النعيمي: سر نجاحي.. العمل الدؤوب وشيء من الحظ

خلال حفل توقيع كتابه في لندن اليوم

وزير البترول السعودي السابق المهندس علي النعيمي في حفل تدشين كتابه بلندن اليوم (تصوير: جيمس حنا)
وزير البترول السعودي السابق المهندس علي النعيمي في حفل تدشين كتابه بلندن اليوم (تصوير: جيمس حنا)
TT

النعيمي: سر نجاحي.. العمل الدؤوب وشيء من الحظ

وزير البترول السعودي السابق المهندس علي النعيمي في حفل تدشين كتابه بلندن اليوم (تصوير: جيمس حنا)
وزير البترول السعودي السابق المهندس علي النعيمي في حفل تدشين كتابه بلندن اليوم (تصوير: جيمس حنا)

دشّن وزير البترول السعودي السابق المهندس علي النعيمي كتابه "خارج الصحراء.. رحلتي من البدو الرحّل إلى قلب النفط العالمي" عن دار "بورتفوليو بنغوين" للنشر، في لندن اليوم بحضور السفير السعودي الأمير محمد بن نواف.
ترصد مذكرات النعيمي مراحل حياته وخطواته المهنية من طفل في الـ12 من عمره ينقل الرسائل بين مكاتب "أرامكو" إلى الرئيس التنفيذي لأكبر شركة نفطية في العالم، قبل أن يترأس وزارة البترول والمعادن. كما تشهد سيرته الذاتية الملخصة في هذا الكتاب الصادر باللغة الانجليزية اليوم على تطور السياسة النفطية السعودية على مر 35 عامًا.
يوفر كتاب النعيمي نظرة نادرة في سياسة النفط وخباياها وتوجهاتها، فهو يتحدث عن تيارات غير ظاهرة للمتابع العادي أو حتى للخبير والصحافي المطلع، كانت تؤثر في قرارت سوق الطاقة المتقلب ولازالت. ولا يقتصر كتاب النعيمي على أسواق النفط وتذبذبها فحسب، بل يروي كذلك ما عايشه من تطورات مهمة في المنطقة والعالم، كغزو الكويت في عام 1990 بقيادة صدام حسين.
متحدّثا أمام العشرات من أبرز السياسيين وخبراء النفط والاقتصاد والصحافيين الدوليين، لخّص النعيمي "سر" نجاحه في الانتقال من قرية الراكة في الصحراء إلى أبرز اللاعبين في مجال الطاقة دوليا، في "العمل الدؤوب والمتواصل، وشيئا من الحظ". وأضاف مخاطبا الحضور ومتوجها للأجيال الشابة: "النجاح مرهون بالطموح، ولكن الطموح وحده لا يكفي، ينبغي أن يرفق بالعمل الدؤوب والابتسامة!".



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.