احترس من الآثار السلبية لـ«اليوم المفتوح» على الصحة

احترس من الآثار السلبية لـ«اليوم المفتوح» على الصحة
TT

احترس من الآثار السلبية لـ«اليوم المفتوح» على الصحة

احترس من الآثار السلبية لـ«اليوم المفتوح» على الصحة

وقف من يتبعون أنظمة غذائية عن قواعد الأكل المحافظة في يوم بالأسبوع، وهو اليوم المفتوح، ولكن هل يمكن خسارة الوزن في ظل عمل استثناءات لنظام ما؟
ويجيب لارس زيليش، رئيس فريق التغذية بمستشفى لايبتسج الجامعي، أنه على المدى القصير تتم خسارة وزن.
ويشير الخبير إلى أنه «يمكن للمرء خسارة الوزن ما دام أنه يتناول سعرات حرارية أقل مما يحرق».
ويقول زيليش إنه إذا كنت تحصي السعرات الحرارية على أساس يومي أو أسبوعي، فإنها تحدث اختلافًا بسيطًا. وإذا كان ما تتعاطاه من السعرات الحرارية قليلاً بما يكفي في الستة أيام الأخرى، فيمكنك نظريًا تناول مزيد من الطعام في اليوم المفتوح، شريطة أن تتمسك بتناول سعرات حرارية أقل مما تحرق على مدار الأسبوع كله.
هل اليوم المفتوح يمكن أن يشكل خطرًا صحيًا؟ يمكن أن يكون لليوم المفتوح أثر سلبي على الصحة للأشخاص البدناء. ويقول زيليش: «إذا تناولت في اليوم المفتوح، على سبيل المثال، كميات كبيرة من الطعام الممتلئ بالدهون، فأنت تجازف بالإصابة بمغص مراري. وغالبًا ما نرى هذا في احتفالات أعياد الميلاد، الكريسماس، في الأشخاص البدناء».
ما أفضل بديل؟ قالت كريستينا هولتسأبفل، وهي خبيرة تعمل في الجامعة التقنية في ميونيخ، إنه في حال خسارة الوزن ببطء، وعلى مدى طويل في ظل نظام غذائي صحي، فأنت لست بحاجة إلى يوم مفتوح. وعندما يكون تناول الطعام متوازنًا، فلا يكون هناك ممنوعات بشكل عام، سوف تستبدل فقط بطعام آخر قليل السعرات. وهو ما يوافق عليه زيليش.
ويقول: «من الأفضل مراقبة ما تسمح لنفسك بتناوله على أساس يومي في إطار نظام غذائي صحي، فعلى سبيل المثال تناول حفنة من الجيلي كولا أو رقائق الشيبسي».
جدير بالذكر أن ما يطلق عليه إرضاء التذوق يتوقف بمجرد تناولك كمية صغيرة. وأنت لست بحاجة سوى إلى تعلم الاستمتاع بهذه الكمية الصغيرة.
وشدد خبير آخر على أن «اليوم المفتوح يجب ألا يكون يومًا للإفراط في الطعام». ولكن بدلاً من ذلك، إنه يوم لا تقلق فيه بشأن ما تأكله.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».