«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»

خلافات حادة بين قيادات حوثية ومشايخ موالين لصالح في حيفان

«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»
TT

«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»

«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»

أوصى اجتماع طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس، بوضع من يدعم ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح ويمدهم بالسلاح ويهرّب الصواريخ الباليستية والأسلحة إليهم, في خانة «الشريك الثابت في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي}، ووصفهم بـ {طرف واضح في زرع الفتنة الطائفية».
ودعا إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مكة المكرمة خلال الأسبوعين المقبلين، لبحث استهداف الحوثيين مؤخرا منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي اعترضته الدفاعات الجوية السعودية، فضلا عن مطالبة المجتمع الدولي بإدانة الجهة المتورطة بتهريب الأسلحة إلى اليمن.
من ناحية ثانية, كشفت مصادر مطلعة أن مديرية حيفان {شهدت خلافات قوية بين قيادات الميليشيات الانقلابية ومشايخ موالين لها من أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقادت هذه الخلافات إلى اعتقال الميليشيات للشيخ أحمد عبد المجيد، والشيخ سعيد عبد الحافظ من أبناء الأثاور بمديرية حيفان، وهم من ساعدوا الميليشيات الانقلابية على دخول المديرية، وتجنيد أبناء المنطقة للالتحاق بصفوف الميليشيات الانقلابية».
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»