مقتل 13 شخصًا في حريق بمصنع ملابس في الهند

مقتل 13 شخصًا في حريق بمصنع ملابس في الهند
TT

مقتل 13 شخصًا في حريق بمصنع ملابس في الهند

مقتل 13 شخصًا في حريق بمصنع ملابس في الهند

ذكرت الشرطة الهندية أن 13 شخصًا لقوا حتفهم وأصيب آخرون في حريق بمصنع ملابس جاهزة في ضواحي العاصمة الهندية اليوم (الجمعة).
واندلع الحريق في وقت مبكر من الصباح بضاحية جازي أباد بولاية أوتار براديش المجاورة لدلهي.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية يدعى أنوب سينج، إن كثيرًا من العمال كانوا نائمين داخل المبنى، ورجح أن يكون الحريق ناجمًا عن ماس كهربائي.
ووجدت سيارات الإطفاء صعوبة في المرور عبر الشوارع الضيقة بالمنطقة للوصول إلى موقع الحريق. وذكر سينج أن الشرطة تحقق لمعرفة ما إذا كان المصنع يعمل بشكل غير قانوني مثل كثير من المصانع الأخرى في المنطقة أم لا.
ونقلت شبكة «إن دي تي في) الإخبارية عن شهود عيان، قولهم إن إطفاء الحريق استغرق عدة ساعات.
وكثيرًا ما تقع حرائق في دول جنوب آسيا، حيث توجد مصانع صغيرة لا تراعي معايير السلامة.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2012، نشب حريق في مصنع للملابس في دكا عاصمة بنغلاديش، وأسفر عن وفاة 111 عاملاً على الأقل.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).