اقتراع اليوم.. رئيس وتجديد الكونغرس واختيار 12 حاكمًا وآلاف المسؤولين المحليين

الديمقراطيون يعلقون آمالهم على السيطرة على مجلس الشيوخ

الرئيس الأميركي باراك أوباما عند وصوله إلى تجمع انتخابي في كيسيمي بفلوريدا أمس (أ.ب)
الرئيس الأميركي باراك أوباما عند وصوله إلى تجمع انتخابي في كيسيمي بفلوريدا أمس (أ.ب)
TT

اقتراع اليوم.. رئيس وتجديد الكونغرس واختيار 12 حاكمًا وآلاف المسؤولين المحليين

الرئيس الأميركي باراك أوباما عند وصوله إلى تجمع انتخابي في كيسيمي بفلوريدا أمس (أ.ب)
الرئيس الأميركي باراك أوباما عند وصوله إلى تجمع انتخابي في كيسيمي بفلوريدا أمس (أ.ب)

لا تقتصر الانتخابات الأميركية اليوم على اختيار خلف للرئيس باراك أوباما، بل تشمل أيضا تجديد الكونغرس واختيار حكام وعشرات آلاف المسؤولين المحليين.
يضم الكونغرس مجلسين متوازيين في السلطة، هما مجلس النواب ومجلس الشيوخ. وفي حال عدم سيطرة حزب الرئيس المقبل على أي منهما، فسيكون من شبه المستحيل تمرير إصلاحاته.
ففي مجلس النواب، سيتم انتخاب جميع الأعضاء البالغ عددهم 435 لسنتين، بحسب الدوائر الانتخابية. وتسيطر على المجلس حاليا غالبية جمهورية مع 246 مقعدا مقابل 186 للديمقراطيين، وثلاثة مقاعد شاغرة نتيجة استقالتين ووفاة. ولا يرجح الخبراء تغيير الأكثرية في هذه الانتخابات.
أما في مجلس الشيوخ، فسيتم تجديد 34 مقعدا من أصل مائة لولاية من ست سنوات. ينتخب الشيوخ في تصويت لجميع ناخبي الولاية، ويحق لكل ولاية عضوان في مجلس الشيوخ أيا كان حجمها.
ويدور صراع لا هوادة فيه للسيطرة على مجلس الشيوخ في ظل احتدام المعركة الشرسة في الانتخابات الأميركية للفوز بالبيت الأبيض. وإذا كان مجلس النواب يحظى بفرصة جيدة للبقاء بأيدي الغالبية الجمهورية، فإن مجلس الشيوخ قد ينتقل إلى سيطرة أكثرية ديمقراطية بسيطة. وتبقى المخاطر الكبيرة ماثلة أمام الرئيس المقبل، لأنه بإمكان كونغرس معاد أن يشكّل إعاقة خطيرة لعمل الإدارة الأميركية، قد تصل ربما إلى تقويض جهود النزيل الجديد للبيت الأبيض.
والمجلسان تحت سيطرة الغالبية الجمهورية حاليا. لكن الأمور تبدو مؤاتية بشكل جيد بالنسبة للديمقراطيين الذين يأملون في استعادة مجلس الشيوخ، مستفيدين من حيوية هيلاري كلينتون. غير أن إعلان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» جيمس كومي إعادة التحقيق في استخدام كلينتون الخادم الخاص عندما كانت وزيرة الخارجية قبل أن يعيد التأكيد الأحد أن التحقيقات لن تتضمن إدانتها، أدى إلى تضييق الفارق في استطلاعات الرأي بعد أن كانت متقدمة بشكل مريح قبل 15 يوما. وسرعان ما ندّد المرشحون الجمهوريون بهيلاري كلينتون، متّهمين إياها بأنها «تهدّد الأمن القومي»، وشدّدوا على ضرورة إيجاد ثقل حقيقي مضاد بوجه رئاسة كلينتون المحتملة.
وللجمهوريين 59 مقعدا في مجلس النواب، البالغ عدد مقاعده 435، ويجب أن يكون هناك تصويت مكثف لصالح الديمقراطيين للسيطرة على 30 مقعدا تتيح لهم استعادة الغالبية. وقال محللون من مركز الدراسات السياسية في جامعة فرجينيا إن «معدلات استطلاعات الرأي لا تشير إلى تصويت مكثف لمجلس النواب».
أما في مجلس الشيوخ، فإن الأمور تبدو أفضل بالنسبة للديمقراطيين الذين يلزمهم أربعة مقاعد من أصل 100 لاستعادة السيطرة. وفي حال انتخاب هيلاري كلينتون، فسيكون بإمكان نائب الرئيس ترجيح كفة الميزان لصالح حزبه. وكانت هيلاري قد أعلنت في مقابلة أجريت معها في الآونة الأخيرة: «أعتقد أن سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ أمر ضروري للغاية».
ومن الجانب الجمهوري، تبدو الأمور أكثر تعقيدا. فقد مزق دونالد ترامب الحزب بشكل يدفع الكل إلى التفكير فيما إذا كان دعم أفكاره أو الترويج لها يشكل ورقة رابحة أم قنبلة. وقال غاري نوردلنغر، الأستاذ في جامعة جورج واشنطن: «في حالات معزولة، قد يسمح ذلك للجمهوريين الذين يخوضون معركة نتيجتها متقاربة بإعادة انتخابهم عبر النأي بأنفسهم من ترامب». وأضاف: «لكن هذا في الحقيقة سلاح ذو حدين. ترامب يحظى بشعبية كبيرة، وبالتالي فإن هناك مخاطر أن تستعدي قاعدته الشعبية إذا حاولت أن تنأى بنفسك منه». وقبل أن يبرّئ «إف بي آي» هيلاري كلينتون في قضية الرسائل الإلكترونية، أوضح موقع «فايف ثيرتي إيت» الأحد أن فرص الديمقراطيين للفوز بالغالبية في مجلس الشيوخ أصبحت 50.1 في المائة، مقابل 72.8 في المائة سابقا. من جهته، توقع «كوك بوليتكال ريبورت» المتخصص أن يفوز الديمقراطيون بأربعة إلى ستة مقاعد، بعدما كانت خمسة إلى سبعة في الأيام القليلة الماضية.
وعام 2016 كان صعبا بالنسبة للجمهوريين، فمن أصل 34 مقعدا يتم التنافس عليها في مجلس الشيوخ، هناك 24 يشغلها أعضاء في الحزب الجمهوري، في حين هناك مقعد ديمقراطي واحد بين المقاعد التسعة المتنازع عليها أكثر من غيرها.
ومن المتوقع أن ينتقل مقعد ولاية إلينوي إلى ديمقراطي، كما أن مقعد ولاية نيوهامبشير مهدّد، وكذلك في ولايتي كارولاينا الشمالية وبنسلفانيا. أما في فلوريدا وإنديانا، فسيكون ذلك أكثر صعوبة لكنه لا يزال ممكنا.
حتى في ولاية ميزوري المؤيدة تاريخيا للجمهوريين، فإن المقعد مهدّد بالانتقال للديمقراطيين بتأثير من جيسون كندر، وهو من قدامى المحاربين ويتمتع بكاريزما قوية، خصوصا بعد بث شريط يظهره وهو يعيد تركيب مدفع رشاش معصوب العينين.
ويحاول الجمهوريون تعبئة أوساطهم تفاديا للأسوأ، وبما أن المال هو عصب الحرب، قررت مجموعة من المحافظين تخصيص مبلغ 25 مليون دولار للمعركة. وقال إيان برايور من «سينات ليدرشيب فاند»، إنه سيكون من «الصعب الحفاظ على مجلس الشيوخ وسط أجواء كهذه، لكن إذا كان الديمقراطيون يريدون الغالبية، يتعين عليهم شن معركة جدية». أما في مجلس النواب، فإن غالبية الأعضاء الأكثر عرضة للتهديد هم من الجمهوريين. ويأمل الديمقراطيون بخفض غالبية المحافظين بين 10 إلى 15 مقعدا.
إلى ذلك، تنتخب 12 ولاية من أصل 50 حاكما جديدا. يتولى الحاكم السلطة التنفيذية في ولايته، وهو يتمتع بصلاحيات كثيرة غير مناطة بالحكومة الفيدرالية. كما أنه أقوى شخصية سياسية في الولاية، رغم تمتع الشيوخ الذين يتنقلون بكثافة بين ولايتهم وواشنطن بنفوذ كبير محليا.
يتعين على الناخبين في نحو 30 ولاية التصويت أيضا في 154 استفتاء بحسب موقع «بالوتبيديا». وتتنوع مواضيع الاستفتاءات من تشريع الماريغوانا إلى الحد الأدنى للرواتب والصحة والأسلحة الفردية. كما سيتم انتخاب آلاف الأشخاص لتجديد مناصب محلية، على غرار المجالس التشريعية للولايات، وقضاة ومجالس بلدية ورؤساء بلديات ومقاطعات وغيرها.



روسيا: المفاوضات مع أميركا بشأن أوكرانيا تستغرق وقتاً لأن الطريق ليست سهلة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
TT

روسيا: المفاوضات مع أميركا بشأن أوكرانيا تستغرق وقتاً لأن الطريق ليست سهلة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)

أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، أن الطريق نحو التوصل إلى تسوية للصراع الأوكراني ليست سهلة؛ ولذلك فالمفاوضات بين بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف «تأخذ وقتاً طويلاً».

ونقل تلفزيون «آر تي» عن أوشاكوف قوله إن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تنسيق النقاط الصعبة التي يجب أن تحدد شكل ومصدر وثيقة مستقبلية بشأن أوكرانيا.

لكن أوشاكوف شدد على أن العمل على صياغة الاقتراحات والنصوص للوثيقة المتعلقة بأوكرانيا ما زال في مراحله المبكرة.

وحذّر مساعد بوتين من مصادرة أي أصول روسية، قائلاً إن أي مصادرة محتملة للأصول الروسية سيتحملها أفراد محددون ودول بأكملها.

على النقيض، قال كيث كيلوغ المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب هناك «قريب جداً»، وإنه يعتمد على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين؛ هما مستقبل منطقة دونباس، ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وقال كيلوغ، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في يناير (كانون الثاني) المقبل، في «منتدى ريغان للدفاع الوطني» إن الجهود المبذولة لحل الصراع في «الأمتار العشرة النهائية»، التي وصفها بأنها «دائماً الأصعب».

وأضاف كيلوغ أن القضيتين الرئيسيتين العالقتين تتعلقان بالأراضي، وهما مستقبل دونباس في المقام الأول، ومستقبل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الكبرى في أوروبا، وتقع حالياً تحت السيطرة الروسية.

وأكد: «إذا حللنا هاتين المسألتين، فأعتقد أن بقية الأمور ستسير على ما يرام... كدنا نصل إلى النهاية». وتابع: «اقتربنا حقاً».


تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن

صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
TT

تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن

صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)

ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم (الجمعة)، أن سفينة على بعد 15 ميلاً بحرياً غربي اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار بعد رصدها نحو 15 قارباً صغيراً على مقربة منها.

وأضافت السفينة أنها لا تزال في حالة تأهب قصوى وأن القوارب غادرت الموقع.

وأفاد ربان السفينة بأن الطاقم بخير، وأنها تواصل رحلتها إلى ميناء التوقف التالي.

وتشن جماعة الحوثي في اليمن هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر تقول إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل. وقالت الجماعة إن هجماتها للتضامن مع الفلسطينيين.


بوتين: المقترح الأميركي بشأن أوكرانيا يتضمّن نقاطاً «لا يمكن الموافقة عليها»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

بوتين: المقترح الأميركي بشأن أوكرانيا يتضمّن نقاطاً «لا يمكن الموافقة عليها»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بعض المقترحات في خطة أميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، غير مقبولة للكرملين، مشيراً في تصريحات نُشرت اليوم (الخميس) إلى أن الطريق لا يزال طويلاً أمام أي اتفاق، لكنه شدد على ضرورة «التعاون» مع واشنطن لإنجاح مساعيها بدلاً من «عرقلتها».

وقال بوتين في التصريحات: «هذه مهمّة معقّدة وصعبة أخذها الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب على عاتقه».

وأضاف أن «تحقيق توافق بين أطراف متنافسة ليس بالمهمة بالسهلة، لكن الرئيس ترمب يحاول حقاً، باعتقادي، القيام بذلك»، متابعاً: «أعتقد أن علينا التعاون مع هذه المساعي بدلاً من عرقلتها».

وأطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب أقوى دفعة دبلوماسية لوقف القتال منذ شنت روسيا الغزو الشامل على جارتها قبل نحو أربع سنوات. ولكن الجهود اصطدمت مجدداً بمطالب يصعب تنفيذها، خاصة بشأن ما إذا كان يجب على أوكرانيا التخلي عن الأراضي لروسيا، وكيف يمكن أن تبقى أوكرانيا في مأمن من أي عدوان مستقبلي من جانب موسكو.

وتأتي تصريحات الرئيس الروسي في الوقت الذي يلتقي فيه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جاريد كوشنر، بكبير المفاوضين الأوكرانيين رستم أوميروف، اليوم، في ميامي لإجراء مزيد من المحادثات، بحسب مسؤول أميركي بارز اشترط عدم الكشف عن هويته؛ لأنه غير مخوّل له التعليق علانية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشخصيات روسية سياسية واقتصادية يحضرون محادثات مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في قصر مجلس الشيوخ بالكرملين في موسكو بروسيا يوم 2 ديسمبر 2025 (أ.ب)

محادثات «ضرورية»

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن محادثاته التي استمرت خمس ساعات، الثلاثاء، في الكرملين مع ويتكوف وكوشنر كانت «ضرورية» و«مفيدة»، ولكنها كانت أيضاً «عملاً صعباً» في ظل بعض المقترحات التي لم يقبلها الكرملين، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وتحدث بوتين لقناة «إنديا توداي تي في» قبل زيارته لنيودلهي، اليوم. وبينما لم تُبث المقابلة بأكملها بعد، اقتبست وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان «تاس» و«ريا نوفوستي» بعض تصريحات بوتين.

ونقلت وكالة «تاس» عن بوتين القول في المقابلة، إن محادثات الثلاثاء في الكرملين تحتّم على الجانبين «الاطلاع على كل نقطة» من مقترح السلام الأميركي «وهذا هو السبب في استغراق الأمر مدة طويلة للغاية».

وأضاف بوتين: «كان هذا حواراً ضرورياً وملموساً»، وكانت هناك بنود، موسكو مستعدة لمناقشتها، في حين «لا يمكننا الموافقة» على بنود أخرى.

ورفض بوتين الإسهاب بشأن ما الذي يمكن أن تقبله أو ترفضه روسيا، ولم يقدّم أي من المسؤولين الآخرين المشاركين تفاصيل عن المحادثات.

ونقلت وكالة «تاس» عن بوتين القول: «أعتقد أنه من المبكر للغاية؛ لأنها يمكن أن تعرقل ببساطة نظام العمل» لجهود السلام.