ماذا لو تعادل ترامب وكلينتون بعدد الأصوات؟

ماذا لو تعادل ترامب وكلينتون بعدد الأصوات؟
TT

ماذا لو تعادل ترامب وكلينتون بعدد الأصوات؟

ماذا لو تعادل ترامب وكلينتون بعدد الأصوات؟

تتجه أنظار العالم اليوم (الثلاثاء)، نحو الولايات المتحدة، لمعرفة ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي تشهد تنافسا محتدما بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، حيث من المتوقع أن يعلن خلال الساعات القليلة القادمة اسم الرئيس الـ 45 في تاريخ الولايات المتحدة الاميركية.
ويسعى المتسابقان إلى البيت الأبيض للحصول على 270 صوتا انتخابيا، أي نصف عدد الأصوات الانتخابية البالغة 269 بزيادة صوت واحد.
تاريخيا، من النادر جدا أن يحصل هناك تعادل في عدد الأصوات بهذه الانتخابات، حيث لم تحصل سوى مرتين فقط من 57 مرة، وفيما لو حدث يُرجع الأمر إلى مجلس النواب الأميركي أحد ذراعي الكونغرس، بحيث يختار النواب الرئيس ويختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس، وفقا لـ "CNN".
كما أنه من المرجح في حال حصول التعادل، يتولى ترامب منصب الرئيس، بينما سيكون تيم كاين – الذي اختارته كلينتون لمنصب نائب الرئيس – نائبا له.
وقبل ساعات من إعلان النتائج، تواصل هيلاري التقدم على منافسها دونالد في استطلاعات الرأي بنسبة ضئيلة، وفي حال فوزها ستصبح أول سيدة تجلس في البيت الأبيض.
يذكر أن الناخبين سيحددون اليوم، المجمع الانتخابي من الرئيس ونائب الرئيس خلال الفترة من 2017 وحتى 2021، فيما سيؤدي الرئيس المنتخب ونائبه اليمين ويعقد يوم التنصيب في يناير (كانون الثاني) المقبل.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).