الأخضر يستعد لليابان بالكرة السريعة

تومواكي: سنقاتل أمام السعوديين حتى الموت

هوساوي والسهلاوي والحربي في تدريبات الأخضر أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
هوساوي والسهلاوي والحربي في تدريبات الأخضر أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

الأخضر يستعد لليابان بالكرة السريعة

هوساوي والسهلاوي والحربي في تدريبات الأخضر أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
هوساوي والسهلاوي والحربي في تدريبات الأخضر أمس (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

واصل لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تدريباتهم مساء أمس الأربعاء على ملعب «نشي غاوغا» في العاصمة اليابانية طوكيو، ضمن إطار تحضيراتهم لمواجهة منتخب اليابان في الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.
وبدأت الحصة التدريبية بالجري حول الملعب ثم تمارين الإحماء باستخدام الأقماع بعدها تم استخدام التمرير المتنوع، وكذلك عمل مجموعات صغيرة تركزت على لعب الكرة السريعة ليشرع بعدها المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك بتقسيم اللاعبين إلى مجموعتين ليجري مناورة تكتيكية على كامل الملعب طبق معها الجهاز الفني الكثير من الجمل الفنية.
من ناحية أخرى، أكد لاعب الوسط حسين المقهوي صعوبة اللقاء المقبل أمام اليابان، وقال: المواجهة ليست سهلة وهي تعتبر مفترق طرق للمنتخب السعودي نحو تحقيق أحلامه، ونحن قادمون لليابان من أجل تحقيق الفوز.
من جانبه، قال اللاعب عوض خميس: مباراتنا أمام اليابان مهمة جدا ولا بد من احترام الفريق المنافس، ونحن ندخل هذه المواجهة بهدف واحد وهو خطف الثلاث نقاط من أجل الحفاظ على صدارتنا لمجموعتنا وتعزيز فرصة تأهلنا لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
من جانبه كشف لاعب المنتخب الياباني تومواكي مايكنوا أن منتخبه سيلعب مباراة حياة أو موت عندما يواجه المنتخب السعودي الثلاثاء.
وأكد لاعب نادي أوراوا ريدز في تصريح له عبر صحيفة «اليابان تايمز» واسعة الانتشار في اليابان قائلاً: «من المهم أن نقدم مباراة جيدة، ولكن تقع على عاتق مسؤولية المنتخب الانتصار».
وأضاف مايكنوا بعد تدريب المنتخب الياباني في نادي كاشيما انتلرز لوسائل الإعلام الحاضرة: «وبغض النظر لو حققنا الانتصار أو الخسارة في مباراة السعودية، سوف تصبح المباريات التي ستكون خارج ملعبنا صعبة للغاية، لذا علينا القتال حتى الموت».
وواصل حديثه قائلاً: «سنلعب في منزلنا، حيث سنحظى بدعم جماهيري كبير، وسوف تكون آخر مباراة في السنة ونتيجتها سوف تغير الكثير من توقعات العام المقبل».
وكان المنتخب الياباني قد لعب أمام منتخب الإمارات والعراق على ملعبها، فيما لعب مع تايلاند وأستراليا خارج ملعبه، وسيلعب في الدور الثاني ثلاث مواجهات خارج ملعبه أمام الإمارات والعراق والسعودية.
وستلعب اليابان يوم الجمعة مواجهة ودية أمام المنتخب العماني في استاد كاشيما بمدينة كاشيما، في ظل الاستعدادات لمواجهة المنتخب السعودي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنتخب الياباني في حال تحقيقه للانتصار سيتساوى مع المنتخب السعودي في عدد النقاط، فيما الخسارة ستبعده ست نقاط عن المتصدر وستكون اليابان تغرق في الوحل، مؤكدة أن الخسارة قد تقيل مدرب المنتخب البوسني وحيد خليلودزيتش، ليصبح المدرب الثاني الراحل خلال أقل من عام لليابان بعد رحيل المكسيكي خافيير اغيري في فبراير (شباط) الماضي على إثر فضيحة تلاعب بالنتائج.
وعن هذه النقطة قال لاعب الدفاع مايكنو: «لهذا السبب علينا تقديم أداء ممتاز في مباراة عمان الودية وأمام السعودية في التصفيات النهائية، لكي نسكت المنتقدين»، مشددًا أنه يرى مباراة المنتخب السعودي بجانبين، جانب أنها تكون فرصة للمنتخب الياباني للعودة وتغيير الأمور أو ستجعل ظهورنا على الجدار في إشارة للمثل الشهير أي أن الخسارة ستؤدي لمشاكل خطيرة من الصعب التعامل معها وحلها، لذا يرى أن مباراة عمان ستكون هي الأخرى مصيرية حيث أشار في نهاية تصريحه: «إنها ليست مباراة ودية لرفع المعدل اللياقي فقط، حيث علينا تحقيق الانتصار وهذا ما يؤكده لنا مدرب المنتخب دائمًا، لكي يكون هناك جو إيجابي ومحفز قبل مواجهة السعودية الثلاثاء المقبل».
من جهته أكد لاعب المنتخب الياباني كيسوكي هوندا أن على اليابان اختيار الواقعية على الطموح عندما تواجه المنتخب السعودي.
وأشار لاعب ميلان الإيطالي في تصريح له عبر موقع «كودو» الياباني قائلاً: علينا تحقيق النقاط الثلاث بغض النظر هل قدمنا المستوى المطلوب أو لا.
وأضاف: من الواضح أننا نريد اللعب بطريقة معينة على أرض الملعب، ولكن هذا ليس بالأمر السهل، وتحديدًا في هذه المباراة.
وفي نهاية حديثه قال لاعب ميلان الإيطالي: «علينا أن نعد أنفسنا، وفي نهاية اليوم سنقيم الإعداد ونحكم عليه».
وكان المنتخب الياباني قد تلقى سيلا من الانتقادات من الإعلام الياباني طالبوا من خلالها بإقالة المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.