19 مرشحًا يتنافسون على 9 مقاعد في مجلس اتحاد الكرة الجديد

«الشرق الأوسط» تكشف قوائم الرؤساء الستة

جانب من عملية تقدم المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة السعودي («الشرق الأوسط»)
جانب من عملية تقدم المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

19 مرشحًا يتنافسون على 9 مقاعد في مجلس اتحاد الكرة الجديد

جانب من عملية تقدم المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة السعودي («الشرق الأوسط»)
جانب من عملية تقدم المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة السعودي («الشرق الأوسط»)

حصلت «الشرق الأوسط» على أسماء المرشحين للتنافس على 5 مقاعد مستقلة في عضوية اتحاد الكرة السعودي الجديد، إذ ضمت قوائم المرشحين للرئاسة وجود المهندس فراس التركي الذي سبق له العمل في عضوية مجلس إدارة نادي الاتحاد وترأس مؤخرا لجنة تطوير بيئة الملاعب التي شكلها الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، وعبد العزيز القرينيس عضو مجلس الإدارة الحالي لاتحاد القدم الذي سبق له العمل في نادي هجر مشرفا عاما ونائب رئيس مجلس الإدارة إضافة إلى عمله المتعدد في لجان اتحاد القدم، وكلاهما يوجد في قائمة الأمير تركي بن خالد.
وكشفت المصادر ذاتها أن قائمة المرشح عادل عزت ضمت نزيه النصر الذي عمل لفترات طويلة في نادي الخليج كان آخرها وجوده نائبا لرئيس مجلس الإدارة، إضافة إلى طلال آل الشيخ الذي كانت نواياه في البداية تتجه إلى دخوله لقائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس قبل أن ينضم إلى قائمة المرشح عزت. كما وجد في قائمة المرشح عادل عزت كل من حمد الصنيع وعبد الإله مؤمنة، حيث سبق للصنيع العمل لفترات طويلة في نادي الاتحاد مشرفا عاما على فريق كرة القدم قبل أن يوجد مؤخرا عضوا في لجنة المسابقات في اتحاد الكرة الحالي، أما عبد الإله مؤمنة فقد عمل في مجلس إدارة النادي الأهلي ووجد أمينا عاما للنادي ذاته.
أما المرشح سلمان المالك فقد كشفت المصادر ذاتها أن قائمته ضمت الحكم الدولي السابق خليل جلال والمتوقع أن يتولى الأمور التحكيمية في حال فوز المرشح المالك، كما وجد في قائمة المالك الإعلامي أحمد الفهيد والذي عمل في فترة سابقة مستشارا إعلاميا لرئيس مجلس إدارة الهلال محمد الحميداني.
ووجد في قائمة المالك لاعب الاتحاد السابق خميس الزهراني الذي عمل في الفئات السنية لناديه الاتحاد وفي ذات الفئة السنية بالمنتخبات السعودية، وأخيرا ضمت القائمة محمد الرتوعي الذي عمل في عضوية مجلس إدارة نادي القادسية.
وقدم المرشح خالد المعمر ملف ترشحه لرئاسة اتحاد كرة القدم دون أن تضم أي عضو وهو الأمر الذي أكد من خلاله المعمر سلامة ملفه وعدم تجاوزه أي شروط، في حين ضمت قائمة المرشح الدكتور نجيب حمزة أبو عظمة اللاعب السابق عبد الله فوده الملقب بالعمدة.
وبعد إغلاق باب استقبال طلبات الترشح لانتخابات رئيس ونائب وأعضاء مجلس الإدارة التي بدأت من يوم الأحد الماضي، بدأت اللجنة التي يرأسها الدكتور خالد بانصر في فحص قوائم المرشحين وذلك حتى الثلاثاء المقبل ليتم يوم الأربعاء المقبل إعلان القوائم الأولية للمرشحين، على أن تعقبها فترة الطعون والتظلمات ثم الفصل فيها وتمنح بعدها فترة للانسحاب على أن يتم في يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إعلان القائمة النهائية للمرشحين.
كما ضمت قائمة المرشحين المستقلين أيضا: منصور الخميس وعبد العزيز السلمان وعبد العزيز الكثيري وعبد الله البرقان وأحمد العقيل وخالد المقرن وعبد الرحمن الحميدي وخالد الزيد.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».