صحافة العالم توحد عنوانها

الارتباط بمواعيد الطباعة صعّب مهمة الجرائد

الصفحات الأولى لبعض الصحف لتغطية الانتخابات
الصفحات الأولى لبعض الصحف لتغطية الانتخابات
TT

صحافة العالم توحد عنوانها

الصفحات الأولى لبعض الصحف لتغطية الانتخابات
الصفحات الأولى لبعض الصحف لتغطية الانتخابات

لم تحلْ المناطق الزمنية المختلفة وتعب السهر إلى ساعات الصباح المبكرة، دون متابعة آلاف الصحافيين عبر العالم نتائج الانتخابات الرئاسية التي تعد من الأكثر تشويقًا في التاريخ الحديث. وساعد الإعلان التدريجي للنتائج عبر القنوات، الذي حمل مفاجأة بعد أخرى، في إعادة عامل التشويق لمتابعين أنهكتهم متابعة آخر ساعات من الحملتين الديمقراطية والجمهورية.
وفي حين أذاعت القنوات الإخبارية تطورات النتائج تزامنا مع إعلانها، كانت مهمة الصحافة المكتوبة أكثر تعقيدا، لارتباطها بمواعيد إرسال وطباعة، وضعتها في موقف صعب بين الاستناد على توقعات استطلاعات الرأي التي تبين أنها مضللة، أو الاكتفاء بعناوين مفتوحة على احتمالي فوز ترامب أو كلينتون. واهتمت الصحف الأميركية الوطنية بجانب الصدمة والمفاجأة التي أحدثها فوز ترامب وكسبه ولايات متأرجحة كانت تبدو قبل أيام بعيدة المنال.
وطغت عبارة «ترامب يفوز» على عموم التغطية الإعلامية؛ إذ برز العنوان نفسه في كل من «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست».
وفي بريطانيا، سلّطت صحيفة «التايمز» العريقة الضوء على دخول شخصية من خارج المؤسسة السياسية إلى البيت الأبيض، فيما شدّدت صحيفتا «الإندبندنت» و«التلغراف» على الانقسام الذي تسببت فيه الحملات الشرسة، واختارت الأخيرة عنوانا يصف حالة الاستقطاب السياسي الحاد في البلاد. في حين اختارت النسخة الأسترالية للصحيفة عنوانا ينتقد «كابوس الانتخابات الرئاسية الأميركية». وكانت «الشرق الأوسط» من الصحف التي استمرت تغطيتها حتى لحظة إعلان هوية رئيس أميركا الجديد، متجاوزة بذلك التزامها المعتاد بالمواعيد لضمان تغطية شاملة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.