إنجلترا تتحدى الفيفا وتقرر ارتداء شارات سوداء أمام اسكوتلندا

مانشستر سيتي المنتشي بالفوز على برشلونة يحذر من الاستهانة بمواجهة ميدلزبره غدًا

لاعبو سيتي المنتشون بالفوز على برشلونة عليهم الحذر من فخ ميدلسبره (أ.ب)
لاعبو سيتي المنتشون بالفوز على برشلونة عليهم الحذر من فخ ميدلسبره (أ.ب)
TT

إنجلترا تتحدى الفيفا وتقرر ارتداء شارات سوداء أمام اسكوتلندا

لاعبو سيتي المنتشون بالفوز على برشلونة عليهم الحذر من فخ ميدلسبره (أ.ب)
لاعبو سيتي المنتشون بالفوز على برشلونة عليهم الحذر من فخ ميدلسبره (أ.ب)

قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحدي الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» بإلزام لاعبي منتخبه الأول بارتداء شارات سوداء في مباراتهم أمام اسكوتلندا بتصفيات أوروبا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
وكان الاتحادان الإنجليزي والاسكوتلندي قد طلبا من الفيفا السماح لهما باستخدام شارات مميزة تحمل صورة زهرة حمراء كرمز للجنود، الذين سقطوا في حقل للخشخاش في فلاندرز، شمال بلجيكا، في الحرب العالمية الأولى، لكن الاتحاد الدولي رفض بشكل قاطع استخدام أي رموز سياسية أو دينية أو تجارية ووضعها على ملابس اللاعبين.
ورغم ذلك، أكد الاتحاد الإنجليزي، في بيان له أمس، أنه ينوي إحياء ذكرى من سقطوا في المعركة المذكورة وأن منتخب البلاد سيرتدي تلك الشارات المثيرة للجدل.
وأوضح اتحاد الكرة الإنجليزي أنه يحترم تماما قواعد لعبة كرة القدم، ولكنه رفض اعتبار الشارات رمزا سياسيا أو أنها تشير إلى حدث تاريخي محدد، مؤكدا أنه يمتلك تأويلا مختلفا لما ذهب إليه الفيفا في هذا الموضوع.
ودخل الاتحادان الإنجليزي والاسكوتلندي في مفاوضات مع الفيفا امتدت لأسابيع من أجل إحياء اتفاق قديم تم في عام 2011. عندما تمكنت منتخبات إنجلترا واسكوتلندا وويلز خوض المباريات مرتدين شارات مميزة. بيد أن الرفض القاطع للفيفا هذه المرة أثار في مواجهته انتقادات لاذعة داخل المملكة المتحدة.
على جانب آخر، بعد الفوز على «أفضل فريق في العالم» من المفترض أن تعيد مواجهة ميدلزبره المتواضع يوم السبت فريق مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي لأرض الواقع.
وربما يبدو الحصول على النقاط الثلاث سهلا في مباراة الغد بعد انتصار سيتي الرائع 3 - 1 على برشلونة في دوري الأبطال لكن لاعب الوسط كيفن دي بروين حذر فريقه من الاستهانة بميدلزبره.
وجاء انتصار الثلاثاء بعد اكتساح وست بروميتش البيون 4 - صفر في الدوري الأسبوع الماضي وهي نتيجة وضعت حدا لست مباريات بلا فوز لسيتي وهي أسوأ سلسلة خالية من الفوز لجوزيب غوارديولا مدربا.
وقال دي بروين: «بالتأكيد الكل سيتحدث عن ذلك لأنه برشلونة.. لكنك إذا خسرت في بداية الأسبوع فلن يهم ما حدث في دوري الأبطال».
وأضاف لاعب الوسط البلجيكي الملهم: «يجب أن نفعل ما فعلناه في هاتين المباراتين ونحاول الفوز على ميدلزبره حتى ندخل التوقف الدولي بسلسلة نتائج جيدة ونحاول الحفاظ على صدارة الدوري». وتابع: «الأمر صعب جدا. كل الفرق ستبذل أقصى ما في وسعها أمامنا. يجب أن نفعل ما نعرف أن نفعله. مباراة ميدلزبره ستكون اختبارا صعبا آخر».
وبينما يحتل سيتي قمة الترتيب متفوقا بفارق الأهداف على آرسنال وليفربول، فإن ميدلزبره فريق المدرب إيتور كارانكا الصاعد حديثا يقبع في المركز الـ15 وسيكون سعيدا بالحصول على نقطة ضد التوقعات.
وفرض ميدلزبره التعادل من دون أهداف على آرسنال باستاد الإمارات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقدم فيكتور فالديز حارس برشلونة السابق أداء جيدا ليحافظ على نظافة شباكه ويعد دفاع الفريق سابع أقوى دفاع في الدوري الممتاز.
وإذا كانت ثماني سنوات مرت منذ خسر سيتي بقيادة المدرب سفين غوران إريكسون 8 - 1 أمام ميدلزبره باستاد ريفرسايد، فإن جماهير سيتي ستكون لديها ذكريات قريبة غير جيدة عن فوز ميدلزبره 2 - صفر في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي باستاد الاتحاد في يناير (كانون الثاني) 2015 بينما كان لا يزال يلعب في الدرجة الثانية.
وستشهد المباراة عودة مهاجم سيتي السابق الفارو نيغريدو لملعب الاتحاد بعد انضمامه إلى ميدلزبره من بلنسية على سبيل الإعارة في يوليو (تموز) لكن الفريق الزائر سيكون من دون صانع ألعابه الأوروغواياني الموقوف غاستون راميريز.
وإذا كانت مباراة سيتي هي الأهم غدا، فإن مواجهة تشيلسي ضد إيفرتون في اليوم ذاته ربما تكون أكثر إثارة. وفي مباراة تشيلسي سيعود روميلو لوكاكو مهاجم إيفرتون لاستاد ستانفورد بريدج وستكون أمامه فرصة لتجاوز دييغو كوستا إلى صدارة قائمة الهدافين.
ولدى لوكاكو - الذي انتقل لإيفرتون من تشيلسي بعقد نهائي في 2014 بعد موسم على سبيل الإعارة - سبعة أهداف في الدوري مقابل ثمانية لكوستا.
وسجل مهاجم بلجيكا هدفين حين التقى الفريقان لآخر مرة باستاد غوديسون بارك في كأس الاتحاد الإنجليزي في مارس (آذار)، لكن تشيلسي صاحب المركز الرابع عاد للحياة تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي وفاز بأربع من مبارياته الخمس الأخيرة.
وستكون قمة شمال لندن بين آرسنال وتوتنهام هوتسبير أهم مباريات هذه الجولة يوم الأحد بعد مشاركة الفريقين في دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع، بينما يلتقي ليفربول صاحب الأهداف الغزيرة مع واتفورد باستاد أنفيلد وأمامه فرصة للانفراد بالصدارة إذا تعثر الآخرون.
ويحل مانشستر يونايتد ضيفا على سوانزي سيتي ويلعب ليستر سيتي حامل اللقب على أرضه ضد وست بروميتش.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».