لجنة التوثيق: الأهلي «البطل الشامل».. والهلال زعيم «الكرة»

أعلنت نتائجها بعد ترقب.. وفجّرت جدلاً في الشارع الرياضي السعودي

تركي الخليوي لدى إعلانه نتائج اجتماعات اللجنة («الشرق الأوسط})  -  الأمير عبد الله بن مساعد وإلى جانبه أحمد عيد لدى حضورهما مؤتمر توثيق البطولات («الشرق الأوسط»)
تركي الخليوي لدى إعلانه نتائج اجتماعات اللجنة («الشرق الأوسط}) - الأمير عبد الله بن مساعد وإلى جانبه أحمد عيد لدى حضورهما مؤتمر توثيق البطولات («الشرق الأوسط»)
TT

لجنة التوثيق: الأهلي «البطل الشامل».. والهلال زعيم «الكرة»

تركي الخليوي لدى إعلانه نتائج اجتماعات اللجنة («الشرق الأوسط})  -  الأمير عبد الله بن مساعد وإلى جانبه أحمد عيد لدى حضورهما مؤتمر توثيق البطولات («الشرق الأوسط»)
تركي الخليوي لدى إعلانه نتائج اجتماعات اللجنة («الشرق الأوسط}) - الأمير عبد الله بن مساعد وإلى جانبه أحمد عيد لدى حضورهما مؤتمر توثيق البطولات («الشرق الأوسط»)

وسط موجة من الشكوك والاتهامات، أعلنت لجنة توثيق البطولات السعودية نتائج أعمالها وتوجت النادي الأهلي بصفته أكثر الأندية تحقيقا للبطولات في الألعاب كافة «139 بطولة»، ثم الهلال «120 بطولة» والاتحاد «بطولة84».
وتصدر الهلال قائمة أكثر الأندية السعودية تحقيقا للبطولات المصنفة من الفئة الأولى في كرة القدم بحسب الأرقام الرسمية التي كشفت عنها لجنة التوثيق أمس.
وبحسب اللجنة، فإن الهلال حقق 54 بطولة، وجاء في المركز الثاني فريق الاتحاد بـ33 بطولة، ثم الأهلي برصيد 31 بطولة، وحضر النصر والشباب في المركز الرابع بعدما أعلنت اللجنة أن كل فريق منهما يملك 23 بطولة، وجاء في المركز السادس فريق الاتفاق برصيد 11 بطولة، يليه الوحدة والقادسية بثلاثة ألقاب لكل فريق، وأخيرا فريقا الرياض والفتح برصيد بطولتين لكل منهما.
وامتد الجدل من مقر المؤتمر إلى معظم وسائل الإعلام الرياضية، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار أحد الإعلاميين غضب رئيس اللجنة تركي الخليوي عندما استفسر عن إمكانية الوثوق بلجنة تضم أعضاء متعصبين لأنديتهم؛ ما حدا برئيس هيئة الرياضة الأمير عبد الله بن مساعد إلى التدخل وإنهاء الجدل، منبها الإعلامي بأن هذا الأمر «ليس من شأنه».
ودخل المؤرخ الرياضي محمد القدادي على خط الجدل وقال عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: رئيس فريق التوثيق يعترف في خطابه بأن فريقه عجز عن توثيق عدد من البطولات في الاتحادات لاحتراقها أو نقصها وعدم تعاون الاتحادات..اعتراف صريح بالفشل.
وقال: اعتراف رئيس التوثيق بعدم تعاون الاتحادات الأندية مع اللجنة دليل عدم القناعة باللجنة ومنهجها وعملها وآليتها. نتائج ناقصة مقطعة الأطراف لا يعتد بها.
وقال أيضا: بدأ مؤتمر التوثيق وانتهى وعجز رئيس الفريق عن إيضاح منهج اللجنة أو خطة عملها أنه العجب عينه.. كيف يكون عملا وطنيا دون خطة ومنهج؟
وتابع: رئيس التوثيق تحدث عن مشكلات واجهها وفريقه لم يوضح كيف تمت معالجتها منهجيا، إنه العمل الذي إذا أسند لغير أهله ومن عمل في غير تخصصه جاء بالعجب.
وقال القدادي: رئيس الفريق يستغفل جمهور المملكة، قبل أسابيع قال وثائق البطولات جرفها السيل واليوم قال احترقت؟ كيف يجرؤ ومن وافقه على رصد بطولات وثائقها غير موجودة.
من جهته، أكد الأمير عبد الله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة، أنه سعيد بالعمل الذي قام به فريق توثيق تاريخ الرياضة السعودية والجهود التي بذلت خلال فترة العمل، والحقيقة وجدنا صعوبة كبيرة في إيجاد رئيس له، وقال: لا توجد رياضة في العالم تقوم دون إحصاء وأرقام، وهي جزء من متعة هذه الرياضة، فمثلا في إنجلترا أو أميركا هناك كتب سنوية تصدر قبل كل بطولة عن الأرقام الرسمية والقياسية وعدد مسجلي الأهداف وأكثرهم، وهذا ما كنا نفتقده طويلا، جاء ذلك المؤتمر الصحافي الذي عقد في صالة الاجتماعات في مكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي وسط حضور كبير من وسائل الإعلام.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للرياضة: كنت أرى أن تأخر موضوع توثيق البطولات أمر غير حكيم لوجود كثير من الأشخاص الذين شهدوا بداياتنا، ومنهم أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي، وأي تأخير سيكون سلبيا على هذه النتائج والأرقام.
وأضاف: الكثير في الوسط الرياضي يتكلم من واقع ميول، ولسنا متفائلين بأن الجميع سيأخذ النتائج ويقتنع بها، ولكن الأهم توثيقها رسميا، موضحا: على مدى شهر كامل يمكن استقبال أي اعتراض أو طلب إضافة بطولة وفق المعايير المعلنة هنا.
وعن تأجيل المؤتمر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال: لم أكن مقتنعا بتأجيله مسبقا لأجل المنتخب، وحتى الآن لن يؤثر في مباراتنا أمام اليابان، في الرياضة هناك مناسبات دائمة.
وأشار الأمير عبد الله بن مساعد، إلى أن أبرز إيجابيات فريق عمل توثيق الرياضة السعودية هي الخطوة في إيجاد تاريخ تخوفنا من القيام به كثيرا؛ كي لا تغضب بعض الأندية، أما من ناحية السلبيات فأعتقد أن العمل كان يجب أن يصنف البطولات على مستويات عدة، الأول والثاني والثالث، وبعد ذلك حصرها.
وشدد على أنه «ليس بالضرورة الأخذ بكامل توصيات اللجنة، ولم أشاهدها إلا في المؤتمر ومن خلال نظرة سريعة أعتقد أنني لن أعتمدها جميعا».
وبعد سنوات من الجدل والاختلافات في تاريخ بداية الرياضة السعودية ومعرفة عدد بطولات الأندية فيها، وبخاصة على صعيد كرة القدم الذي يجد اهتماما إعلاميا كبيرا نظير الشغف الجماهيري النابع من كونها اللعبة الشعبية الأولى محليا، كشفت لجنة توثيق الرياضة التي يترأسها تركي الخليوي يوم أمس عن نتائج عملها في المجمع الأولمبي بحضور الأمير عبد الله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة.
ورأت نتائج لجنة فريق عمل توثيق تاريخ الرياضة السعودية النور بعد تأجيلها من أكتوبر الماضي نظير خوض المنتخب السعودي الأول، مواجهتين مهمتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا.
وأوضح رئيس اللجنة تركي الخليوي، أنهم عملوا كثيرا وتحروا الدقة في الرصد الذي شارك فيه سبعة أعضاء وتسعة خبراء خلال 13 شهرًا، تم خلالها عقد 21 اجتماعا خلال ثمانية آلاف ساعة بحث حرة في كافة المصادر التاريخية والرسمية المتاحة للرصد والتدقيق.
وأشار الخليوي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الذي شهد حضورا إعلاميا كثيفا: لم نعمل لنرضي مسؤولا أو لنجد إشادة من إعلام، هدفنا رضى الله والبحث عن الحقيقة فقط، مضيفا: ما قمنا به عمل توثيق كبير للرياضة السعودية وليس لبطولات كرة القدم فقط، مشيدا في الوقت ذاته في خطوة الهيئة العامة للرياضة بالعمل على هذا التوثيق الذي سينهي ارتفاع عدد بطولات كل ناد من دون أي ضوابط بحسب وصفه.
وأوضحت لجنة توثيق البطولات، أنها راعت عددا من المعايير عند التوثيق، يأتي في مقدمتها أن تكون البطولة تحت مظلة الاتحاد أو الجهة المسؤولة عن الرياضة في ذلك الحين، شريطة أن يكون صدر بها قرار ونظام أو لائحة أو تكون تحت مظلة الاتحادات التي يتبعها الاتحاد المحلي أو يشكل معها تنظيما رسميا كالبطولات الخليجية والعربية والقارية والدولية.
كما أشارت اللجنة إلى أنه يجب أن تكون البطولة ضمن النطاق السني الأعلى «مصنفة للفريق الأول» فلا تدخل فيها بطولات الشباب والناشئين والأولمبي، كما يجب أن تكون البطولة على نطاق جغرافي أوسع في حينه، وأن تكون ضمن المستوى الأعلى «الدرجة الممتازة» وأن تكون البطولة مكتملة بتتويج البطل.
وأوضحت اللجنة أن معايرها في اعتماد البطولات الخارجية كانت وفق طريقة مشاركة النادي فيها، بحيث يجب أن يكون بناء على فوزه في إحدى البطولات المحلية، أو إحرازه مركزا متقدما يؤهله للمشاركة، كما يحدث على صعيد كرة القدم، حيث تشارك فرق المقدمة في دوري أبطال آسيا لكل عام.
وأشارت لجنة توثيق الرياضة السعودية إلى أن أبرز المعوقات التي واجهتها هي عدم تعاون بعض الأندية معها، إضافة إلى تغيير مسميات ونظام المسابقات في البطولة الواحدة، إضافة إلى إطلاق مسمى دوري على أغلب البطولات، وكذلك عدم تعاون وتفاعل بعض الاتحادات الرياضية والمؤرخين الرياضيين.
وعودا على تفاصيل الأرقام الخاصة ببطولات كرة القدم، فقد تصدر الهلال قائمة أكثر الفرق تحقيقا للقب الدوري السعودي، وذلك بثلاثة عشر لقبا، يليه فريقا الاتحاد والنصر بسبعة ألقاب لكل منهما، ثم الشباب بستة ألقاب، وبعده فريق الأهلي بثلاثة ألقاب، يليه فريق الاتفاق بلقبين، وأخيرا فريق الفتح بلقب واحد.
أما بطولة كأس الملك، فقد تصدر سجلها الشرفي فريق الأهلي برصيد 13 بطولة، يليه ثانيا غريمه التقليدي الاتحاد بثمانية ألقاب، ثم في المركز الثالث فريق الهلال بسبعة ألقاب، يليه النصر في المركز الرابع بست بطولات، ثم الشباب بثلاثة ألقاب، وأخيرا حضر الثنائي الاتفاق والوحدة برصيد بطولتين لكل منهما.
وعلى صعيد بطولة كأس ولي العهد، فقد تصدر الهلال لائحة أكثر الفرق تحقيقا لها برصيد 13 بطولة، يليه ثانيا فريق الاتحاد بسبعة ألقاب، ثم في المركز الثالث فريق الأهلي برصيد ستة بطولات، ويحضر بعده فريقا النصر والشباب بالرصيد ذاته، ثلاثة ألقاب لكل منهما، وأخيرا بطولة لكل من الوحدة والقادسية والرياض والاتفاق.
أما على صعيد البطولات الخارجية، فقد اعتمدت لجنة التوثيق 13 لقبا لفريق الهلال، يليه الثنائي الاتحاد والشباب بالرصيد البطولي ذاته، سبعة ألقاب لكل منهما، يليها الاتفاق بخمس بطولات، ثم فريقا النصر والأهلي بأربعة ألقاب لكل فريق، وأخيرا يحضر فريق القادسية في القائمة برصيد بطولة واحدة.
من جانبه، كشف تركي الخليوي، رئيس لجنة توثيق الرياضة السعودية، عن أنهم حرصوا على اختيار مستشارين من الفئات والميول كافة، ورغم ذلك فقد كانت المعلومات التي تصل متجردة من أي ميول، وعلى قدر كبير من الثقة والمسؤولية.
وأوضح الخليوي، أنهم درسوا الكثير من تجارب الدول، موضحا: ولكن في الحقيقة نحن مختلفون، لا توجد دولة مشابهة، فلدنيا المسميات تغيرت، ولكن الأهم أن الأغلب من الدول المتقدمة يبدأ فيها كأس الملك قبل الدوري، وهذا ما حدث لدينا وهو أمر طبيعي.
وأشار الخليوي إلى أنهم يحترمون الأندية بشكل عام، موضحا: ليس لدينا أي مشكلات معها، وحتى بعد البيانات الصادرة من النصر والأهلي تواصلت مع سلمان القريني وأيمن فاضل، والآن الباب مفتوح للجميع لإرسال أي تعقيب وإيضاح.
من جانبه، قال أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إنه يحترم عمل اللجنة برئاسة تركي الخليوي، موضحا: أنه عمل جيد ومصداقية في الفكر والتحليل، وأنا أشد من أزر هذه اللجان التي تبحث لتوثيق الرياضة السعودية وكرة القدم خاصة، مضيفا أن «أرشيف اتحاد القدم موجود، ولكنه غير متاح للجميع لعدم توفره بالطريقة الحديثة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.