ألمانيا تتوقع وصول أقل من 300 ألف لاجئ إليها في 2016

ألمانيا تتوقع وصول أقل من 300 ألف لاجئ إليها في 2016
TT

ألمانيا تتوقع وصول أقل من 300 ألف لاجئ إليها في 2016

ألمانيا تتوقع وصول أقل من 300 ألف لاجئ إليها في 2016

قدر مسؤولو الهجرة في ألمانيا أن يصل إجمالي الوافدين الجدد من اللاجئين إلى البلاد خلال هذا العام إلى ما يقل قليلا عن 300 ألف شخص.
ومع ذلك، فإن هذا التقدير سيكون سليما إذا ظل اتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا للحد من تدفقات اللاجئين قائما، حسب ما قاله فرانك يورغن فايسه، رئيس المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين، لمحطة "إم دي آر" اليوم (السبت).
وأضاف أنه يتعين أن يتم الالتزام بترتيبات مماثلة مع اليونان وإيطاليا. كان نحو 900 ألف لاجئ معظمهم من السوريين قد وصلوا إلى ألمانيا في 2015. وبسبب تراجع عدد المهاجرين، تقلص ألمانيا نفقات العام المقبل ذات الصلة باللاجئين بنحو 450 مليون يورو (500 مليون دولار)، بحسب مجلة "دير شبيغل" الأسبوعية.



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.