توريه يقدم اعتذاره لغوارديولا أملاً في العودة للعب مع سيتي

فاردي مفاجأة قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في عام 2016

آخر مباراة شارك فيها توريه في إياب الدور التمهيدي لدوري الأبطال أمام ستيوا بوخارست
آخر مباراة شارك فيها توريه في إياب الدور التمهيدي لدوري الأبطال أمام ستيوا بوخارست
TT

توريه يقدم اعتذاره لغوارديولا أملاً في العودة للعب مع سيتي

آخر مباراة شارك فيها توريه في إياب الدور التمهيدي لدوري الأبطال أمام ستيوا بوخارست
آخر مباراة شارك فيها توريه في إياب الدور التمهيدي لدوري الأبطال أمام ستيوا بوخارست

قدم لاعب خط الوسط يايا توريه أمس (الجمعة) اعتذاره لجوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، وللنادي ككل، في محاولة منه لفتح الباب أمام عودته للمشاركة ضمن قائمة الفريق.
ولم يشارك توريه (33 عاما) في أي مباراة منذ 24 أغسطس (آب) الماضي، بعد أن أدلى وكيل أعماله بتصريحات انتقد فيها غوارديولا. واستبعد غوارديولا اللاعب توريه من قائمة الفريق بدوري الأبطال، وقال: إنه لن يشركه مجددا حتى يعتذر. ورفض غوارديولا الاعتماد على اللاعب لحين اعتذار ديمتري سيلوك، مدير أعماله، الذي انتقد قرار المدرب باستبعاد توري من قائمة الفريق في دوري أبطال أوروبا.
وقال توريه، في بيان نشره بحسابه على موقع شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه شعر بالأسف إزاء تلك التصريحات ويرغب في العودة إلى المشاركة ضمن صفوف الفريق متصدر الدوري الممتاز. وذكر البيان «أود الاعتذار، نيابة عن نفسي ومن يمثلني، أعتذر لإدارة الفريق وكل العاملين بالنادي عن أي سوء فهم حدث بالماضي». وأضاف «تلك التصريحات لا تعكس نظرتي للنادي أو للعاملين به. لا أكنّ سوى الاحترام لمانشستر سيتي، وأتمنى التوفيق للنادي.. أشعر بالفخر لكوني ألعب دورا في تاريخ هذا النادي، وأود مساعدة الفريق في تحقيق المزيد من النجاح. إنني أعيش كي ألعب كرة القدم وأمتع الجماهير». وتابع «في هذا الصدد، أود أن أشكر كل المشجعين على رسائلهم خلال هذه الفترة العصيبة. هذا كان له تأثير رائع فيّ وفي أسرتي».
وكان توري أحد العناصر الأساسية في خط وسط مانشستر سيتي منذ انضمامه للفريق في 2010 قادما من برشلونة، لكنه شارك في مباراة واحدة هذا الموسم في إياب الدور التمهيدي لدوري الأبطال أمام ستيوا بوخارست بعد فوز سيتي 5 - صفر في الذهاب.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس (الجمعة)، قائمة من 23 مرشحا لجائزة «فيفا» لأفضل لاعب في العالم خلال عام 2016. وقد شكل جيمي فاردي، لاعب ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مفاجأة القائمة. ولعب فاردي دورا بارزا في تتويج ليستر سيتي بلقبه التاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الماضي، ليصعد بسرعة هائلة من لاعب بعيد عن الأضواء إلى أحد المرشحين لجائزة الأفضل في العالم. كذلك ضمت القائمة زميله النجم الجزائري رياض محرز وانغولو كانتي الذي انتقل خلال الصيف من ليستر سيتي إلى تشيلسي.
وجاء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على رأس خمسة مرشحين من ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، حيث ضمت القائمة أيضا غاريث بيل وتوني كروس ولوكا مودريتش وسيرجيو راموس. كذلك جاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على رأس القائمة المعتاد تواجدها في قائمة المرشحين من برشلونة، حيث ضمت أندريس إنييستا ونيمار ولويس سواريز.
وبعد انفصالها عن جائزة «الكرة الذهبية»، يجري اختيار الفائزين بجوائز «فيفا» من خلال عملية تصويت مجمعة تعتمد على اختيارات قادة المنتخبات الوطنية ومدربيها، وكذلك عملية تصويت على الإنترنت ومن قبل وسائل الإعلام. واحتكر رونالدو وميسي جائزة أفضل لاعب في العالم خلال الأعوام الثمانية الماضية حيث فاز بها ميسي خمس مرات، من بينها أربع مرات متتالية بين عامي 2009 و2012. مقابل ثلاث مرات لرونالدو. ويجري الإعلان عن قائمة نهائية من ثلاثة مرشحين للجائزة في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بينما يتوج الفائز خلال حفل جوائز «فيفا» في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وبعد انتهاء شراكته مع مجلة «فرانس فوتبول»، حدد الاتحاد الدولي 8 جوائز سيعلن عن الفائزين بها في 9 يناير المقبل خلال حفل في زيوريخ، وهي: أفضل لاعب، وأفضل لاعبة، وأفضل مدرب في فئة الرجال، وأفضل مدرب في فئة السيدات، وجائزة بوشكاش واللعب النظيف والمشجعين 2016 والتشكيلة المثالية. وأوضح الاتحاد الدولي، أنه سيتم اختيار الفائز بجائزة أفضل لاعب بناءً على عملية تصويت مدمجة، حيث سيكون 50 في المائة من القرار مبنيا على اختيارات جميع مدربي وقادة المنتخبات الوطنية في جميع أنحاء العالم، بينما سيتوزع النصف الآخر بين نتيجة اقتراع عام عبر الإنترنت يشارك فيه عشاق كرة القدم وأصوات مجموعة مختارة من ممثلي أكثر من 200 وسيلة إعلام من القارات الست.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».