فرنسا: الكشف عن هوية العقل المدبر لهجمات باريس وبروكسل

فرنسا: الكشف عن هوية العقل المدبر لهجمات باريس وبروكسل
TT

فرنسا: الكشف عن هوية العقل المدبر لهجمات باريس وبروكسل

فرنسا: الكشف عن هوية العقل المدبر لهجمات باريس وبروكسل

كشف محققون فرنسيون أن المتطرف البلجيكي من أصل مغربي أسامة عطار، كان المنسق للهجمات التي شهدتها باريس وبروكسل، من مكان إقامته في سوريا، حسبما ذكرت مصادر قريبة من التحقيق اليوم (الثلاثاء).
وقالت المصادر إن المحققين يعتقدون أن الاسم الحركي «أبو أحمد» الذي ورد في التحقيقات، يُخفي وراءه هذا الإرهابي المقاتل في صفوف تنظيم داعش.
وأوضح أحد المصادر أنه «المنسق الوحيد انطلاقًا من سوريا، الذي أتاحت التحقيقات كشفه».
وتوصل المحققون إلى شخصية عطار، العنصر المعروف في صفوف «القاعدة» سابقًا والمعتقل في العراق، قبل تدخل منظمة العفو الدولية، وسياسيين بلجيكيين لإطلاق سراحه «لدواعٍ صحية» بعد الإيقاع بالجزائري عادل حدادي والباكستاني محمد عثمان، بالنمسا في ديسمبر (كانون الأول) قادمين من الجزر اليونانية بعد التسلل إلى صفوف اللاجئين المتدفقين بحرًا على أوروبا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).