قمة نارية بين إشبيلية وبرشلونة.. ورحلة سهلة لريال مدريد

إنريكي يحذر لاعبيه من صعوبة اللقاء.. وزيدان يدافع عن لاعبيه ويعترف بالأخطاء الدفاعية

زيدان يؤكد تحمله المسؤولية كاملة في أداء الريال (إ.ب.أ)
زيدان يؤكد تحمله المسؤولية كاملة في أداء الريال (إ.ب.أ)
TT

قمة نارية بين إشبيلية وبرشلونة.. ورحلة سهلة لريال مدريد

زيدان يؤكد تحمله المسؤولية كاملة في أداء الريال (إ.ب.أ)
زيدان يؤكد تحمله المسؤولية كاملة في أداء الريال (إ.ب.أ)

تشهد المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم مواجهة من العيار الثقيل بين برشلونة حامل اللقب ومضيفه إشبيلية اليوم، فيما يستقبل ريال مدريد المتصدر ليغانيس المتواضع. وخلافًا للمواسم الماضية، يبدو الصراع على الدوري الإسباني رباعيًا بعدما حشر الفريق الأندلسي نفسه مع ثلاثي المقدمة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد. كما أن إشبيلية نقل نجاحاته في المسابقة الأوروبية الرديفة «يوروبا ليغ» إلى الساحة الأولى في دوري الأبطال، بعد تصدره مجموعته التي تضم يوفنتوس الإيطالي.
برشلونة - إشبيلية
حذر لويس إنريكي، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، لاعبيه من صعوبة المواجهة التي تنتظر الفريق اليوم الأحد في الدوري الإسباني موضحًا أن الفريق يحتاج للتألق في جميع الخطوط إذا أراد الفوز على مضيفه إشبيلية. وقال إنريكي، في المؤتمر الصحافي لفريقه أمس قبل مباراة اليوم أمام إشبيلية: «للفوز على إشبيلية في ملعبه، علينا حسم كل المواجهات في جميع الخطوط لصالحنا وليس فقط في وسط الملعب. نصر دائمًا على تقديم مباراة متكاملة». وما زال إشبيلية بقيادة مديره الفني الأرجنتيني خورخي سامباولي هو الفريق الوحيد في الدوري الإسباني الذي حقق الفوز في جميع المباريات التي خاضها على ملعبه في المسابقة هذا الموسم حيث حقق خمسة انتصارات متتالية في خمس مباريات خاضها على ملعبه.
وقال إنريكي: «قدم إشبيلية بداية رائعة في الموسم الحالي، وقدم عروضًا قوية وجيدة للغاية على ملعبه. نتوقع مباراة صعبة للغاية أمام فريق متحفز للغاية... ولكننا الفريق الوحيد الذي فاز على إشبيلية في عقر داره هذا الموسم.. لنحاول تحقيق هذا مجددًا».
وفي بداية الموسم الحالي، تغلب برشلونة على إشبيلية 2 / صفر في عقر داره في ذهاب كأس السوبر الإسباني، ثم فاز عليه 3 / صفر إيابًا على استاد «كامب نو» ببرشلونة ليتوج الفريق الكتالوني بلقب كأس السوبر على حساب إشبيلية. ومنذ ذلك الحين، لم يخسر إشبيلية أي مباراة على ملعبه ليساعده هذا السجل الرائع في احتلال المركز الرابع بجدول الدوري الإسباني برصيد 21 نقطة وبفارق الأهداف فقط خلف أتلتيكو مدريد، وبفارق نقطة واحدة خلف برشلونة صاحب المركز الثاني.
ورغم هذا، حظر إنريكي لاعبيه من مباراة اليوم التي يخوضها برشلونة بعد هزيمتهم 1 / 3 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا. وأوضح إنريكي: «أول 40 دقيقة في مباراة مانشستر هي الأفضل لنا منذ توليت مسؤولية الفريق. التعامل بمزيد من الحذر لم يكن ليضيرنا... ولكننا قدمنا أداء جيدًا حتى مع الخسارة».
ريال مدريد - ليغانيس
أكد الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد، أمس تحمله المسؤولية الكاملة عن الفريق مدافعًا عن مستوى أداء اللاعبين في المباريات التي خاضها الفريق في الموسم الحالي حتى الآن. وأوضح زيدان، في المؤتمر الصحافي لفريقه أمس قبل مباراته المقررة اليوم الأحد أمام ليغانيس في الدوري الإسباني: «أتحمل مسؤوليتي بالكامل. إنني المسؤول عن تحركات اللاعبين داخل أرض الملعب. ولكن اللاعبين لا يؤدون بهذا الشكل السيئ الذي يبدو لمتابعيه. هذا هو ما أشعر به». وأضاف: «يجب أن نحسن مستوانا. هذا أمر واضح ومؤكد. علينا أن نعمل ونجتهد على أرض الملعب».
ووجد زيدان نفسه في بؤرة الانتقادات مجددًا بعد تعادل الريال مع مضيفه ليجيا وارسو البولندي 3 / 3 يوم الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا رغم تقدم الريال 2 / صفر في بداية المباراة. وعن هذه المباراة، قال زيدان: «كانت مباراة غريبة. عانيت الانتقادات على مدار 30 عامًا. سأحاول تحسين الأمور بالفريق وليس أي شيء آخر»، معربا عن أمله في التخلص سريعا من آثار هذه المباراة والتركيز في مسيرة الفريق بالدوري الإسباني.
واعترف زيدان بالمشكلات الدفاعية التي ظهرت في أداء الفريق خلال المباريات الأخيرة ولكنه أكد عدم شعوره بالقلق منها. وقال زيدان: «القوة الدفاعية جزء من كرة القدم. لا أبالي بهذه الكبوة ولكنني لا أريد أن تستقبل شباك الفريق هذه الأهداف».
وأضاف: «إنها مشكلة الفريق بأكمله وليس رباعي خط الظهر. يمكننا جميعًا أن نحسن مستوانا. يجب أن نهدأ ونحاول مجددا في مباراة الأحد ألا تهتز شباكنا». وأكد زيدان أيضا غياب مواطنه كريم بنزيمة مهاجم الفريق عن مباراة الفريق اليوم بسبب «الإجهاد العضلي»، فيما سيعود زميله الكرواتي لوكا مودريتش لصفوف الفريق بعدما «تعافى تمامًا» من الإصابة، وأنه يدرس الدفع به لبعض الوقت في مباراة اليوم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.