وزير الداخلية البحريني: التعاون الأمني بين دول الخليج العربي في أعلى درجاته

الأجهزة الأمنية بدول المجلس تواصل تمرين «أمن الخليج 1»

جانب من تمرين «أمن الخليج العربي 1» المنعقد في البحرين (واس)
جانب من تمرين «أمن الخليج العربي 1» المنعقد في البحرين (واس)
TT

وزير الداخلية البحريني: التعاون الأمني بين دول الخليج العربي في أعلى درجاته

جانب من تمرين «أمن الخليج العربي 1» المنعقد في البحرين (واس)
جانب من تمرين «أمن الخليج العربي 1» المنعقد في البحرين (واس)

شدد الشيخ الفريق الركن راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية البحريني، على أن التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون الخليجي في أعلى درجاته.
وقال آل خليفة: «تواجد شرطة خليجية مسلحة في موقع واحد، وعملها بشكل مشترك لتنفيذ مهمة أمنية مشتركة في مكافحة الإرهاب، يعد أعلى درجات التعاون الأمني بين دول المجلس، وهذه القوة تقدم أفضل ما لديها بشكل مشترك في إطار تنفيذ الفرضيات والمواقف الأمنية»، لافتًا إلى أن التحدي يتمثل في وجود إجراءات وعمليات موحدة، وهو ما يسعى إليه تمرين «أمن الخليج العربي1».
وأشار إلى أن وجود قوة مشتركة تعمل في موقف واحد من شأنه توحيد إجراءات العمل الأمني، مضيفًا أن التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قائم ومستمر، فالأجهزة الأمنية على اتصال يومي لمتابعة الجريمة العابرة للحدود بكل أشكالها.
وتفقد وزير الداخلية البحريني مركز التمرين الأمني المشترك «أمن الخليج العربي1» ومركز القيادة والسيطرة ومجريات التمرين، مضيفًا أن واقعية التمرين تأتي من تقييم الأداء وتحكيم الفرضيات الأمنية التي يتضمنها، وكذلك مراجعة الإجراءات.
ويشكل تمرين «أمن الخليج 1» الذي تنفذه الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون بمختلف تشكيلاتها على مدى 20 يومًا، رسالة إلى الخارج بأن دول المجلس تعمل وفق تنسيق أمني عالٍ، وأنها لن تتهاون في الدفاع عن أمن أي دولة من دول المجلس تُستهدف من التنظيمات الإرهابية أو من تدخلات دول إقليمية.
وذكر المقدم محمد المري، من قوة الأمن الداخلي في قطر، أن أي تحديات أو تهديدات تمس أمن البحرين لا تخص البحرين وحدها، وإنما دول مجلس التعاون بشكل عام، مضيفًا أن من يستهدف البحرين فإنه يستهدف كل دول الخليج.
ولفت إلى أن استعدادات دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة تلك الأخطار والتحديات لن تقف عند هذا التمرين فقط، بل يجب متابعة الاستعدادات في كل المجالات الأمنية، مشيرًا إلى أن الهدف من هذا التمرين رفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي خطر، سواء في الوقت الحالي أو المستقبل، وأن هذا التمرين هو أحد تلك الاستعدادات في مواجهة التحديات.
وقال المري: «قادة القوات وصَّلوا هذه الرسالة الواضحة لكل القوات الميدانية المشاركة، أنه عمل أمني مشترك وضع فيه قادتنا آمالاً كبيرة كي يخرج بالشكل الجيد وبالنتائج التي رسموها وخططوا لها في اجتماعهم السابق، لذلك فإننا نعمل على مدار الساعة، والكل يقوم بعمله وواجبه على أكمل وجه، حتى نصل في النهاية إلى المستوى الذي يليق بهذا العمل الضخم».



فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
TT

فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع مسؤولة أوروبية المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية.

وهنأ الأمير فيصل بن فرحان، كالاس بمناسبة توليها منصبها الجديد، متمنياً لها النجاح في مهامها.