تعرف على أغرب 15 قانونًا في فرنسا

تعرف على أغرب 15 قانونًا في فرنسا
TT

تعرف على أغرب 15 قانونًا في فرنسا

تعرف على أغرب 15 قانونًا في فرنسا

من قانونية الزواج بالأموات، إلى اعتبار الإفراط في التدخين والاهتمام بكرة القدم سببًا كافيًا للطلاق، نرصد 15 من أغرب القوانين المعمول بها في فرنسا.
تقول صحيفة «ذا لوكال» في نسختها الفرنسية، التي رصدت هذه القوانين، إنها لا تعلم إذا ما كان بعض هذه القوانين لا يزال يخضع للتنفيذ بصرامة.
1- لا يمكن قانونا حمل حيوان الحلزون في القطار فائق السرعة دون تذكرة، ففي عام 2008 تم تغريم رجل فرنسي بعدما وجد معه حلزونات، نظرا لأن أي حيوان مستأنس يقل وزنه عن 5 كيلوغرامات، لا بد أن يعامل معاملة الراكب العادي.
2- لا يمكن قانونا تحليق الطائرات أو هبوطها في مدينة تشاتونوف دو بابي، جنوب فرنسا، بموجب مرسوم صادر عام 1954، ويبدو أن السبب كان حملة ترويجية إبداعية، حيث يقول ابن العمدة السابق: «المدينة تتمتع بشهرة حول العالم بسبب تشريعها الغريب المضاد للكائنات الفضائية».
3- لا يجوز التقبيل لدى وقوف القطار على رصيف المحطة، بعدما صدر قانون قديم على ما يبدو بناء على طلب رؤساء السكك الحديدية لمنع الفرنسيين من تعطيل القطارات.
4- لا يجوز الحصول على كمية غير محدودة من الكاتشاب والمايونيز في المطاعم المدرسية منذ عام 2011، بهدف الحث على الأكل بشكل صحي.
5- لا يمكن قانونا لأصحاب الخنازير تسميتها باسم «نابليون»، حيث سن الإمبراطور الفرنسي هذا القانون لتجنب تعرضه للسخرية.
6- يفرض مرسوم ببلدةLheraule شمال البلاد الالتزام بالحد الأدنى من الآداب في مقر البلدية، ومن لا يلتزم بقول «شكرا»، و«أهلا» و«وداعا» قد يتعرض للطرد من المبنى.
7- منذ عام 1996، يُلزم قانون فرنسي بأن تكون 40 في المائة من الموسيقى التي يتم تشغيلها على محطات الإذاعة الخاصة، ذات أصل فرنسي، وأن يكون نصفها أقدم من 6 أشهر.
8- لا يمكن تناول الكحوليات في العمل، باستثناء النبيذ والجعة وعصير التفاح المخمر، ويمكن للمديرين فصل الموظفين في حال كانوا سكارى.
9- بعد وفاة 420 شخصا إثر انهيار أحد السدود، تقدمت امرأة حامل بطلب إلى الرئيس الأسبق شارل ديغول كي يسمح لها بالزواج من خطيبها الذي توفي في الحادث، ومع ذلك طلبت السلطات دليلا على أنهما كانا يخططان للزواج قبل وفاة أحدهما.
10- يمكن للآباء الفرنسيين منع أبنائهم البالغين من الزواج لأي سبب، بموجب قانون يعود لعهد نابليون بونابرت، وحدث فعليا عام 2010 أن رفضت أسرة رجل فرنسي زواجه من امرأة صينية لاعتقادهم أنها تسعى لحماية هجرتها.
11- يجب أن تكون هناك كومة قش في حال مرور ملك فرنسا على حصانه، لكن القانون لم يعد معمولا به، نظرا لأنه لا يوجد ملك، وإنما رئيس، وهو لا يستخدم بالتأكيد الحصان في التنقل.
12- يمكن كتابة شيك على ورق الحمام بشرط أن يقبله موظف البنك أو تتخلى عن حقوقك في وجود شيك.
13- يمكن قبول التدخين المفرط أو الاهتمام الزائد بكرة القدم سببًا للطلاق.
14- تحتاج المرأة لتصريح من الشرطة لترتدي ملابس الرجال، ولا تزال نساء باريس يرتدين التنورة والأحذية ذات الكعب العالي لعدم قدرتهن على الذهاب إلى مسؤول الشرطة ليسمح لهن بارتداء الجينز.
15- طفايات السجائر وسلال القمامة تعد أسلحة قاتلة في باريس، بحسب قانون العقوبات الفرنسي.



«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
TT

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.

يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.

ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

بيت السناري في القاهرة (بيت السناري)

جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.

وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».

وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.

ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.

ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.