كندا: البحرية الملكية تبحث عن قنبلة نووية مفقودة

كندا: البحرية الملكية تبحث عن قنبلة نووية مفقودة
TT

كندا: البحرية الملكية تبحث عن قنبلة نووية مفقودة

كندا: البحرية الملكية تبحث عن قنبلة نووية مفقودة

تستعد البحرية الملكية الكندية لإرسال إحدى سفنها الحربية في وقت لاحق من الشهر الحالي، للتحقق من جسم مشتبه فيه عثر عليه غواص جريء في مياه المحيط الهادي قبالة ساحل مقاطعة كولومبيا البريطانية.
وقال الغواص شين سميرتشينسكي، لشبكة «سي بي سي نيوز»، إنه عثر على الجسم الغريب أثناء رحلة غوص قام بها أخيرًا بالقرب من جزيرة بانكس، في أرخبيل هيدا جواي.
وقال خلال مقابلة مع برنامج «دايبريك نورث» على شبكة «سي بي سي»، إن «الجسم يشبه قطعة خبز قطعت نصفين، وبعد ذلك يوجد كثير من الكرات مقطعة بداخلها، مدمجة معها.. إن هذا أغرب شيء رأيته في حياتي».
وكان أول ما تبادر إلى ذهن سميرتشينسكي أنه رأى شيئًا من عالم آخر.
ووصف سميرتشينسكي لحظة خروجه من البحر قائلاً: «عندما انتهيت من رحلة الغوص خرجت وبدأت أقول لطاقمي: (يا إلهي، لقد عثرت على طبق طائر)».
مع ذلك، اتضح أن هناك تفسيرًا أكثر صلة بعالمنا على الأرض إذا لم يكن أقل شرًا لاكتشاف سميرتشينسكي، وهو أن يكون الجسم قنبلة نووية أميركية فقدت منذ فترة طويلة، أو على الأقل قنبلة دون قلب نووي.
وعندما بدأ سميرتشينسكي في البحث والتقصي من خلال غواصين قدامى عن تفسيرات محتملة لهذا الجسم الغريب، أخبره البعض بقصة القاذفة الأميركية (كونفير بي36 - بي)، وهي طائرة أميركية كانت في طريقها من ألاسكا إلى ولاية تكساس وتحطمت قبالة ساحل كولومبيا البريطانية الشمالي في عام 1950.
وعلم سميرتشينسكي في وقت لاحق أنه تردد أن القاذفة كانت تحمل على متنها قنبلة نووية من طراز (مارك4)، التي لم يعثر عليها بعد تحطم القاذفة.
وأوضح سميرتشينسكي أنه بمجرد أن بدأ في البحث عن صور (مارك4) على شبكة الإنترنت، فإن التشابه بين ما رآه على الإنترنت وما رآه في قاع المحيط كان واضحًا.
وتابع سميرتشينسكي: «كانت قطعة تشبه إلى حد كبير ما رأيت، دائرة كبيرة مع هذه الكرات.. لم تكن لدي أي فكرة أن القنبلة النووية تحتوي على هذه الكميات الكبيرة من الكرات، إنها أكبر من كرات السلة».
وقال سميرتشينسكي إن «كونفير بي36 - بي»، تحطمت على بعد نحو 50 ميلاً (81 كيلومترًا) إلى الجنوب، من حيث عثر على الجسم.
من جهته، قال المتحدث باسم القوات البحرية الملكية الكندية، جريج مينزيس، إن الخبراء العسكريين الكنديين يعملون في تعاون وثيق مع زملائهم الأميركيين لتحديد هوية هذا الجسم.
وتعتزم البحرية الكندية إرسال السفينة «إتش إم سي إس يلونايف»، وهي سفينة للدفاع الساحلي، في الأسبوع الثالث من الشهر الحالي للتحقيق. وسيجري اصطحاب سميرتشينسكي معهم ليدلهم على موقع اكتشافه.
وأكد مينزيس أن البحرية سترسل مركبة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد، يمكنها التقاط صور ثابتة ومقاطع مصورة للأجسام الموجودة في قاع المحيط.
وتابع مينزيس أن «ما سنقوم به أيضًا هو أننا سنرسل فريقًا صغيرًا من وحدة الغوص في الأسطول للمحيط الهادي، وهم على دراية جيدة للغاية في تشغيل هذا النوع من المعدات، وسوف يوفرون الخبرة في مجال التعرف على الذخائر المتفجرة عند تحديد هوية هذا الجسم عندما يعثرون عليه».
وأضاف مينزيس أنه بناء على المعلومات التي يقدمها الجيش الأميركي، فإن الهدف على الأرجح يعود إلى تحطم القاذفة «كونفير بي36 - بي» عام 1950، إلا أن السجلات تشير إلى أن القنبلة التي فقدت ما هي إلا كبسولة وهمية، وهو ما يعني أن احتمالات كون الجسم سلاحًا نوويًا ضئيلة جدًا، وبالتالي لن يكون هناك خطر على البيئة.
وقال مينزيس: «حتى الآن أود أن أقول لكم إنه ليس هناك وجود لأي مواد نووية في هذه القطعة المحددة، وقد حصلنا على تأكيد أنها في الواقع كبسولة وهمية».



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.