زوران: مباراة الرائد لن تكون سهلة «علينا»

طالب لاعبي النصر بمواصلة «سلسلة الانتصارات»

زوران خلال تدريبات النصر أمس (المركز الإعلامي لنادي النصر)
زوران خلال تدريبات النصر أمس (المركز الإعلامي لنادي النصر)
TT

زوران: مباراة الرائد لن تكون سهلة «علينا»

زوران خلال تدريبات النصر أمس (المركز الإعلامي لنادي النصر)
زوران خلال تدريبات النصر أمس (المركز الإعلامي لنادي النصر)

شدد الكرواتي زوران ماميتش، المدير الفني لفريق النصر لكرة القدم، على أهمية مباراة فريقه أمام الرائد، اليوم (الخميس)، التي ستجرى ضمن الجولة الثامنة لدوري المحترفين السعودي، قائلا: «فريقنا يسير في مسلسل انتصارات من خلال الاربنا للفوز بها».
وأضاف: «الرائد مثله مثل أي منافس نقابله، لا بد أن نشاهد مبارياته السابقة وندرسه بشكل جيد، ونرى نقاط الضعف والقوة، ونستخلص منها الفائدة التي تعود على فريقنا بالنتيجة الإيجابية».
وعن عدم ظهور النصر بالمستوى المطلوب مع فرق الوسط والفرق المتأخرة في سلم الترتيب، قال: «عندما تقابل الفرق التي تنافسك على الصدارة، فالظروف والمعنويات والتحديات تكون أكبر، والأجواء الفنية تكون أجمل، كونها مباراة جماهيرية مفتوحة وكل فريق يطمح للفوز ويبني خططه على ذلك، في حين أن هذا يتغير عندما تلعب مع فرق لا تنافس، وتبحث عن مركز يطمئنها على البقاء، حيث يتغير نهجها الفني، ونحن لا نستهين بأي فريق، فثمن الفوز في أي مباراة هو 3 نقاط».
وعن إضاعة الفرص السهلة في المباريات الماضية، قال: «هذه ملاحظة نعمل على معالجتها، حيث لا بد من أن يكون هناك تضافر لجهود جميع اللاعبين، مع العمل على التركيز أكثر في عملية استثمار الفرص، وعمومًا نحن لدينا هدف في كل مباراة، وهو الفوز وجمع النقاط، بعض النظر عن عدد الأهداف التي نكسب بها أي مباراة».
وعن مشاركة لاعبي منتخب الشباب مع الفريق بعد انتهاء مشاركتهم مع المنتخب، قال: «هم لاعبون ينتظرهم مستقبل باهر، وهم نجوم فاعلة بالمنتخب، بل إنهم من الركائز الأساسية بالمنتخب، ومن المؤثرين في صناعة إنجازاته.. هؤلاء اللاعبون كانوا معنا في معسكر الفريق خلال فترة الإعداد، وأثبتوا أنفسهم بجدارة، من خلال الأداء الجدي والمهارة العالية، وأنا أتمنى لهم مستقبلاً مشرقًا، وهم دعامة للفريق».
وأضاف: «عندما شاركوا معنا بالمعسكر، لم أجد صعوبة في تقييمهم الفني واكتشاف أنهم مواهب قادمة، وأنا متأكد من أنهم في المستقبل القريب سيكونون من الركائز الأساسية للنادي والمنتخب السعودي الأول».
وعن فترة التوقف المقبلة لدوري المحترفين السعودي، قال: «سيتم منح اللاعبين إجازة بعد مباراة الرائد، ومن ثم نعود للتدريبات بالعمل الجاد، وذلك بما لدينا من لاعبين، إذ إن هناك 6 لاعبين من الفريق سينضمون لمعسكر المنتخب السعودي الأول، وأتمنى أن يحققوا إنجازًا ونتيجة إيجابية في مباراة اليابان، وأن يعودوا لنا أيضًا سالمين، والفريق سيكون جاهز لأول مباراة بعد فترة التوقف، وهي أمام نادي الاتحاد».
من جانبه، وصف حارس النصر حسين شيعان مباراة فريقه أمام الرائد بأنها مهمة وصعبة، وقال: «أهميتها تكمن في أننا نطمح لمواصلة انطلاقتنا نحو الصدارة، وهي مهمة صعبة لأنها أمام فريق قدم مستويات ونتائج جيدة في مبارياته الأخيرة»، مضيفًا: «بعد مباراة الفيصلي، بدأنا الاستعداد لهذه المباراة، والمدرب رسم التكتيك الذي سنلعب به المباراة، وكلنا طموح وإصرار وعزيمة على كسب النقاط الثلاث»، وتابع: «في المباريات الماضية رغم الفوز، فإننا لم نكن راضين عن مستوانا لأننا نملك أفضل من ذلك بكثير، والمهم في الدوري كسب النقاط ومواصلة الانتصارات».
وامتدح شيعان زملاءه مدافعي النصر، وقال: «إن أفضلية دفاع النصر جاءت نتيجة الانسجام والتفاهم بين لاعبي خط الدفاع، وانضباطهم في التمارين، مما انعكس إيجابًا على الفريق في المباريات، وإن شاء الله سيظل دفاع النصر محافظًا على الأفضلية لأنه يملك عناصر ذات قيمة فنية في خط الدفاع، كما يملك النصر لاعبين في بقية الخطوط بالصفة نفسها.
وطالب شيعان، في ختام حديثه، جماهير النصر بالمزيد من الحضور، قائلاً: «هم جماهير عطاء ووفاء، عودونا دائمًا على الوقوف مع الفريق، وإن شاء الله سنسعدهم في كل مباراة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.