محمد بن فيصل يدخل خط السباق «المشروط» مع تركي بن خالد لرئاسة اتحاد الكرة

اليوم إغلاق باب التقديم للانتخابات.. مرشحون مهددون بالانسحاب.. وتزاحم على عضوية «الإدارة»

الأمير محمد بن فيصل بن سعود («الشرق الأوسط»)
الأمير محمد بن فيصل بن سعود («الشرق الأوسط»)
TT

محمد بن فيصل يدخل خط السباق «المشروط» مع تركي بن خالد لرئاسة اتحاد الكرة

الأمير محمد بن فيصل بن سعود («الشرق الأوسط»)
الأمير محمد بن فيصل بن سعود («الشرق الأوسط»)

يغلق اليوم (الخميس) باب الترشح لمنصب رئيس وعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي بعد خمسة أيام من فتحه أمام الراغبين من الرياضيين وسط إحجام من المتداولة أسماؤهم كافة في الفترة الماضية بسبب ترتيبات محددة تسعى إليها أندية نافذة وهيئة العامة للرياضة.
وحتى أمس لم يتقدم أي مرشح من المرشحين الراغبين، أمثال سلمان المالك وعادل عزت ومحمد النويصر؛ إذ أمسك الثلاثي بملفاتهم انتظارا لما سيسفر عنه التوجيه الذي ينتظره الأمير تركي بن خالد من «جهات عليا» بشأن دخوله سباق الترشح لمنصب الرئاسة في الانتخابات الكروية المقبلة؛ إذ لم يتلق أي توجيه في هذا الشأن حتى الثامنة من مساء أمس.
ولم تتوقف المفاجآت أمس بخصوص تزايد أعداد الراغبين في الترشح؛ إذ أعلن الأمير محمد بن فيصل بن سعود رغبته في الترشح في حال كانت هناك موافقة من الجهات العليا، موضحا أن ملفه الانتخابي وقائمته جاهزان.
وستكون أعين السعوديين متوجهة اليوم نحو الساعة الثالثة من عصر اليوم، حيث التوقيت النهائي والحاسم لإغلاق باب التسجيل؛ إذ سيبادر المتنافسون عزت والمالك والنويصر إلى تقديم أوراقهم في حال أن الأمير تركي بن خالد لم يتلق إذنا بالموافقة على الترشح.
والمفترض في حال عدم الموافقة العليا على ترشح الأمير تركي بن خالد أن يقدم الثلاثي المذكور أوراقهم وملفاتهم الانتخابية إلى اللجنة العامة للانتخابات الحاضرة في مقر اتحاد الكرة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في العاصمة الرياض.
وبحسب مصادر «الشرق الأوسط»، فإن محمد النويصر سيبادر إلى الانسحاب في حال تقدم الأمير تركي بن خالد بالمنافسة على كرسي رئاسة اتحاد الكرة، وكذلك الحال لعادل عزت، لكن سلمان المالك سيواصل عزمه الدخول في سباق التنافس دون أي رغبة في الانسحاب، وإن كانت هناك ضغوط ستمارس عليه من قبل أعضاء شرف في نادي النصر لإتاحة الفرصة للأمير تركي بن خالد في حال تلقى موافقة رسمية على التقدم.
وتقدم أحمد العقيل والحكم ناصر الحمدان مساء أمس بأوراقهما وملفاتهما للجنة الانتخابية من أجل المنافسة على عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة فيما يعتزم عبد الله البرقان وخالد المقرن وعبد العزيز القرينيس وحمد الصنيع، وكذلك الحال للحكم عبد العزيز الكثيري وموسى الزياد، التقدم بأوراقهم اليوم.
وستقوم لجنة الانتخابات بفحص قوائم المرشحين اعتبارا من غد (الجمعة) وحتى الثلاثاء المقبل، ثم بعد ذلك ستعلن قوائم المرشحين الأولية الأربعاء المقبل، في حين ستستقبل اللجنة الطعون والتظلمات على قوائم المرشحين في الفترة من 17 إلى 19 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على أن يتم الفصل في الطعون والتظلمات في الفترة ما بين 20 وحتى 24 من الشهر ذاته.
وستكون الفرصة سانحة للمرشحين الانسحاب في الفترة ما بين 25 إلى 27 نوفمبر الحالي، على أن يتم الإعلان عن قوائم المرشحين النهائية يوم الاثنين الموافق 28 من الشهر الحالي، في حين سيتم فتح باب الحملات الدعائية الانتخابية في الفترة ما بين 28 نوفمبر وحتى 31 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، الذي سيكون اليوم الحاسم للاقتراع لاختيار رئيس ونائب رئيس ومجلس إدارة لاتحاد الكرة خلفا لمجلس الإدارة الحالي الذي يرأسه أحمد عيد.
وستكون لجنة الانتخابات العامة على المحك بشأن طريقة تعاطيها وتعاملها مع المرشحين، ولا سيما على صعيد رئاسة اتحاد الكرة السعودي، وتحديدا المرشحين سلمان المالك وعادل عزت، خصوصا أن تسريبات عدة شددت على أن المنع قد يطالهما أو أحدهما خلال الانتخابات بسبب الخبرة النشطة المقدرة بـ15 عاما.
ووسط تكتلات كل مرشح، فإن هناك تخوفا وقلقا من مجاملة لجنة الانتخابات التي يرأسها الدكتور خالد بانصر لمرشح على حساب آخر، خصوصا أن عادل عزت يبدو مرشحا رسميا من الهيئة العامة للرياضة، الذي سيتأكد من استمراره في المنافسة في حال تلقى الأمير تركي بن خالد قرارا بالرفض لترشحه من الجهات العليا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».