تركيا تدفع بتعزيزات جديدة إلى حدودها مع العراق

أكدت أن قواتها باقية في بعشيقة

تركيا تدفع بتعزيزات جديدة إلى حدودها مع العراق
TT

تركيا تدفع بتعزيزات جديدة إلى حدودها مع العراق

تركيا تدفع بتعزيزات جديدة إلى حدودها مع العراق

دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع العراق، حيث تتمركز قواته في بلدة سيلوبي التابعة لمحافظة شرناق، جنوب شرقي البلاد. وقال مصدر عسكري تركي إن دبابات ومدرعات من قيادة اللواء 28 الآلي للمشاة التابع للجيش وصلت إلى سيلوبي، وتمركزت في مقر قيادة اللواء 172 المدرع، في الثكنة العسكرية قرب الحدود.
وجاءت هذه التحركات عقب اجتماع أمني برئاسة رئيس الوزراء بن علي يلدريم، الليلة قبل الماضية، تم التأكيد خلاله على استمرار تركيا في مكافحة التنظيمات الإرهابية داخل البلاد وخارجها. وحسب مصادر في رئاسة الوزراء، فإن الاجتماع الأمني قرر أيضًا مواصلة عمليات القوات المسلحة التركية خارج حدود البلاد، وخصوصًا في العراق وسوريا، إلى أن يتم القضاء على جميع التهديدات الآتية من الأراضي العراقية.
وأكد الاجتماع على أن القوات التركية في معسكر بعشيقة (شمال العراق) ستواصل البقاء هناك إلى أن يتم القضاء على المنظمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا، كما تم التشديد على ضرورة اعتماد تركيا على نفسها فيما يخص مكافحة الإرهاب، سواء داخل البلاد أو خارجها، وأهمية إبقاء القوات التركية في حالة تأهب دائم.
وأرسلت تركيا، في الأسابيع الأخيرة، تعزيزات عسكرية إلى مناطق مختلفة على حدودها مع العراق وسوريا، فيما تقول إن الهدف منه هو ضمان أمنها من الهجمات والتنظيمات الإرهابية، والاستعداد لأي طارئ.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.