بصورة دائمة. وضمنت ثلاثة أهداف بالرأس من دانييل ستوريدج وآدم لالانا وغاري كاهيل الفوز لإنجلترا 3 - صفر على اسكوتلندا والبقاء في صدارة مجموعتها بتصفيات كأس العالم، وأضافت أجواء من الحتمية على ترقية ساوثغيت من وظيفته المؤقتة. وكانت الفترة التي سبقت مباراة الجمعة في المجموعة السادسة مليئة بتقارير أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حسم أمره بالفعل بشأن منح المنصب إلى ساوثغيت إلا في حالة التعرض لهزيمة مثيرة للحرج في أقدم مواجهات كرة القدم الدولية. لكن مع تجاوز هذه العقبة بسلام وابتعاد منافسيه على المنصب عن الصورة فيما يبدو فإن الطريق مفتوح الآن أمام مدرب ميدلسبره ومنتخب إنجلترا تحت 21 عاما السابق لتولي المهمة.
وقال ساوثغيت، الذي عين في البداية لمدة أربع مباريات، للصحافيين بعد انتصار الجمعة «أحببت الأمر واستمتعت بالوظيفة وبالمسؤولية». وتقدم ساوثغيت إلى قمة الترشيحات للمنصب مثير للإعجاب؛ بالنظر إلى أنه لم يكن ضمن المرشحين حين عين سام ألاردايس في يوليو (تموز). وبينما من المستبعد أن يقابل تعيينه بحماس من الجماهير؛ إذ لا تضم سيرته الذاتية إلا ناديا واحدا هو ميدلسبره الذي أقاله بعد ثلاث سنوات عقب هبوطه، فإن أسهمه عالية لدى الاتحاد الإنجليزي. وأصبح ساوثغيت جزءا من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعدما قاد بنجاح منتخبات تحت 21 عاما وقاد الآن المنتخب الأول خلال فترة مضطربة في أعقاب رحيل ألاردايس بعد 67 يوما من تعيينه إثر خدعة صحافية. وفي ظل عدم وجود الكثير من المنافسين على المنصب فإن ساوثغيت سيشعر بأنه فعل ما يكفي للتفوق على إيدي هاو، مدرب بورنموث، وروبرتو مانشيني، مدرب مانشستر سيتي السابق، وستيف بروس، مدرب أستون فيلا، الذين كانوا جميعا مرشحين محتملين. وسيقول منتقدون إنه لم يواجه أي اختبار حقيقي في ثلاث مباريات حتى الآن، لكن ساوثغيت قاد السفينة وسط أمواج متلاطمة ويستعد الآن للمهمة. وقال: «أعرف أن الأمر لن يكون ممتعا بهذا القدر إذا لم تفز، لكنها كانت تجربة مذهلة واستفدت كثيرا منها.. صنعنا بيئة جيدة».
وقال ساوثغيت «الفريق على المستوى الهجومي أدى بشكل جيد، اعتمدنا في طريقة لعبنا على تغيير المراكز، وقدمنا أداء فرديا رائعا ونجحنا في السيطرة على المباراة حتى النهاية». ولدى سؤاله عن أحقيته في الحصول على منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بشكل دائم بعد هذا الانتصار، قال ساوثغيت «لقد تم الاستعانة بي في أربع مباريات، وأن أحافظ على تصدر الفريق لمجموعته. مباراة اسكوتلندا كانت مهمة للجماهير وللفريق، من المهم أنهم تجاوزا ضغط المباراة وخاصة أنها تقام في استاد ويمبلي». وأشار «أحتاج إلى وقت لكي أطبق فلسفتي. الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم له مطلق الحرية في اتخاذ القرار».
وتغلب المنتخب التشيكي على نظيره النرويجي بهدفين سجلهما مايكل كريمينيك ويارومير ظميرال في الدقيقتين الـ11 والـ47 مقابل هدف سجله جوشوا كينغ في الدقيقة الـ87. وفي المباراة الثالثة بالمجموعة، سحق منتخب آيرلندا الشمالية ضيفه منتخب أذربيجان برباعية نظيفة سجلها كيلي لافيرتي وغاريث ماكاولي وكونور ماكلالولين وكريس برانت في الدقائق الـ27 والـ40 والـ66 والـ83 لتكون الهزيمة الأولى لمنتخب أذربيجان في التصفيات الحالية، ويتراجع الفريق للمركز الثالث بفارق الأهداف فقط خلف آيرلندا الشمالية.
وسحق المنتخب السلوفاكي ضيفه الليتواني برباعية نظيفة أحرزها آدم نيمك وغوراي كوشكا ومارتن سكيرتل وماريك هامشيك في الدقائق الـ12 والـ15 والـ36 والـ86. وفي المباراة الثالثة بالمجموعة، تغلب المنتخب السلوفيني على مضيفه المالطي بهدف نظيف سجله بنيامين فيربيتش في الدقيقة الـ47 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وعوضت فرنسا تأخرها لتهزم السويد 2 - باستاد فرنسا، لكنها تدرك أنها في حاجة إلى العمل على أخذ زمام المبادرة في المباريات. ووضع إميل فورزبيرغ المنتخب السويدي في المقدمة بعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني قبل أن يدرك بول بوغبا التعادل بعد أربع دقائق لاحقة ثم سجل ديميتري باييه هدف الفوز في الدقيقة الـ65. وقال لاعب الوسط بوغبا للصحافيين «عدنا للمباراة بعد أن افتتحوا التسجيل، لكنه مجرد رد فعل.. وهذا مخجل. نقوم برد الفعل بينما في الواقع علينا أن نأخذ المبادرة». وشعر أنطوان غريزمان، مهاجم فرنسا، والمدرب ديدييه ديشامب بأن الأسلوب الدفاعي للسويد لم يساعد الفريق صاحب الأرض الذي وجد أن عليه بذل جهد شاق من أجل العثور على حلول. وقال غريزمان، الذي كاد أن يسجل هدفا ثالثا قرب النهاية بتسديدة حادت قليلا عن المرمى «إنه فريق جيد.. لعب بطريقة 4 - 4 - 2 بصلابة. اكتفى بالدفاع وكان يتطلع لاستغلال الهجمات المرتدة». وأضاف ديشامب «كل الفرق التي نواجهها تفكر في الدفاع أمامنا. لم أكن أتوقع مباراة سهلة على أي حال.. إنه فريق كان يتقاسم معنا الصدارة قبل المباراة. ومع ذلك حصلنا على ثلاث نقاط، وهذا ما يهم الليلة». وتعني النتيجة أن فرنسا تتقدم الآن بثلاث نقاط في صدارة المجموعة الأولى؛ إذ تملك عشر نقاط من أربع مباريات بعدما أنزلت أول هزيمة في التصفيات بالسويد صاحبة المركز الثاني. ويحل منتخب فرنسا، الذي يواجه ساحل العاج وديا في لانس يوم الثلاثاء المقبل، ضيفا على لوكسمبورغ في مباراته التالية بالتصفيات يوم 25 مارس (آذار) عندما تلعب السويد على أرضها ضد روسيا البيضاء. وتحتل هولندا المركز الثالث بأربع نقاط، وتتبقى لها مباراة ستخوضها اليوم خارج ملعبها ضد لوكسمبورغ.
وسجل كاميل غروشيتشكي هدفا رائعا وهز روبرت ليفاندوفسكي الشباك مرتين ليقودا بولندا للفوز 3 - صفر على رومانيا. وتقدمت بولندا إلى صدارة المجموعة بعد أن اضطر الحكم السلوفيني دامير سكومينا إلى إيقاف المباراة مرتين بسبب شغب الجماهير بالاستاد الوطني في بوخارست. وتتصدر بولندا التي يخلو سجلها من الهزائم المجموعة الخامسة بعشر نقاط من أربع مباريات تليها الجبل الأسود بسبع نقاط. ومني منتخب الجبل الأسود بأول هزيمة له في المجموعة حين فرط في تقدمه بهدفين ليخسر 3 - 2 في أرمينيا. ووصلت الكرة إلى غروشيتشكي في دائرة منتصف الملعب وشق طريقه متجاوزا خمسة مدافعين رومانيين ولم يعط للحارس تشيبريان تاتاروشانو أي فرصة بعدما سدد بقوة محرزا هدفه الدولي التاسع في الدقيقة الـ11.
وكانت أقرب فرص رومانيا للتسجيل عن طريق فلاد كيريكيش عندما أبعد الحارس أوكاش فابيانسكي محاولته من مدى قريب بعد 32 دقيقة. وكاد ليفاندوفسكي أن يضاعف تقدم بولندا بتسديدة من ركلة حرة حادت قليلا عن المرمى مع بداية الشوط الثاني. لكن مهاجم بايرن ميونيخ عوض هذه الفرصة قبل سبع دقائق على النهاية عندما عزز تفوق بولندا بالهدف الثاني. وأكمل ليفاندوفسكي الثلاثية من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع، محرزا هدفه السابع في التصفيات. وتوقفت المباراة لمدة دقيقة واحدة في نهاية الشوط الأول بعد أن ألقت الجماهير ألعابا نارية على الملعب.
واستمرت المشاهد القبيحة في بداية الشوط الثاني حين سقط ليفاندوفسكي أرضا، لكنه لم يتعرض لأذى بعد إلقاء ألعاب نارية من مدرجات الجماهير الرومانية بالقرب منه، واحتجزت الشرطة الرومانية ستة مشجعين بولنديين بسبب العنف قبل المباراة.
وقلب المنتخب الأرميني تأخره بهدفين نظيفين في الشوط الأول إلى فوز ثمين 3 - 2 على ضيفه منتخب الجبل الأسود. وحصد المنتخب الأرميني أول ثلاث نقاط له في التصفيات الحالية، حيث سبق للفريق أن خسر المباريات الثلاث السابقة له في هذه المجموعة بالتصفيات. وترك المنتخب الأرميني قاع المجموعة إلى المركز قبل الأخير برصيد ثلاث نقاط فيما تجمد رصيد منتخب الجبل الأسود عند سبع نقاط. وأنهى منتخب الجبل الأسود الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما دامير كوياسيفيتش وستيفان يوفيتيتش في الدقيقتين الـ36 والـ38. وفي الشوط الثاني، رد المنتخب الأرميني بثلاثة أهداف أحرزها أرتاك جريجوريان وفارازدات هارويان وجيفورج غازاريان في الدقائق الـ50 والـ74 والرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة. وفي المباراة الثالثة بالمجموعة، تغلب المنتخب الدنماركي على ضيفه منتخب كازاخستان بأربعة أهداف سجلها أندرياس كورنيلوس في الدقيقة الـ15 وكريستيان إيركسن في الدقيقتين الـ36 من ضربة جزاء والـ90 وبيتر إنكيرسن في الدقيقة الـ78 مقابل هدف سجله جافورجان سويومباييف في الدقيقة الـ17.
وتحتل رومانيا، التي خسرت لأول مرة تحت قيادة المدرب الألماني كريستوف داوم، المركز الرابع في المجموعة ولديها خمس نقاط. وانفرد المنتخب البولندي بصدارة المجموعة رافعا رصيده إلى عشر نقاط مقابل سبع نقاط للجبل الأسود وست نقاط للدنمارك، التي استعادت اتزانها في التصفيات بعد هزيمتين متتاليتين. وتجمد رصيد رومانيا عند خمس نقاط في المركز الرابع بفارق نقطتين أمام أرمينيا وثلاث نقاط أمام كازاخستان.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.