ماذا لو تعادل ترامب وكلينتون بعدد الأصوات؟

ماذا لو تعادل ترامب وكلينتون بعدد الأصوات؟
TT

ماذا لو تعادل ترامب وكلينتون بعدد الأصوات؟

ماذا لو تعادل ترامب وكلينتون بعدد الأصوات؟

تتجه أنظار العالم اليوم (الثلاثاء)، نحو الولايات المتحدة، لمعرفة ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي تشهد تنافسا محتدما بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، حيث من المتوقع أن يعلن خلال الساعات القليلة القادمة اسم الرئيس الـ 45 في تاريخ الولايات المتحدة الاميركية.
ويسعى المتسابقان إلى البيت الأبيض للحصول على 270 صوتا انتخابيا، أي نصف عدد الأصوات الانتخابية البالغة 269 بزيادة صوت واحد.
تاريخيا، من النادر جدا أن يحصل هناك تعادل في عدد الأصوات بهذه الانتخابات، حيث لم تحصل سوى مرتين فقط من 57 مرة، وفيما لو حدث يُرجع الأمر إلى مجلس النواب الأميركي أحد ذراعي الكونغرس، بحيث يختار النواب الرئيس ويختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس، وفقا لـ "CNN".
كما أنه من المرجح في حال حصول التعادل، يتولى ترامب منصب الرئيس، بينما سيكون تيم كاين – الذي اختارته كلينتون لمنصب نائب الرئيس – نائبا له.
وقبل ساعات من إعلان النتائج، تواصل هيلاري التقدم على منافسها دونالد في استطلاعات الرأي بنسبة ضئيلة، وفي حال فوزها ستصبح أول سيدة تجلس في البيت الأبيض.
يذكر أن الناخبين سيحددون اليوم، المجمع الانتخابي من الرئيس ونائب الرئيس خلال الفترة من 2017 وحتى 2021، فيما سيؤدي الرئيس المنتخب ونائبه اليمين ويعقد يوم التنصيب في يناير (كانون الثاني) المقبل.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.