القضاء الفرنسي يبقي سعد لمجرد في السجن

القضاء الفرنسي يبقي سعد لمجرد في السجن
TT

القضاء الفرنسي يبقي سعد لمجرد في السجن

القضاء الفرنسي يبقي سعد لمجرد في السجن

أبقى القضاء الفرنسي في الحبس المؤقت المغني المغربي سعد لمجرد، الذي وجهت إليه نهاية أكتوبر (تشرين الأول) في فرنسا تهمة «الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة»، على ما أفاد مصدر مطلع على الملف.
وقد وجهت إلى المغني البالغ 31 عامًا، الذي شوهدت أشرطة أغنياته مئات ملايين المرات عبر الإنترنت، في 28 أكتوبر في باريس تهمة «الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة»، فضلاً عن تهمة «العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة» وأودع السجن.
وأكدت محكمة الاستئناف في باريس أمس (الاثنين) وضعه في الحبس المؤقت.
وورد اسم المغني هذه السنة أيضًا في قضية اغتصاب في الولايات المتحدة تعود إلى عام 2010. إلا أنه ينفي أن يكون ضالعًا فيها.
وقد تصدرت هذه القضية العناوين الأولى في وسائل الإعلام المغربية.
وسطع نجم المغني الذي تلقى أعماله رواجًا على الإنترنت بعد نجاح أغنيته «أنت باغية واحد»، التي حصدت 20 مليون مشاهدة على قناته الرسمية.
لكن نجاحه الأكبر يبقى مع أغنية «المعلم» التي أطلقها في 2015، وشوهدت نحو 382 مليون مرة حتى اليوم.
وتصدرت هذه الأغنية التصنيف الرسمي للأغاني العربية الأكثر مشاهدة على «يوتيوب» لعام 2015، بحسب أرقام نشرها الموقع على صفحته الرسمية.
وشوهدت أعمال الفنان كلها 613 مليون مرة على قناته الرسمية في الموقع الإلكتروني التي يتتبعها نحو مليوني شخص.



فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
TT

فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

أحيت فرنسا، الثلاثاء، ذكرى ضحايا الهجوم على مقر مجلة «شارلي إبدو» الساخرة قبل 10 سنوات، الذي كان بداية سلسلة من هجمات نفذها متشددون في البلاد، وأثار جدلاً حول حريات الصحافة لا يزال محتدماً حتى اليوم.

واقتحم مسلحان ملثمان مرتبطان بتنظيم «القاعدة» معهما بنادق ما كان حينذاك مكاتب مجلة «شارلي إبدو» الساخرة، وقتلا 12 شخصاً. وأراد المهاجمان الثأر للنبي محمد بعد أن نشرت المجلة الأسبوعية المثيرة للجدل رسوماً كاريكاتورية مسيئة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

وقد أثار هذا الهجوم الدامي موجة من التعاطف الوطني عبر عنها شعار «أنا شارلي» ونقاشاً محتدما حول حرية التعبير والدين في فرنسا. وكان فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن قد وضع رئيس تحرير مجلة «شارلي إبدو» آنذاك، ستيفان شاربونييه، على «قائمة المطلوبين» بعد أن نشرت المجلة أول رسوم للنبي محمد في عام 2006، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أكاليل الزهور وُضعت أمام المكاتب السابقة لمجلة «شارلي إبدو» (إ.ب.أ)

وفي السابع من يناير (كانون الثاني) 2015، اقتحم مهاجمان وُلدا وتربيا في فرنسا مكاتب «شارلي إبدو»، وأطلقا النار بكثافة، وقتل المهاجمان 8 أعضاء من فريق التحرير، كان من بينهم شاربونييه، و4 آخرون قبل أن تقتلهما الشرطة برصاصها.

الرئيس الفرنسي رُفقة المسؤولين في شارع قريب من موقع الحادث (إ.ب.أ)

وعلى مدى اليومين التاليين، قتل رجل آخر فرنسي المولد شرطية و4 يهود في متجر بإحدى ضواحي باريس قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يفحص علبة حلوى داخل متجر «هايبركاشر» اليهودي في باريس (أ.ف.ب)

وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 250 شخصاً في فرنسا في أعمال عنف نفذها متشددون. وأصدرت مجلة «شارلي إبدو» عدداً خاصا بمناسبة هذه الذكرى.