بكين تمنع نائبين مناديين بالاستقلال من دخول برلمان هونغ كونغ

بكين تمنع نائبين مناديين بالاستقلال من دخول برلمان هونغ كونغ
TT

بكين تمنع نائبين مناديين بالاستقلال من دخول برلمان هونغ كونغ

بكين تمنع نائبين مناديين بالاستقلال من دخول برلمان هونغ كونغ

منع البرلمان الصيني اليوم (الاثنين) نائبين مناديين بالاستقلال، من دخول برلمان هونغ كونغ، بعدما تعمدا قراءة القسم بطريقة خاطئة في الشهر الماضي، وقال إنه لا تمكنهما قراءة القسم مرة أخرى.
وأوضح البرلمان الصيني أن القسم الذي لا يحترم دستور هونغ كونغ «يجب إبطاله ولا تمكن قراءته مجددا». وكان النائبان المناديان بالاستقلال باغيو لونغ وياو واي - شينغ رفضا لفظ كلمة «الصين» بطريقة صحيحة، واستخدما مصطلحات سلبية خلال قراءتهما القسم، الذي ينص على أن هونغ كونغ «منطقة إدارية خاصة (تابعة) لجمهورية الصين الشعبية».
واستخدمت شرطة هونغ كونغ بخاخات الفلفل الأحد لتفريق مئات المتظاهرين الغاضبين من قرار الصين التدخل في خلاف حول منع النائبين المناديين بالاستقلال من دخول البرلمان.
وفي فوضى تذكر بالاحتجاجات المنادية بالديمقراطية في 2014، هاجم المتظاهرون حواجز معدنية أقامتها الشرطة أمام مكتب الاتصال الصيني في هونغ كونغ التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. واحتل المتظاهرون بعد ذلك مفترقا رئيسيا قرب مكتب الاتصال، مما أدى إلى توقف عشرات القطارات والحافلات.
وبدأ الاحتجاج بمسيرة سلمية بعد ظهر الأحد، قال منظموها إن 13 ألف شخص شاركوا فيها، بينما تجمع أربعة آلاف شخص أمام مكتب الاتصال الصيني، وسط تزايد المخاوف من تشديد بكين قبضتها على هونغ كونغ.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».