الأهلي يهدد الباطن بنصف درزن في وج

غروس منح معظم لاعبي الفريق فرصة المشاركة في المباراة

الأهلي يهدد الباطن بنصف درزن في وج
TT

الأهلي يهدد الباطن بنصف درزن في وج

الأهلي يهدد الباطن بنصف درزن في وج

تغلب فريق الأهلي على فريق وج من الطائف بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف في اللقاء التجريبي الذي جمع بينهما مساء أمس السبت على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل.
وهذا هو اللقاء التجريبي الأول والوحيد لفريق الأهلي خلال فترة التوقف الحالية للمنافسات السعودية لمشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في روسيا 2018م، استعدادا لملاقاة الباطن القادم في الجولة التاسعة لدوري المحترفين السعودي.
وأعطى الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس فرصة لكل العناصر الموجودة معه خلال التدريبات الماضية، للمشاركة في المباراة التجريبية أمام وج، حيث دخل بقائمة مكونة من أحمد الرحيلي في حراسة المرمى، ومن أمامه خط دفاع مكون من علي الزبيدي وسعيد الربيعي ومحمد أمان وأمير كردي، وفي خط الوسط لويس كارلوس وفهد حمد وأيوانيس فيتفا، وفي خط الهجوم علي عواجي ورائد الغامدي وعمر السومة. بينما احتفظ ببقية الأسماء في قائمة البدلاء، وهم حارس المرمى باسم العطا الله ومصطفى بصاص وعبد الفتاح عسيري وعقيل بلغيث وريان الموسى.
وشهد الشوط الأول كثيرا من الأحداث بعد أن استهل مدافع الأهلي سعيد الربيعي بتسجيل الهدف في وقت مبكر (الدقيقة الخامسة) بارتقاء جميل لكرة عرضية، قبل أن يضيف زميله لاعب الوسط أيوانيس الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة بعد تصويبة زاحفة من على حدود منطقة الجزاء بعد فاصل مهاري، ليأتي رد لاعبي وج سريعا بتقليص النتيجة وتسجيل الهدف الأول بعد مرور أربع دقائق من هدف الأهلي الثاني وتحديدا في الدقيقة 12 من زمن الشوط الأول.
وكاد فريق وج أن يسجل الهدف الثاني والتعادل في المباراة بعد أن استغل لاعبوه إحدى الكرات المرتدة السريعة، ليتصدى لها حارس مرمى الأهلي أحمد الرحيلي للكرة رغم الانفراد التام للاعب وج بالمرمى.
وشهدت الدقيقة 21 من اللقاء تصدي حارس وج لركلة جزاء للأهلي، بعد أن نجح في إبعاد الكرة التي نفذها المهاجم عمر السومة في الزاوية اليسرى لحارس المرمى.
وعاد مدافع الأهلي سعيد الربيعي إلى التهديف للمرة الثانية في اللقاء بعد أن نجح في تسجيل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 29 بارتقاء جميل، مستغلا كرة عرضية معوضا ركلة الجزاء المهدرة، وينتهي الشوط الأول بين الفريقين بتقدم الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف لفريق وج.
وافتتح اللاعب الشاب رائد الغامدي الشوط الثاني بتسجيل هدف فريقه الرابع بعد مرور دقيقة واحدة من انطلاقته، وأتبعه بهدف خامس للأهلي عند الدقيقة 51 من المباراة.
ونجح مهاجم الأهلي علي عواجي في تسجيل هدف فريقه السادس في اللقاء بعد مرور 77 دقيقة، مستثمرا كرة عرضية متقنة من اللاعب أمير كردي وضعها على يسار حارس المرمى بطريقة مخادعة، لينتهي اللقاء بانتصار الأهلي بستة أهداف مقابل هدف لوج.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».