البنك المركزي المصري يبرم اتفاق تمويل بملياري دولار مع بنوك أجنبية

البنك المركزي المصري يبرم اتفاق تمويل بملياري دولار مع بنوك أجنبية
TT

البنك المركزي المصري يبرم اتفاق تمويل بملياري دولار مع بنوك أجنبية

البنك المركزي المصري يبرم اتفاق تمويل بملياري دولار مع بنوك أجنبية

قال البنك المركزي المصري في بيان، اليوم (الخميس)، إنه أبرم اتفاق تمويل تبلغ قيمته ملياري دولار من بنوك دولية، في خطوة تهدف إلى تعزيز احتياطياته الأجنبية، مع سعي القاهرة إلى تفادي أزمة اقتصادية.
وقال البيان: «قام البنك المركزي المصري بإبرام اتفاق تمويل مع مجموعة من البنوك الدولية بقيمة ملياري دولار لمدة عام واحد».
وأضاف: «سيتم التمويل من خلال عملية بيع وإعادة شراء عن طريق بيع سندات دولية دولارية قامت وزارة المالية المصرية بطرحها أخيرا في بورصة آيرلندا بآجال استحقاق ديسمبر (كانون الأول) 2017 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 ونوفمبر 2028».
وتكافح مصر لإنعاش اقتصادها وجذب التدفقات الأجنبية منذ ثورة يناير (كانون الثاني) 2011 التي أعقبتها قلاقل أدت إلى عزوف المستثمرين الأجانب والسياح المصدرين الرئيسيين للعملة الصعبة.
وتراجعت احتياطيات الأجنبية إلى نحو 19 مليار دولار في أكتوبر (تشرين الأول) من 36 مليار دولار عشية الانتفاضة.
ومع اتساع عجز الميزانية وتناقص الاحتياطيات وازدهار السوق السوداء للعملة، عكفت مصر على برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي، ولجأت إلى صندوق النقد الدولي للحصول على قرض قيمته 12 مليار دولار لدعم جهودها.
وفي الأسبوع الماضي أخذ البنك المركزي خطوة جذرية بتحريره سعر صرف الجنيه، في حين رفعت الحكومة أسعار الوقود. وسبق ذلك خفض دعم الكهرباء وسن ضريبة للقيمة المضافة.
ومن المتوقع أن يوافق صندوق النقد على برنامج إقراض مصر خلال اجتماع لمجلسه التنفيذي غدا (الجمعة). وتتوقع مصر تسلم الشريحة الأولى من القرض البالغة 75.‏2 مليار دولار الأسبوع المقبل.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.