الفيصلي يجدد ثقته بأنغوس قبل موقعة «الشباب»

الفريق يريد الفوز لتجاوز «نفق» الخسائر المتتالية

أنغوس .. بات مهددًا بالإقالة من منصبه واللحاق بثمانية مدربين تم طردهم في الدوري («الشرق الأوسط»)
أنغوس .. بات مهددًا بالإقالة من منصبه واللحاق بثمانية مدربين تم طردهم في الدوري («الشرق الأوسط»)
TT

الفيصلي يجدد ثقته بأنغوس قبل موقعة «الشباب»

أنغوس .. بات مهددًا بالإقالة من منصبه واللحاق بثمانية مدربين تم طردهم في الدوري («الشرق الأوسط»)
أنغوس .. بات مهددًا بالإقالة من منصبه واللحاق بثمانية مدربين تم طردهم في الدوري («الشرق الأوسط»)

جددت إدارة نادي الفيصلي ثقتها في المدرب البرازيلي دوس أنغوس، على الرغم من النتائج السلبية التي تعرض لها الفيصلي في آخر ثلاثة لقاءات كانت أمام الهلال 4 - 0 وأمام الرائد في بريدة 1 - 0، وآخرها أمام النصر 2 - 1 في الدوري السعودي للمحترفين.
من جهته، تحدث محمد السناني مدير المركز الإعلامي بنادي الفيصلي لـ«الشرق الأوسط»، وقال: «ثقتنا بالجهاز الفني بقيادة البرازيلي أنغوس كبيرة لتصحيح الأوضاع خلال الفترة المقبلة، ونحن لا نلومه ففي المباريات التي خسرنها قدمنا كرة قدم جميلة إلا أن التوفيق لم يحالف لاعبينا وكان آخرها لقاء النصر فكنا الأفضل على مدار الشوطين، كما أننا لعبنا مع فرق تنافس على صدارة المسابقة وتعتبر الأقوى، وسنعود للطريق الصحيح في القريب العاجل بعون الله».
وبيّن: مباراة الشباب المقبلة مهمة لنا قبيل فترة التوقف ونتمنى حصد نقاطها، ونطالب الجميع بالدعم والمساندة خلال المرحلة المقبلة، ونعرف قوة الشباب وهذا لن يمنعنا بالخروج بالعلامة الكاملة رغم الصعوبة، خصوصا في ظل المستويات الطيبة التي ظل يقدمها الأخير في آخر ثلاث جولات، مشيرًا إلى أن الفريق في أشد الحاجة إلى تحقيق الفوز للخروج من نفق الخسائر المتتالية.
ونفى السناني ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن إقالة المدرب البرازيلي أنجوس، مشددا على أنه باق مع الفريق.
وكانت إدارة النادي عقدت اجتماع مصارحة مع اللاعبين لمناقشتهم حول أسباب خسارة النصر الماضية، وتراجع مستوى البعض منهم، مؤكدين على أهمية المرحلة المقبلة بداية من تحدي الشباب، حيث ستكون الجولات المتبقية أكثر سهولة على الورق مما سبقها.
ميدانيا، واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيصلي بقيادة المدرب البرازيلي دوس أنغوس تدريباته اليومية بملعب النادي استعدادًا لمواجهة الشاب اليوم الخميس ضمن الجولة الثامنة من الدوري السعودي للمحترفين على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز الرياضية بالمجمعة.
وتعلق إدارة الفيصلي آمالاً كبيرة على المباراة لتعويض الخسارة الأخيرة من النصر 1 - 2 في الجولة الماضية؛ إذ ركز المدرب البرازيلي في المران على معالجة الأخطاء التي وقع فيها المدافعون في مباراة النصر، ومنح البرازيلي رافائيل برجير ومحمد سالم وفواز فلاتة ووسام سويد مهامًا دفاعية جديدة للحد من خطورة مهاجمي الشباب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.