«أمن الخليج 1».. رسالة بجاهزية الدول الست لمواجهة أي تهديد

ينفذ فرضيات للقضاء على خلايا وتنظيمات إرهابية

جانب من فعاليات تمرين {أمن الخليج العربي 1} المقامة في البحرين (واس)
جانب من فعاليات تمرين {أمن الخليج العربي 1} المقامة في البحرين (واس)
TT

«أمن الخليج 1».. رسالة بجاهزية الدول الست لمواجهة أي تهديد

جانب من فعاليات تمرين {أمن الخليج العربي 1} المقامة في البحرين (واس)
جانب من فعاليات تمرين {أمن الخليج العربي 1} المقامة في البحرين (واس)

واصلت القطاعات المشاركة في فعاليات التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي1» تدريباتها خلال اليوم الخامس وفق المخطط الزمني المعد لها، من خلال تنفيذ فرضيات تحاكي المخاطر المتوقعة والتهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية.
ويحمل التمرين الأمني المشترك «أمن الخليج 1» الذي تستضيفه البحرين، رسائل بأن دول المجلس لن تتهاون في الدفاع عن أمنها وحماية مقدراتها الأمنية والاقتصادية، وأن الدول الست ستقف جميعًا صفًا واحدًا ضد أي تهديد يمسها.
ويأتي التدريب في أعقاب تمرينين عسكريين، الأول تمرين «درع الخليج 1» الذي نفذته القوات البحرية السعودية، والثاني تمرين «جسر الخليج 17» الذي نفذته القوات البحرية السعودية والقوات البحرية البحرينية.
ويهدف تمرين «أمن الخليج 1»، إلى رفع مستوى الجاهزية والاستعدادات الأمنية بين قطاعات وزارات الداخلية في دول ‏مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز درجة التنسيق والتعاون فيما بينهما بهدف التعامل مع أي حدث في ظل المتطلبات والتحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها دول المجلس.
ويقوم التمرين الذي يمتد لنحو 20 يوما على فرضيات تم تصميمها لمحاكاة الواقع والمخاطر الأمنية التي قد تواجهها دول المجلس من التنظيمات المتطرفة، سواء العابرة للحدود أو تلك المدعومة من دول وجهات أجنبية.
وأكد مصدر أمني في قيادة التمرين لـ«الشرق الأوسط»، أن الفرضيات الأمنية التي يتم تنفيذها والتدرب عليها مرتبطة بالواقع وأبرزها عمليات الاقتحام والإنقاذ والتعامل مع الخلايا والتنظيمات الإرهابية.
ويواصل تمرين أمن الخليج 1 أعماله حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تنفيذًا للقرار الذي اتخذه وزراء الداخلية في الدول الست في اجتماعهم التشاوري السادس الذي عقد في الدوحة.
ويضع القائمون على التدريب من القيادات الأمنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية هدفًا أساسيًا، وهو رفع كفاءة الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون الخليجي وجاهزيتها، وزيادة قدرتها على مكافحة الأعمال الإرهابية، إضافة إلى ‏تبادل الخبرات الأمنية، واتخاذ القرارات المناسبة، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب.
ويحاكي التمرين في الفرضيات التي تنفذها الأجهزة الأمنية المشاركة، المخاطر المتوقعة والتهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية من خلال رفع مستوى الجاهزية الأمنية بين قطاعات وزارات الداخلية في دول ‏مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز درجة التنسيق والتعاون فيما بينها، وتلافي الأخطاء.



السعودية تدين قرار إسرائيل التوسع في الاستيطان بـ«الجولان»

السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تدين قرار إسرائيل التوسع في الاستيطان بـ«الجولان»

السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)
السعودية جددت دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وأكدت أن الجولان أرض عربية سورية محتلة (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في الاستيطان بالجولان المحتلة، ومواصلتها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.

وجددت السعودية، في بيان أصدرته وزارة خارجيتها، دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدةً ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددة على «أن الجولان أرض عربية سورية محتلة».