الأخضر يطمئن على الجاسم والفرج.. وكيال: سيشاركان أمام اليابان

المنتخب السعودي غادر إلى طوكيو.. والثنيان: نحتاج 8 نقاط إضافية

جانب من مغادرة لاعبي المنتخب السعودي أمس إلى طوكيو (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
جانب من مغادرة لاعبي المنتخب السعودي أمس إلى طوكيو (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

الأخضر يطمئن على الجاسم والفرج.. وكيال: سيشاركان أمام اليابان

جانب من مغادرة لاعبي المنتخب السعودي أمس إلى طوكيو (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
جانب من مغادرة لاعبي المنتخب السعودي أمس إلى طوكيو (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

أكد طارق كيال المشرف العام على المنتخب السعودي الأول أن الإصابة التي تعرض لها الثنائي تيسير الجاسم وسلمان الفرج لن تمنعهما من المشاركة مع الأخضر ضد المنتخب الياباني يوم الثلاثاء المقبل، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا بعد مشاركتهما الفعلية في مران أمس.
وفد تم عمل اختبار للاعب تيسير الجاسم حيث تم تركيب جبيرة الفايبر الحرارية التي تساعد على تخفيف الورم وهذا النوع من الجبيرة في حال أن حكم المباراة رفض أن يرتديها اللاعب أثناء المباراة كونها جبيرة صلبة فسيكون هناك جبيرة احتياطية وفي كلتا الحالتين لن تؤثر على مشاركته، في حين تم استبعاد اللاعب محمد آل فتيل وذلك حفاظا على سلامة اللاعب من تفاقم الإصابة، وتم استدعاء مدافع الهلال محمد جحفلي بديلا له.
وأجرى لاعبو المنتخب السعودي الأول تدريباتهم عصر أمس في نادي الشباب حيث شارك فيها جميع اللاعبين من دون استثناء، وركز المدرب الهولندي مارفيك خلال التدريبات التي استمرت لمدة ساعتين على الجوانب التكتيكية واللياقية.
من جهته أكد مدافع المنتخب السعودي أسامة هوساوي أن لقاء السعودية واليابان سيكون صعبا وقويا وخصوصا من جانب المنتخب المنافس الذي هو بحاجة إلى الفوز ولكن نحن كلاعبين ثقتنا في أنفسنا كبيرة ونتطلع إلى مواصلة المشوار من أجل المحافظة على الصدارة وتعزيز منافستنا على بلوغ النهائيات.
وأضاف: أعتقد أن المنتخب السعودي يسير بمستوى تصاعدي من خلال المستويات التي قدمها في المرحلة الماضية ونأمل من الله التوفيق والنجاح في هذه المباراة التي تعتبر من أصعب المباريات والتي نحتاج فيها إلى نقاطها الثلاث الثمينة.
وكانت بعثة المنتخب السعودي الأول قد غادرت العاصمة السعودية الرياض عند الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس متوجهة إلى العاصمة اليابانية طوكيو عبر طائرة خاصة من الناقل الوطني (الخطوط السعودية) عن طريق الطيران الخاص، وذلك استعدادا للمواجهة القادمة التي ستجمعه بالمنتخب الياباني يوم الخامس عشر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي والتي ستقام على ملعب سايتاما 2002 بالعاصمة اليابانية طوكيو، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
من جهته، طالب يوسف الثنيان قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في التسعينات من لاعبي الأخضر مواصلة التألق والإبداع الذي قدموه خلال مشوارهم في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018 وبالتحديد في مواجهتي أستراليا والإمارات حيث كان اللاعبون في قمة مستواهم سواء على المستوى الفني أو اللياقي وهذا يؤكد عودة الثقة والروح التي افتقدها الأخضر في أول مباراة أمام تايلاند.
وقال الثنيان في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: أنا واثق كل الثقة أن اللاعبين على قدر المسؤولية وبإمكانهم مواصلة المشوار وسنخوض مباراة قوية وصعبة أمام المنتخب الياباني على أرضه وبين جمهوره ولكن لا يوجد شيء صعب أو مستحيل ومتى ما لعب الأخضر بإمكانياته وتكتيكه بإذن الله سيحصل على النقاط الثلاث ويجب على المدرب أن يضع التكتيك المناسب لهذه المباراة فهذه التصفيات تلعب بنظام الدوري ذهابا وإيابا وكل مباراة تحتاج إلى أسلوب مختلف ويجب أن لا نبالغ أو نجازف بأننا تأهلنا فالمنتخب السعودي بحاجة إلى عمل كبير من الجميع وأنا على ثقة كبيرة بأن المنتخب قادر على المنافسة في خطف بطاقة التأهل.
وتابع: حصولنا على 10 نقاط وتصدرنا ترتيب المجموعة لا يعني أننا تأهلنا أو اقتربنا من التأهل فالقصة لم تنته بعد وحتى أكون صادقا رغم تصدرنا الترتيب أقول نسبة حظوظنا في التأهل لا تتعدى 10 في المائة فيجب علينا أن نعرف أن المباريات المقبلة تحتاج إلى جهد وتضحية من أجل تحقيق حلم التأهل لمونديال روسيا.
وأضاف: «المدرب الهولندي مارفيك هو الأعرف بخفايا المنتخب السعودي وأعتقد أنه قدم عملا كبيرا في مباراتي أستراليا والإمارات واستطاع بفكره وخبرته أن يعيد هيبة الكرة السعودية فالثقة وطريقة اللعب كان لهما دور كبير في ارتفاع معنويات اللاعبين الذين استطاعوا إعادة البسمة للجماهير السعودية وأنا من اللاعبين السابقين الذين حضروا مباراة الأخضر أمام أستراليا والحقيقة كنت سعيدا بهذا الأداء حيث وجدت الجدية والروح القتالية وتنويع اللعب وهذا يؤكد أن هناك عملا وجهدا من المدرب واللاعبين وهذا ما نحتاجه في مباراة فريق اليابان المعروف بسرعته وقوته فهو يملك لاعبين محترفين كما أنه بحاجة إلى النقاط الثلاث حتى يستمر في دائرة المنافسة بالمقابل المنتخب السعودي في حال أنه تجاوز المنتخب الياباني لا نقول: إنه ضمن التأهل فلا زلنا بحاجة إلى حصد النقاط وحتى تضمن التأهل عليك أن تجمع 18 نقطة على أقل تقدير.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.