فوز الفيلم التونسي«زينب تكره الثلج» بالتانيت الذهبي «لأيام قرطاج السينمائية»

فوز الفيلم التونسي«زينب تكره الثلج» بالتانيت الذهبي «لأيام قرطاج السينمائية»
TT

فوز الفيلم التونسي«زينب تكره الثلج» بالتانيت الذهبي «لأيام قرطاج السينمائية»

فوز الفيلم التونسي«زينب تكره الثلج» بالتانيت الذهبي «لأيام قرطاج السينمائية»

توج الفيلم التونسي «زينب تكره الثلج» بجائزة التانيت الذهبي في اختتام الدورة الـ27 لأيام قرطاج السينمائية التي تحتفي بالذكرى الخمسين لتأسيسها.
وحصد الفيلم التونسي، وهو شريط وثائقي للمخرجة التونسية كوثر بن هنية على التانيت الذهبي للمسابقة الرسمية للأفلام الطويلة فيما عاد التانيت الفضي للفيلم المصري «كلاش» للمخرج محمد ضياء.
وفاز بجائزة التانيت البرونزي فيلم «3 آلاف ليلة» للمخرجة الفلسطينية مي مصري.
أما مسابقة الأفلام القصيرة فقد فاز الفيلم السنغالي «الولي» للمخرج ألاسان سي بجائزة التانيت الذهبي، بينما حصد جائزة التانيت الفضي الفيلم اللبناني «سكون» للمخرج شادي عون. وفاز بالبرونزي فيلم «مكان لنفسي» للمخرج ماري كليمونتين من رواندا.
واختتمت أيام قرطاج السينمائية مساء أمس (السبت) بحفل أقيم في قصر المؤتمرات بالعاصمة وسط حضور لافت لنجوم السينما العرب والأفارقة يتقدمهم النجم المصري عادل إمام.
وقال إبراهيم اللطيف مدير المهرجان في كلمة له: «حققنا أرقامًا قياسية في المهرجان، إذ بلغ عدد المتفرجين 145 ألف. هذا رقم لا يمكن تحقيقه في أكبر المهرجانات».
وأضاف اللطيف: «المهرجان شهد انفتاحًا على السجون والثكنات والجامعات والشارع. الشعب كان سعيدًا والجمهور استمتع وهذا هو الهدف من المهرجان».
وشهدت الدورة مشاركة 18 فيلمًا روائيًا وثائقيًا طويلاً يمثلون 11 دولة عربية وأفريقية من بينها أربعة أفلام من تونس بجانب 19 فيلمًا قصيرًا من16 بلدًا عربيًا وأفريقيًا.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».